فتاوى وأحكام

يقول السائل: ما هي زكاة الفطر؟ وهل هي جزء من الزكاة التي فرضها الله على المسلمين كل عام، أم شيء آخر؟

الجواب وبالله التوفيق:

زكاة الفِطْر مفروضة على الصغير والكبير والذكر والأنثى والغني والفقير من المسلمين ممن كان موجوداً في رمضان وهلّ عليه هلال شوال. وزكاة الفطر خاصة بشهر رمضان المبارك وتدفع في نهاية الشهر، وأضيفت إلى الفِطْر لأنه سبب لوجوبها، ولها أسماء عديدة؛ فيقال لها: زكاة الفِطْر، وصدقة الفِطْر، والفِطْرَة، وزكاة البَدَن.

وهي شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، لا يجوز التهاون بها لمن ملك زائداً عن قوت يوم العيد وليلته، وهي غير الزكاة المفروضة كل عام في الأموال والأنعام والزروع والثمار.

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تؤدّى زكاة الفطر قبل خروج الناس إلى صلاة العيد، وهذا أفضل أوقات إخراجها أداءً، ويستمر وقت الأداء إلى غروب الشمس، ثم يكون إخراجها بعد ذلك قضاءً، يأثم المرء إن كان بغير عذر.

يقول السائل: سافرت لمكة المكرمة ولبست إحرامي في الطائرة فهل يجوز لي أن أغير الإحرام في الفندق قبل الطواف؟

الجواب وبالله التوفيق:

نعم يجوز تغيير الإحرام للرجل والثياب للمرأة في أي وقت، سواء في الفندق أو غيره، بشرط أن يكون اللباس خالياً من محظورات الإحرام كالعطورات وغيرها.

المصدر: دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي