ينتج زيت الزيتون من عصر أو ضغط ثمار شجرة الزيتون، التي تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط؛ ويستعمل في الطبخ والصيدلة والطب، وفي إشعال المواقد الزيتية وفي الصّابون. ويستعمل بكثرة لكونه غذاء صحياً غنياً بالدّهون المفيدة والفيتامينات. وتعتبر %85 من الدهون الموجودة فيه صديقة للقلب، كما تساعد في التقليل من نسبة الكوليسترول في الدم.
ويعتبر زيت الزيتون مضاد أكسدة قوي المفعول ومفيداً للأوعية والشرايين لغناه بمتعدد الفينولات المساعد على تخفيض ضغط الدم. ويخفض تناول زيت الزيتون بانتظام من مخاطر الإصابة بالسرطان والجلطات.
ومن جهة ثانية، يعتبر مضاداً للجراثيم ومفيداً لصحة الجهاز الهضمي ذات خصائص واقية للجهاز العصبي. ويساعد زيت الزيتون في خفض الوزن والتخفيف من والألم لوجود مركب الألوكانثال الذي أظهر فعاليته المضادة للالتهابات. وله فوائد عدة في محاربة الاكتئاب وعلى العظام والبشرة والشعر.
وتؤكد الدراسات أن هناك أكثر من 750 مليون شجرة زيتون تزرع في جميع أنحاء العالم، 95 % منها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وأن أكثر الإنتاج العالمي يأتي من جنوب أوروبا والمغرب العربي والمشرق العربي. ويوجد في إسبانيا وحدها أكثر من 350 مليون شجرة على مساحة قدرها 2.5 مليون هكتار أي مايعادل 27% من المساحة المزروعة في العالم، كما تحتوى تونس على أزيد من 100 مليون شجرة زيتون موزعة على مساحة 1.9 مليون هكتار.
وفي عام 2019 بلغ الإنتاج العالمي 3.2 مليون طن متري، أسهمت فيه إسبانيا بنسبة 35 % تليها تونس وإيطاليا بنسبة 11% لكل منهما.
وتعتبر اليونان حتى الآن أكبر بلد في نصيب استهلاك الفرد من زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم، مسجلة أكثر من 26 مليون لتر في السنة؛ وإسبانيا وإيطاليا حوالي 14 مليون لتر؛ فتونس، والأردن، ولبنان، وسوريا والبرتغال حوالي 8 ملايين لتر، بينما في أوروبا الشمالية وأمريكا الشمالية يستهلك أقل بكثير، حوالي 0.7 لتر.