أكد لاعب المنتخب الوطني الأول ونادي الوحدة، علاء الدين زهير، أنه كعادة معظم لاعبي كرة القدم لا يفضل الخروج كثيراً من المنزل في شهر رمضان المبارك، ويحرص على التركيز على العبادات والتفكير كذلك في التدريبات والمباريات، إذا تزامن رمضان مع الموسم مثلما يحدث في العام الحالي.
وقال علاء زهير: «إن شهر رمضان له خصوصية فريدة بالنسبة له، كونه يتميز بأجواء استثنائية ننتظرها جميعاً من السنة للسنة، وبالتأكيد الشهر الفضيل أجمل مع الأهل والعائلة، إلا أنه في بعض الأوقات تجبرنا المعسكرات والتدريبات على عدم التواجد مع الأهل طوال أيام الشهر الكريم».
وأضاف: «لا أفضل الخروج كثيراً في شهر رمضان وأحب التواجد في المنزل مع العائلة، باستثناء تلبية دعوات الأصدقاء المقربين على الإفطار، فشهر رمضان يمثل الكثير من المعاني والأجواء الخاصة، ويجمع الأحبة والأصدقاء أكثر من بقية أيام السنة، وفرصة للتقرب إلى الله بالصلاة في المسجد وقراءة القرآن الكريم».
وأوضح أن شهر رمضان يأتي في خضم الموسم، وهناك العديد من المباريات والاستحقاقات المهمة، لذلك نركز أيضاً على التدريبات والحفاظ على لياقتنا البدنية كلاعبين من أجل عدم التأثر بسبب الصيام واختلاف مواعيد الوجبات، لافتاً إلى أن التوقيت الحالي مهم في الموسم والنادي والمنتخب لديه استحقاقات مهمة للغاية.
وأضاف: «بالطبع هناك اختلاف وتغيير في جدول اليوم، سواء في توقيت التدريبات أو المباريات، وهو ما يفرض التعامل بتوازن مع النظام الغذائي سواء فيما يتعلق بوجبة الإفطار أو ما بعدها، لذا أتعامل بحرص عند تناول الطعام، وأركز على الأطعمة التي تمنح الطاقة، إلى جانب الإكثار من السوائل خلال ساعات الإفطار».
وعن أكلاته المفضلة، أوضح علاء زهير أنه يعشق البريك والكسكسي، ولكنه بالتأكيد يحاول التحكم في الكميات التي يتناولها لعدم زيادة الوزن والحفاظ على لياقته البدنية.