تحرص دولة الإمارات على بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة.
وزيادة الوعي العام حول دور المرأة القيادي في حفظ السلام، فضلاً عن تعزيز دور متخذي القرار في المنطقة العربية والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مشاركة النساء في عمليات وأنشطة بناء السلام، وحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء، وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة.
وتمتلك الدولة سجلاً حافلاً ومبادرات وطنية رائدة ومتفردة في مجال تمكين المرأة وإشراكها بشكل فعّال في مجال ترسيخ الأمن والسلام، إيماناً منها بأن تحقيق الأمن يعد ركيزة للمضي قدماً، يزداد أثرها وتثمر عندما تشارك المرأة فيها بدور قيادي، حيث إن الإمارات تعتبر الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في إطلاق برنامج وطني لدعم تنفيذ الالتزامات العالمية بشأن المرأة والسلام والأمن.
وقد حققت مبادرة «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتمكين المرأة في السلام والأمن إنجازات غير مسبوقة لدورها في بناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام، حيث تمثل رافداً مؤثراً للدفع بأجندة تمكين المرأة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وزيادة الوعي بدورها في حفظ السلام.
وغني عن القول إن ما حازته الدولة من تقدير عالمي واسع لمساعيها المخلصة وجهودها المتواصلة في دعم ملف المرأة والسلام، عكس رؤية وحكمة القيادة الرشيدة، وإيمانها بالدور المهم والمحوري الذي تؤديه المرأة في كافة المجالات، كونها إحدى ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء.