لم تعد التكنولوجيا ترفاً في حياة الإنسان؛ فهي تساعده في كل شيء وفي رمضان، شهر العبادة وقراءة القرآن والاحتفالات واللقاءات العائلية فرضت التطبيقات الذكية وجودها، بحيث لم يعد الإنسان يستغني عنها؛ فهي توقظه للسحور.
وتذكره بمواقيت الصلاة، وتقدم له باقات لا نهائية من أصوات مقرئي القرآن الكريم والابتهالات الدينية، بل تقدم له أشهى وصفات الطعام، وغير ذلك من الخدمات.
تحدث الدكتور رافد أمين فطاني، المدير العام الإقليمي لـ«أمازون - أليكسا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن أبرز استخدامات المساعد الافتراضي التطبيق «أليكسا» في رمضان.
حيث قال: يشهد شهر رمضان المبارك زيادة ملحوظة في التفاعلات مع المساعد الافتراضي «أليكسا» من قبل العملاء؛ حيث يقدم ميزات مخصصة لعملائه في الإمارات والسعودية؛ توفر لهم تجربة منزل ذكي متكامل، وتساعدهم على ممارسة شعائرهم الدينية خلال الشهر الفضيل، حيث يمكن للعملاء الاستماع إلى تلاوات القرآن الكريم والعثور على وصفة الإفطار المناسبة لهم والمزيد من المزايا.
ومن خلال متابعتنا يمكننا تأكيد أن مزايا العبادة تعد ضمن الأكثر استخداماً من قبل عملاء «أليكسا» في الإمارات والسعودية، مع أكثر من 5.1 ملايين تذكير بالصلاة و1.69 مليون أمر لقراءة الأذكار. وكانت سورة البقرة الأكثر طلباً من ناحية تلاوة القرآن.
ويضيف: يتمكن العملاء أيضاً من سؤال أليكسا عن مقدار زكاة الفطر المطبق في الإمارات والسعودية، كما يمكن للعملاء الاستفادة من أليكسا بعدة طرق بعيداً عن الأوامر البسيطة، ومنها المساعدة في إدارة المهام اليومية لتدعم العملاء على إتمام مهامهم خلال الشهر الفضيل.
وكذلك تحضير وجبة الإفطار، حيث يسهّل أليكسا التخطيط لوجبة الإفطار، فباستعمال الأوامر الصوتية يمكن للعملاء طلب قراءة الوصفات التي يحبونها لوجبات الإفطار، كما يوفر أيضاً أمازون أليكسا أنشطة مسلية تجمع أفراد العائلة، مثل الفوازير والأنشطة المسلية.
من جانب آخر تواصل «تيك توك» التزامها بتوفير بيئة رقمية آمنة لأفراد مجتمعها، حيث تقدم ميزات مثل «الاقتران العائلي» لمساعدة الآباء في توجيه تجربة أبنائهم الرقمية، إلى جانب توفير أدوات «إدارة وقت الشاشة» التي تشجع على تبني عادات رقمية متوازنة، ما يضمن تجربة إيجابية خلال رمضان وما بعده.
ففي هذا العام، تتجاوز تجربة «تيك توك» خلال رمضان كونها مجرد منصة للترفيه، حيث تتحول إلى مساحة تجمع بين النمو الشخصي، والتواصل المجتمعي، ومن خلال المحتوى الهادف، والتحديات التفاعلية، والمبادرات الاجتماعية المؤثرة.
حيث تتيح المنصة لأفراد مجتمعها فرصة للاحتفاء بالشهر الفضيل بأسلوب ملهم يترك أثراً حقيقياً، بالإضافة إلى المبادرات الخيرية لتنظيم حملات توزيع الطعام والأنشطة التفاعلية، بمشاركة نخبة من صناع المحتوى لخلق مساحة للتأمل والإلهام والتواصل، ما يتيح التفاعل مع روح الشهر الكريم بطرق مبتكرة وهادفة.