أكد عبد العزيز هيكل مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي البطائح أن فريقه سيخوض مباراة صعبة للغاية أمام شباب الأهلي في الجولة الرابعة عشرة من دوري أدنوك للمحترفين، مشدداً في الوقت ذاته على أن «الراقي» سيكون نداً قوياً لـ «الفرسان» رغم الفوارق بين الفريقين. ويستضيف البطائح، فريق شباب الأهلي، غداً، باستاد خالد بن محمد بالشارقة، في انطلاقة مباريات الدور الثاني من دوري أدنوك للمحترفين، إذ يسعى البطائح للخروج بنتيجة إيجابية للمباراة الثانية على التوالي بعدما عاد من أبوظبي بفوز غالٍ على حساب الوحدة.وقال هيكل لـ «البيان»: «شباب الأهلي فريق كبير ومن أقوى الفرق هذا الموسم وينافس بقوة في الدوري بخلاف منافسته على البطولات الأخرى، ولكن البطائح قادر على أن يخوض اللقاء بندية كبيرة أمام أي فريق».وأضاف لاعب شباب الأهلي السابق أن مباراة الدور الأول بين الفريقين فاز شباب الأهلي وحصد الثلاث نقاط من البطائح بصعوبة بالغة بعد أن حول تأخره إلى فوز في الوقت المحتسب بدل من الضائع، لكننا ندخل المباراة بروح عالية، وأتوقع أن تكون مواجهة صعبة وأن نكون نداً قوياً لشباب الأهلي.وعن الفوز الأخير الذي حققه البطائح على حساب الوحدة في الجولة الماضية، وأعاد الثقة للفريق بقدرته على الهروب من منطقة الخطر، أوضح هيكل: «الفوز مهم جداً في هذا التوقيت، وتلك المباراة كانت بمثابة 6 نقاط خصوصاً بعد نتيجة دبا الحصن مع العروبة، وجاءت على فريق كبير مثل الوحدة في ملعبه، ومنحنا دفعة معنوية هائلة للفترة المقبلة».وقال: «لا يزال متبقي الدور الثاني للدوري بأكمله، لكننا كنا بحاجة إلى ذلك الفوز لأن البطائح لديه إمكانات لتقديم أداء ونتائج أفضل، ونجحنا في ترجمة هذه الإمكانات في أرض الملعب ونحصل على ثلاث نقاط مستحقة».

عبد العزيز هيكل: البطائح قادر على مواجهة شباب الأهلي بندية

رغم انتهاء الدور الأول من دوري أدنوك للمحترفين، إلا أن لقب «بطل الشتاء» لا يزال حائراً بين فريقي الشارقة وشباب الأهلي بسبب المباراة المؤجلة لـ «الفرسان» أمام دبا الحصن، والمقررة يوم 4 فبراير المقبل.ويدور صراع ثنائي بين الشارقة وشباب الأهلي على صدارة دوري أدنوك للمحترفين، حيث انحصر سباق اللقب إلى حد كبير بين الفريقين بعد ابتعادهما بفارق مريح عن بقية المنافسين، إذ يتصدر الشارقة الترتيب برصيد 34 نقطة من 13 مباراة، بفارق نقطتين عن شباب الأهلي الذي لديه مباراة مؤجلة.ومثلما سيكون لدبا الحصن دور في تحديد بطل الشتاء، ليس فقط بسبب مواجهته لشباب الأهلي في المباراة المؤجلة، وربما سيلعب دوراً مهماً في الجولة الـ 14 عندما يواجه في انطلاقة الدور الثاني، فريق الشارقة، يوم الجمعة المقبل على ملعب الأخير، ثم يواجه «الفرسان» بعدها بأيام قليلة، إذ رغم الفوارق الفنية الهائلة مع دبا الحصن إلا أنه أصبح عنصراً مشتركاً بمواجهتيه مع الشارقة وشباب الأهلي في تحديد الصدارة واللقب الشرفي.ونتيجة انحصار الصراع على لقب الدوري هذا الموسم بين الشارقة وشباب الأهلي، فإن دوري المحترفين سيواصل الحفاظ على تقاليده بأن يحرز الدرع الفريق الحاصل على لقب بطل الشتاء أو وصيفه عقب نهاية الدور الأول. وحصد بطل الشتاء لقب دوري المحترفين في 11 موسماً من أصل 16 في عصر الاحتراف، بينما لم يتوج بطل الشتاء بلقب الدوري في 4 مواسم، فيما ألغي موسم 2020 - 2019 بسبب جائحة كورونا وحصل على لقب بطل الشتاء حينها شباب الأهلي.ويعد العين أكثر الفرق حصولاً على لقب بطل الشتاء الشرفي مع نهاية الدور الأول بـ 7 مرات، ثم الجزيرة في 4 مواسم، يليه شباب الأهلي في 3 موسما، علماً بأنه تصدر المسابقة بنهاية الدور الأول في الموسم الملغي. ونال الوصل لقب دوري أدنوك للمحترفين الموسم الماضي، وكان قد توج كبطل للشتاء بتصدره الدور الأول من المسابقة برصيد 33 نقطة أمام شباب الأهلي الوصيف بـ 27 نقطة.وفي أول مواسم الاحتراف 2009 - 2008 تصدر الجزيرة الدور الأول، وفاز شباب الأهلي بلقب الدوري، في الوقت الذي تكرر فيه نفس الأمر في الموسم التالي 2009 - 2010، وجاء الجزيرة كبطل للشتاء ولكن توج الوحدة باللقب في النهاية.وللموسم الثالث على التوالي في الاحتراف 2011 - 2010 واصل الجزيرة تصدره الدوري مع نهاية الدور الأول، إلا أنه نجح في أن يتوج بلقب الدوري الأول في تاريخه.وحصل العين على لقب بطل الشتاء في موسمي 2012 - 2011 و2013 - 2012 ونال درع الدوري، وشباب الأهلي موسم 2014 - 2013، والجزيرة حصد لقب بطل الشتاء موسم 2015 - 2014 ولكن العين هو الذي توج بالدرع.وحصل العين على لقب بطل الشتاء موسم 2015 - 2016، ثم توج شباب الأهلي بالدرع، وجمع الجزيرة بين اللقب والدرع موسم 2016 - 2017، والعين موسم 2018 - 2019، والشارقة موسم 2019 - 2020، ونال الشارقة لقب بطل الشتاء موسم 2020 - 2021، إلا أن الجزيرة هو الذي توج بالدرع، وجمع العين بين بطل الشتاء والدوري في موسم 2021.وتكرر الأمر في الموسمين الماضيين عندما توج شباب الأهلي في 2023 - 2022 والوصل في 2024 - 2023 بلقب بطل الشتاء ولقب دوري أدنوك للمحترفين.

اللقب الشرفي يتوج صاحبه بدرع الدوري في 11 موسماً

دبا الحصن يحدد بطل الشتاء بين الشارقة وشباب الأهلي

أكد الكاميروني أناتولي أبانغ، مهاجم وهداف الفريق الأول لكرة القدم بنادي البطائح ثقته ببقاء فريقه في دوري المحترفين، وأن الفوز على الوحدة في ختام الدور الأول من المسابقة يعد خطوة البداية، للهروب من صراع المؤخرة. وقاد أناتولي بتسجيله هدفين في مرمى الوحدة البطائح لفوز مهم، رفع به رصيد البطائح إلى 11 نقطة، ليتقدم من المركز الثالث عشر إلى المركز الثاني عشر على لائحة ترتيب دوري المحترفين.وقال أناتولي لـ«البيان»: «البطائح سيبقى في دوري المحترفين، أنا واثق من ذلك، لعبنا بروح عالية وبرغبة في الانتصار، والفوز في غاية الأهمية بالنسبة لنا، ويساعدنا على إنقاذ الفريق».ورفع أناتولي بهدفيه في مرمى الوحدة رصيده من الأهداف إلى 7 في الدوري هذا الموسم، ليقتحم المراكز الأولى في قائمة هدافين الدوري، التي يتصدرها التوغولي لابا كودجو، هداف العين بـ 15 هدفاً، يليه السوري عمر خريبين، مهاجم الوحدة بـ 10 أهداف، ثم 8 أهداف لنجم النصر، علي مبخوت، والإيراني سردار أزمون، مهاجم شباب الأهلي.وأضاف أناتولي: «إن البطائح خاض مباراة الوحدة بخيار القتال في المقام الأول، للخروج بنتيجة إيجابية، والفوز منحنا نقاطاً ثمينة، تسهم في سعينا نحو إنقاذ الفريق من الوضع الصعب، الذي يمر به منذ بداية الموسم».روح عاليةوأوضح أن اللاعبين نفذوا تعليمات المدير الفني الجديد، الإيراني، فرهاد مجيدي، والتي أسهمت في الوصول إلى هذه النتيجة الجيدة في هذا التوقيت أمام منافس قوي، يملك لاعبين على أعلى مستوى، إلا أن لاعبي البطائح أظهروا روحاً عالية، ولعب الفريق بتكتيك مميز.وأثنى أناتولي على فرهاد مجيدي ونجاحه في قيادة البطائح في مباراته الأولى عقب تسلمه المهمة، وقال: «المدرب يملك طاقة إيجابية كبيرة، ويمكننا التعلم منه والتطور، لمساعدة الفريق على الظهور بشكل أفضل في الدور الثاني».وشدد هداف البطائح على صعوبة المواجهة المقبلة التي تنتظر الفريق في بداية الدور الثاني من الدوري عندما يستضيف شباب الأهلي ضمن المرحلة الرابعة عشرة، مؤكداً أن فريقه سيحاول الخروج بنتيجة إيجابية، وبنقطة على الأقل من أحد المنافسين على لقب الدوري هذا الموسم.الجدير بالذكر أن أناتولي وصل إلى هدفه رقم 21 في الدوري في موسمه الثالث مع البطائح، حيث أحرز في الموسم قبل الماضي 6 أهداف، وفي الموسم الماضي 8 أهداف، وسجل 7 أهداف في 13 مباراة خلال الموسم الحالي.

رفع رصيده إلى 7 أهداف

أناتولي: البطائح باقٍ في دوري المحترفين

خطف البطائح فوزاً ثميناً 2-0 على حساب مضيفه الوحدة، اليوم الخميس، في ختام الجولة الثالثة عشر من دوري أدنوك للمحترفين، ليحصد ثلاث نقاط غالية في صراعه على الهروب من مؤخرة جدول الترتيب.ورفع البطائح رصيده إلى 11 نقطة، ليرتقي إلى المركز الـ 12، بينما توقف رصيد الوحدة عند 22 نقطة في المركز الثالث، وابتعد بشكل كبير عن سباق المنافسة على لقب الدوري.ويدين البطائح بالفضل إلى مهاجمه أناتول بيرترند الذي سجل هدفي الفوز في الدقيقتين 69 و90+5.انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وسط أفضلية للوحدة على مستوى السيطرة والاستحواذ، ولكن الفريق واجه صعوبة في إيجاد الحلول الهجومية في ظل لجوء البطائح إلى التأمين الدفاعي القوي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة على أصحاب الأرض.وارتفع نسق الأداء من الفريقين في شوط المباراة الثاني، الذي كاد أن يفتتحه الوحدة بهدف التقدم، بعدما انفرد فاكوندو بالمرمى إلا أن الحارس، درويش محمد، أبعدها ببراعة لترتد إلى أحمد نور الله الذي لعبها باتجاه المرمى، لكن الأرض انشقت عن أديلسون الذي أخرجها من على خط المرمى في الدقيقة 46.وشهدت الدقيقة 52 أغرب الفرص الضائعة من الوحدة، عندما انفرد نور الله بالمرمى تألق الحارس في التصدي لها وتقف الكرة على خط المرمى، لم تجد من يتابعها في الشباك.ورد القائم تسديدة قوية من ألفارو دي أوليفييرا مهاجم البطائح في الدقيقة 61، قبل أن ينجح أناتول في إحراز هدف التقدم في الدقيقة 69.وواصل درويش محمد حارس البطائح تألقه في المباراة وحرم عمر خريبين من هدف التعادل في الدقيقة 75، وعاد المدافع رافائيل ليبعد تسديدة أغوديلو من على خط المرمى في الدقيقة 81.ورغم الهجوم القوي من جانب الوحدة إلا أنه واجه سوء حظ في العديد من الفرص، قبل أن يؤكد أناتول فوز البطائح بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 95.

البطائح يخطف فوزاً غالياً على حساب الوحدة

أعرب المالي إبراهيما ديارا لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة عن سعادته بالتتويج مع العنابي بكأس التحدي في السوبر الإماراتي القطري، والتي كان قد حققها الوحدة على حساب الوكرة بركلات الترجيح عقب التعادل في الوقت الأصلي بهدف لكل منهما، مشيراً إلى أن البطولة تمثل دافعاً كبيراً بالنسبة له وللفريق بشكل عام خلال النصف الثاني من الموسم.وكشف ديارا عن أن لقب كأس التحدي مع الوحدة هو البطولة الأولى التي يتوج بها في حياته كلاعب منذ أن بدأ في المراحل السنية في فرنسا مروراً بالانتقال إلى انجلترا فرق الناشئين مع هيدرسفيلد تاون الإنجليزي ثم تصعيده للفريق الأول، قبل أن ينتقل إلى الوحدة في صفقة انتقال حر مطلع الموسم الحالي.وقال ديارا لـ«البيان»: أشعر بسعادة غامرة لأن كأس التحدي في السوبر الإماراتي القطري مع الوحدة هو أول بطولة أحصل عليها في حياتي كلاعب، والوحدة استحق الفوز بعد أن قدم أداءً قوياً خاصة في الشوط الثاني من المباراة أمام منافس صعب، قبل أن يحالفنا التوفيق في ركلات الترجيح.وأضاف: أشكر زملائي اللاعبين وجمهور الوحدة الذي حضر بكثافة إلى استاد آل نهيان لمؤازرة الفريق في المباراة المهمة، فالجمهور كان لا يصدق ولم يتوقف عن تشجيع اللاعبين طوال المباراة، واستحقوا فرحة فوز الوحدة بالكأس.وتابع: اللقب سيمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة وحافزاً لتحقيق نتائج أفضل في النصف الثاني من الموسم، صحيح أن الفريق خرج من بطولتي كأس رئيس الدولة وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، لكن الدوري لا يزال في منتصفه وكل شيء وارد في كرة القدم، ونحن من جانبنا سنواصل القتال للفوز في كل مباراة.وأردف: الوحدة يمتلك فريقاً جيداً، واللاعبون على قلب رجل واحد، ويحاولون بذل أقصى ما لديهم من جهد من أجل تحقيق طموحات وأهداف النادي ولإسعاد جماهيره، وبهذا الفريق بإمكاننا الوصول إلى نتائج أفضل، وأعتقد أن كأس التحدي بداية لمزيد من البطولات في المستقبل.ونجح إبراهيما ديارا في أن يكون إحدى الركائز الأساسية في فريق الوحدة منذ انضمامه لصفوف «أصحاب السعادة» في بداية الموسم في فئة المقيمين لما يملكه من مهارات وإمكانات عالية في وسط الملعب، وشارك ديارا مع الوحدة هذا الموسم في 13 مباراة، منها 10 مباريات في الدوري سجل خلالها 3 أهداف، وصنع هدفين، كما سجل هدفاً في بطولة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.ويتصدر ديارا قائمة اللاعبين الأكثر مراوغة في دوري أدنوك للمحترفين بعد مرور 12 جولة بـ 31 مراوغة، خاصة وأنه لاعب مهاري ويملك حلولاً هجومية، ووظفه المدير الفني في المباراة الأخيرة في مركز الجناح الأيمن.على جانب آخر، احتفل مجلس إدارة شركة كرة القدم بالوحدة برئاسة فارس مكتوم المزروعي بلاعبي الفريق الأول خلال تدريبات الفريق لتهنئتهم بالفوز بكأس التحدي الإماراتي القطري، وأكد أعضاء مجلس الإدارة أن الإنجاز هو ثمرة العمل الجماعي والتفاني من الجميع، معبرين عن فخرهم بالحصول على اللقب.كما حثت إدارة شركة الكرة اللاعبين على بذل جهد مضاعف في دوري أدنوك للمحترفين، مؤكدين أن لقب السوبر الإماراتي القطري يجب أن يكون دافعاً لتحقيق المزيد من التفوق والإنجازات في المستقبل. ويحتل الوحدة المركز الثالث في الدوري برصيد 22 نقطة، ويواجه البطائح غداً الخميس على استاد آل نهيان في ختام مباريات الدور الأول.

أكد أن العنابي يملك فريقاً قوياً

ديارا: كأس التحدي مع الوحدة أول بطولة في حياتي

يبحث الوحدة عن فوز يضمن له الانفراد بالمركز الثالث عندما يستضيف البطائح عند الساعة الثامنة مساء الخميس على استاد آل نهيان في ختام الجولة الثالثة عشرة من دوري أدنوك للمحترفين. ويملك الوحدة في رصيده 22 نقطة في المركز الثالث، وهو نفس رصيد العين والنصر، حيث يسعى «العنابي» إلى البقاء قريباً من الشارقة وشباب الأهلي في صدارة جدول الترتيب. ويدخل الوحدة مباراة البطائح منتشياً بلقب كأس التحدي بالسوبر الإماراتي القطري الذي أحرزه الفريق على حساب الوكرة بركلات الترجيح. ويغيب عن الوحدة في مواجهة اليوم للمدافع علاء الدين زهير لحصوله على بطاقة حمراء في مباراة الجزيرة بالجولة الماضية. ويمتلك البطائح 8 نقاط، وينشد العودة من أبوظبي بنقاط المباراة كاملة للخروج من المنطقة المتأخرة في الجدول. وحذر السلوفيني داركو ميلانيتش مدرب الوحدة لاعبيه من التهاون خاصة بعد التتويج ببطولة كأس التحدي، مؤكداً على أهمية أن يخوض الفريق اللقاء بعقلية انتصارية وبتركيز شديد من أجل حصد نقاط المباراة الثلاث. وقال: «الأمر المهم في هذه المباراة أن نلعب بعقلية احترافية ونظهر رغبة الانتصار، خصوصاً وأن مواجهة البطائح مختلفة عن كأس التحدي، وركزنا خلال تحضيراتنا للمباراة على الجانب الذهني». وأضاف: «المباراة مهمة بالنسبة لنا وعلينا التركيز لتحقيق الفوز، نعلم أن المنافس غير جهازه الفني وسيخوض المباراة بحافز كبير، لكننا نسعى للظهور بشكل أقوى يؤهلنا لحصد نقاط المباراة». وشدد على أن الوحدة وكونه نظرياً الأوفر حظاً من البطائح بالنظر إلى الفوارق وترتيب الفريقين في جدول الترتيب، ولكن يجب إظهار هذا التفوق في أرض الملعب، خصوصاً وأن أي مباراة قابلة لكل الاحتمالات، وبالتالي فالفريق مطالب بأن يكون حاضراً فنياً وذهنياً بشكل جيد. وقال الإيراني فرهاد مجيدي مدرب البطائح: «الوحدة فريق جيد ويضم لاعبين مميزين، وأود أن أشكر لاعبي البطائح على اجتهادهم هذا الأسبوع الذي حاولنا خلاله الوصول لأعلى المستويات الفنية والذهنية للاعبين، بهدف الدخول لمباراة الوحدة بتركيز عالٍ، وبرغبة تقديم مباراة جيدة، وأنا سعيد جداً للعودة لدوري الإمارات، وحاولت خلال فترة ابتعادي، مشاهدة أغلب المباريات، وثقتي كبيرة في البطائح، وهو فريق جيد من الناحية البدنية، وتوقعاتي أن اللاعبين قادرون على تنفيذ ما يدور في ذهني». بينما قال البرازيلي الفارو اوليفيرا لاعب البطائح: «تجري تحضيراتنا بشكل جيد، وتدربنا بشكل قوي، والمدرب يحاول تقديم أفضل ما لديه، ومتفائلون لتحقيق نتيجة إيجابية، ولن تكون مباراة سهلة أمام فريق قوي مثل الوحدة، ولكن إذا قدمنا نفس الجدية والتركيز بالتدريبات في هذه المباراة، فسيكون في الإمكان الخروج بنتيجة إيجابية، وما يحدث من هبوط في مستويات اللاعبين، يعد شيئاً طبيعياً في كرة القدم، وخاصة في مركز المهاجم، وعلى المستوى الشخصي أحاول دائماً العمل بجد لتطوير قدراتي، وأنا متفائل بأنني سأعود للتسجيل مرة أخرى، ولدينا رغبة وجدية في التدريبات مع المدرب الجديد فرهاد مجيدي، ويسود شعور إيجابي صفوف الفريق».

الوحدة المنتشي بكأس التحدي يبحث عن نقاط البطائح

وضع الوحدة أول لقب خارجي في خزائنه بتتويجه بلقب كأس التحدي ضمن السوبر الإماراتي القطري بعد فوزه على الوكرة القطري بركلات الترجيح، مساء أول من أمس، على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي، في أمسية استعاد خلالها العنابي «السعادة» الغائبة عن الفريق، وصالح جماهيره المتعطشة للبطولات.واكتست العاصمة أبوظبي باللون العنابي وسط احتفالات صاخبة من جماهير الوحدة التي حرصت على النزول إلى أرض الملعب عقب نهاية المباراة للاحتفال مع اللاعبين بالكأس، خصوصاً وأنها كانت تمنّي النفس ببطولة تنقذ موسم الفريق بعد الخروج من بطولتي كأس رئيس الدولة وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، والابتعاد بفارق 9 نقاط عن صدارة دوري أدنوك للمحترفين.وأكمل الوحدة الرباعية التاريخية للأندية الإماراتية في النسخة الثانية من السوبر الإماراتي القطري 2025، إذ كان شباب الأهلي قد افتتح مباريات السوبر بتتويجه بلقب درع التحدي بالفوز 3 - 1 على الريان، وحقق النصر الثنائية بالفوز بكأس السوبر عقب تغلبه 5 - 1 على قطر، وعاد الوصل من الدوحة بدرع السوبر بعد التفوق 1 - 0 على السد، واختتم الوحدة التفوق الإماراتي بالفوز على الوكرة بركلات الترجيح عقب التعادل 1 - 1 في الوقت الأصلي، وظفر بكأس التحدي في أروع ختام للحدث.وأعرب فارس مكتوم المزروعي، رئيس شركة كرة القدم بنادي الوحدة، عن سعادته بالإنجاز الذي حققه «العنابي» وتتويجه بأول بطولة خارجية في تاريخه، ليرفع عدد ألقابه من بطولات السوبر إلى 4، إذ كان قد فاز بلقب السوبر الإماراتي 3 مرات من قبل، مشيراً إلى أن الوحدة استحق التتويج بلقب كأس التحدي بالسوبر الإماراتي القطري رغم صعوبة المنافس وقوته.وقال المزروعي لـ«البيان» عقب التتويج: «نبارك لجمهور وكل عشاق نادي الوحدة الفوز بلقب السوبر الإماراتي القطري في إنجاز يحسب للأندية الإماراتية، وكأس التحدي بطولة مهمة للغاية تنضم لخزينة نادي الوحدة وتسجل في التاريخ».وأضاف: «اللقب لن يوقف عمل الإدارة المستمر في محاولة تحسين النتائج والمنافسة على البطولات، وبكل تأكيد بطولة كأس التحدي ستمنح الفريق دفعة معنوية للفترة المتبقية من الموسم، خصوصاً وأننا ما زلنا في منتصف الموسم، والدور الأول لم ينتهِ بعد». ورفض المزروعي وصف اللقب بأنه إنقاذ لموسم الوحدة بعد الخروج من بطولتي كأس رئيس الدولة وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، موضحاً: «الوحدة قدم فريقاً جديداً منذ الموسم الماضي يضم عناصر شابة وموهوبة، وبالطبع الفريق بحاجة إلى وقت للتطور، ونحن على ثقة بأن الوحدة يسير في الطريق الصحيح».وشدد المزروعي على أن إدارة النادي تعمل من أجل إرضاء جمهور العنابي الوفي الذي لا يتوقف عن مساندة ناديه، وأن الجمهور له الحق في «الزعل» بسبب النتائج غير المرضية على المستوى المحلي في الموسم الحالي.وعن فترة الانتقالات الشتوية الحالية وإمكانية إبرام صفقات جديدة، أكد فارس مكتوم المزروعي أن إدارة شركة الكرة تعمل بجد من أجل تدعيم الصفوف، وأن الفترة المقبلة ستشهد صفقات جديدة للفريق.من جهته، أكد سعيد مبارك، عضو مجلس إدارة نادي الوحدة، أن العنابي حقق بطولة مستحقة وفي توقيت مناسب، ونجح في تشريف الكرة الإماراتية في البطولة الأخوية التي جمعت بين الأندية الإماراتية وشقيقاتها القطرية، مشيراً إلى أن البطولة في معناها الحقيقي، وتجمع الأشقاء أهم بكثير من نتائجها.وقال: «جمهور الوحدة يستحق الفرحة، والفوز باللقب شرف كبير لنادي الوحدة الذي سعى لتمثيل الدولة بأفضل صورة ممكنة، والحمد لله أكملنا الرباعية، حيث وضع فوز شباب الأهلي والنصر والوصل مسؤولية كبيرة على الوحدة بضرورة الظهور بأداء مميز من أجل تحقيق اللقب».وأضاف: «القادم أفضل، ونؤكد لجمهور الوحدة أنه سيرى صفقات جيدة في الفترة المقبلة خلال الانتقالات الشتوية، كما أن التتويج والعودة للبطولات يمنح الفريق الثقة، لا سيما وأننا نعمل بكل قوة لإعداد فريق قادر على العودة والمنافسة على جميع البطولات».

حقق أول بطولة خارجية في تاريخه

الوحدة يزهو بسوبر التحدي في ليلة الرباعية الإماراتية

أبدى السلوفيني، داركو ميلانيتش، مدرب الوحدة سعادته بفوز فريقه بكأس التحدي في السوبر الإماراتي - القطري، مؤكداً أهمية اللقب للعنابي في الموسم الحالي، وعلى حساب منافس صعب وقوي، في مباراة شهدت حماسة وندية بين الفريقين.وقال: «إن الوحدة خاض المباراة تحت ضغط كبير نتيجة النتائج الإيجابية، التي حققتها أندية شباب الأهلي والنصر والوصل في بطولات السوبر، مشيراً إلى أن هذه الانتصارات المستحقة جعلت الوحدة هو الفريق الباقي، الذي كان يتعين عليه تحقيق الانتصار لإكمال الرباعية.وأضاف: «قدمنا وجهين مختلفين على مدار التسعين دقيقة، حيث عانينا كثيراً على مستوى الأداء في شوط المباراة الأول، ولكن الفريق تحسن في الشوط الثاني، ولعبنا كرة قدم هجومية، واستطعنا خلق العديد من الفرص أمام مرمى الوكرة، ونجحنا في تسجيل هدف التعادل، وكان بمقدورنا تسجيل أهداف أخرى لولا سوء التوفيق، وفي النهاية استحق الوحدة الفوز بالبطولة أمام منافس جيد للغاية».وعما إذا كان يرى أن كأس السوبر الإماراتي - القطري بمثابة إنقاذ لموسم الوحدة قال: «وظيفتي تطوير أداء اللاعبين خصوصاً العناصر الشابة، بالطبع مع الفوز بهذا اللقب يمنحنا المزيد من الثقة في العمل، ويبرهن على أن الفريق يسير بشكل جيد، ولكن لا ينبغي علينا اعتبار أن الموسم انتهى، وأن نواصل بقوة أكبر لأن الموسم لا يقتصر على هذه البطولة فقط».وتابع: «سنواصل تحضيراتنا خاصة أن لدينا مباراة صعبة ومهمة أمام البطائح في الدوري، وليس لدينا وقت كافٍ، ويمكن اعتبارها بمثابة تحدٍ بالنسبة لنا، للعودة إلى النتائج الإيجابية في الدوري».وشدد ميلانيتش على أن الوحدة فريق يملك الدافع للظهور بأفضل مستوى يرضي جماهيره، وأن الدوري الإماراتي دوري قوي للغاية، وأي فريق يحتاج إلى القتال في كل مباراة لنيل نقاطها الثلاث، وبالتالي مشوار الدوري لا يزال طويلاً، حيث لم يمضِ منه سوى الدور الأول فقط.وكشف ميلانيتش عن أنه قدم تقريره الفني إلى إدارة شركة كرة القدم فيما يتعلق باحتياجات الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري، وقال: «هناك مناقشات مستمرة مع الإدارة حول احتياجات الفريق، ولكن من المبكر الحديث عن أي مغادرة أو قدوم أي لاعب الآن إلا بعد أن تتضح الصورة تماماً، وكل الاحتمالات واردة، وسنرى ما سيحدث في الفترة القليلة المقبلة».

أكد أهمية الحصول على اللقب في هذا التوقيت

ميلانيتش: انتصارات أندية الإمارات حفّزتنا على الفوز

تُوج الوحدة بطلاً لكأس التحدي بعد فوزه على الوكرة 5-4 بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، في ختام النسخة الثانية لكأس السوبر الإماراتي القطري، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأحد على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي.وأكمل الوحدة تفوق الأندية الإماراتية، محققاً اللقب الرابع في بطولات السوبر الإماراتي القطري لعام 2025.تقدم الوكرة أولاً عن طريق عيسى العيدوني في الدقيقة 26، وتعادل للوحدة عمر خريبين في الدقيقة 61.وفي ركلات الترجيح، سجل للعنابي كل من لوكاس بيمنتا، أحمد نور الله، عمر خريبين، برناردو فولها، وليونيل وامبا، فيما أهدر الأوزبكي خوجيمات إيركينوف. أما للوكرة، فقد سجل ريكاردو جوميز، ألكسندر شولز، فريد بولاية، وحمدي فتحي، بينما أهدر عيسى العيدوني والمهدي علي.قدم الفريقان مباراة قوية تقاسما شوطيها، إذ ظهر الوكرة بصورة أفضل في الشوط الأول، فيما استعاد الوحدة توازنه في الشوط الثاني بعد أداء مخيب في البداية.انتهى الشوط الأول بتقدم الوكرة الذي نجح في فرض أفضليته على أصحاب الأرض، بفضل الضغط الجيد من لاعبيه على الوحدة والتحرك في المساحات الخالية سواء في وسط الملعب أو على الأطراف.ورغم البداية الهجومية للوحدة في الدقائق العشر الأولى، إلا أن الوكرة تمكن من الدخول في أجواء اللقاء وشكلت هجماته خطورة حقيقية على مرمى محمد الشامسي، الذي نجح في إبعاد تسديدة فريد بولاية في الدقيقة 15 إلى ركنية.وترجم الوكرة أفضليته إلى هدف أحرزه عيسى العيدوني في الدقيقة 26 من ركنية أرسلها عبد الكريم حسن، مستغلاً سوء التمركز من لاعبي الوحدة.وشهدت الدقيقة 36 أول محاولة خطرة للوحدة عبر تسديدة عمر خريبين التي مرت بجوار القائم، تبعتها تسديدة أخرى أبعدها حارس الوكرة ببراعة إلى ركنية.تحسن أداء الوحدة في الشوط الثاني، وكثف "العنابي" من ضغطه الهجومي بغية إحراز هدف التعادل. وسنحت للفريق أكثر من فرصة، حيث كاد فاكوندو أن يعادل النتيجة في الدقيقة 50 بعد عرضية من روبن جهة اليسار، لكنه سدد في جسد الحارس.وأثمر ضغط الوحدة عن هدف التعادل، أحرزه هداف الفريق عمر خريبين، مستغلاً خطأ من المدافع المهدي علي، وضعها خريبين على يسار الحارس سعود الخاطر في الدقيقة 61.حاول كلا الفريقين خطف هدف الفوز في الدقائق المتبقية، إلا أن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، قبل أن تحسم ركلات الترجيح اللقب لمصلحة الوحدة.

الوحدة يكمل رباعية السوبر الإماراتي القطري بكأس التحدي

يستضيف الوحدة، في الثامنة إلا الربع من مساء اليوم على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي، الوكرة القطري، في مواجهة على لقب كأس التحدي، في ختام النسخة الثانية من السوبر الإماراتي القطري، إذ يخوض الوحدة المباراة بصفته بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي في الموسم الماضي، فيما يشارك الوكرة بصفته بطلاً لكأس قطر في نسخته الأخيرة.المواجهة هي الأولى تاريخياً بين الفريقين، ولكن الوحدة سبق له اللعب ضد الأندية القطرية، وتحديداً مع الدحيل والسد والريان في دوري أبطال آسيا، خلال السنوات الماضية، وتفوق على وجه الخصوص على الريان بتحقيقه 6 انتصارات مقابل هزيمة وحيدة.ويبحث الوحدة عن الخروج في الموسم الحالي ببطولة، لتعويض جماهيره، والحصول على دفعة معنوية لبقية الموسم، بعد أن ودع كأس رئيس الدولة من دور الستة عشر بالخسارة 1 - 3 من الوصل، وخرج من بطولة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، التي يحمل لقبها من الدور ربع النهائي أمام الشارقة، بينما يحتل الفريق المركز الثالث في دوري أدنوك للمحترفين، بعد مرور 12 جولة برصيد 22 نقطة من الفوز في 6 مباريات، والتعادل في 4، والخسارة في مباراتين، ويبتعد عن الشارقة المتصدر بفارق تسع نقاط.ويطمح الوحدة إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الفوز والتتويج باللقب، الذي سيكون أول ألقابه الخارجية، حيث يعول الفريق على مساندة «أوفياء العنابي» في مدرجات استاد آل نهيان رغم حالة الغضب من نتائج الفريق، والتراجع الذي أصابه في الموسم الحالي.واختتم الوحدة تدريباته، أمس، على ملعب المباراة، تحت قيادة مدربه السلوفيني، داركو ميلانيتش، الذي سيكون أمام فرصة إحراز أول لقب له مع الكرة الإماراتية، بعدما تولى المهمة في ديسمبر الماضي خلفاً للنرويجي روني دايلا، الذي أقيل لسوء النتائج، إذ سبق أن قاد ميلانيتش بني ياس في الموسم الماضي.

الوحدة يواجه الوكرة في تحدي كأس السوبر الإماراتي القطري

قال السويدي بويا أسباغي، مدرب الوكرة القطري، إنه يؤمن بقدرة فريقه على تحقيق لقب كأس التحدي في مواجهة الوحدة الإماراتي، مشيراً إلى أن استعدادات الوكرة للمباراة سارت بشكل جيد رغم ضيق الوقت.ويحل الوكرة ضيفاً على الوحدة الإماراتي غداً الأحد على استاد آل نهيان، في بطولة كأس التحدي، في ختام النسخة الثانية من بطولات كأس السوبر الإماراتي القطري.وقال أسباغي في المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم السبت باستاد آل نهيان: «سنواجه فريقاً كبيراً في الإمارات، والمباراة في غاية الأهمية بالنسبة لنا، ونحن مطالبون بأن نظهر في القمة لتحقيق الفوز».وأضاف: «أؤمن بأننا قادرون على الظفر باللقب، ويجب أن نلعب بتركيز كامل، خصوصاً أن المباراة أمام منافس صعب يلعب على أرضه وبين جماهيره».وتابع: «الفريقان يمران بنفس الظروف تقريباً. ربما تشكل المباراة عبئاً إضافياً علينا، ولكننا نلعب باسم الكرة القطرية ونسعى للتتويج بالبطولة المهمة».بدوره، أكد نجم فريق الوكرة، اللاعب المصري حمدي فتحي، أن المباريات النهائية لها حسابات خاصة، والفريق يملك الدوافع لتحقيق الكأس والعودة إلى الدوحة باللقب الغالي.وقال: «أملك ذكريات رائعة في أبوظبي عندما كنت في الأهلي المصري وخضت العديد من المباريات هنا، وأشكر دولتي الإمارات وقطر على تنظيم مثل هذه البطولة، وأتمنى تكرارها مرة أخرى».وأردف: «مستعدون بشكل جيد للمواجهة، وهي مباراة صعبة بين فريقين كبيرين. وأعتقد أن الفريق الذي يلعب بتركيز أكبر سيحالفه الفوز».وختم: «بالتأكيد، خسارة الريان وقطر أمام شباب الأهلي والنصر في أول بطولتين بالسوبر الإماراتي القطري تضع ضغطاً كبيراً علينا، ولكننا سنسعى لتقديم أفضل ما لدينا للعودة بالكأس».

أسباغي مدرب الوكرة: أؤمن بقدرتنا على الفوز بالكأس أمام الوحدة

أكد السلوفيني داركو ميلانيتش، المدير الفني لفريق الكرة بنادي الوحدة، أنه يسعى إلى الفوز والتتويج بلقب كأس التحدي في مواجهة الوكرة القطري، والتي تقام في الثامنة إلا ربع مساء غد الأحد على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي، في ختام النسخة الثانية من السوبر الإماراتي القطري.وقال ميلانيتش في المؤتمر الصحفي للحديث عن المباراة: «سنخوض مباراة مهمة أمام فريق صعب، المباراة بالطبع لن تكون سهلة، وهدفنا التتويج بالكأس».وأضاف: «نحترم فريق الوكرة، وحللنا أداءهم، ويملكون لاعبين بجودة عالية في الخطوط كافة، إلى جانب لاعبين من أصحاب الخبرة. نحن مطالبون بوضع كامل طاقتنا من أجل تحقيق الانتصار والحد من خطورة الفريق المنافس».وكشف ميلانيتش عن غياب الثنائي الحارس راشد علي ولاعب خط الوسط عبد الله حمد عن المواجهة بداعي الإصابة، إضافة إلى فيليب أوتيلي، الذي رحل عن الفريق إلى بازل السويسري على سبيل الإعارة.من جهته، قال لوكاس بيمنتا، مدافع «العنابي»، إن اللاعبين يدركون أهمية المباراة كونها بطولة، وهم عازمون على تقديم أفضل أداء وتحقيق اللقب لإسعاد جماهير الوحدة.وأضاف: «الجماهير مهمة بالنسبة لنا، ونلعب بشكل أفضل عندما يتواجدون في المدرجات. نأمل مساندتهم القوية في المباراة».وختم: «عندما تلعب في فريق كبير مثل الوحدة، من الطبيعي أن تواجه ضغوطات اللعب على الألقاب. يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق ذلك».

ميلانيتش مدرب الوحدة: نحترم الوكرة وهدفنا لقب كأس التحدي

بدأت أندية دوري المحترفين تحركاتها لدعم صفوفها بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية الثانية في الفترة من 15 يناير الجاري حتى 11 فبراير المقبل، حيث يسعى كل نادٍ إلى تعزيز صفوفه بعناصر قادرة على تقديم الإضافة، كل وفق احتياجاته والمراكز التي يعاني فيها من نواقص، أو باستبدال لاعبين لم يوفقوا في الظهور بشكل جيد خلال النصف الأول من الموسم.وحتى تتفادى الأندية الوقوع في فخ السيناريو المكرر كل موسم، اتفق رياضيون ومحللون على أنها مطالبة بإبرام صفقات نوعية بناء على تقييم فني مدروس حتى تتفادى الوقوع في فخ السيناريو المكرر بتحميل ميزانياتها أعباء مالية دون طائل.حيث من المتوقع أن يشهد الميركاتو الشتوي سباقاً مع الزمن من أجل الحصول على خدمات لاعبين جيدين يحققون أهداف الفرق في المرحلة المقبلة، حيث تتنوع أهداف كل فريق بناء على مركزه في الدوري ومنافسته على الألقاب المحلية والخارجية، أو أندية مراكز الوسط وطموحاتها بتحسين مراكزها، وأندية المؤخرة التي تسعى لدعم صفوفها للهروب من الهبوط.وشهدت الانتقالات الصيفية مطلع الموسم الحالي العديد من الصفقات، حيث أبرمت أندية المحترفين 175 معاملة، منها 8 معاملات استبدال، و15 إعارة، و13 انتقالاً، و125 تسجيلاً، و14 معاملة قيد.فيما شهدت الانتقالات الشتوية في الموسم الماضي 38 معاملة، بانتقالات لـ16 لاعباً مواطناً و6 لاعبين مقيمين ومواليد الدولة، و14 صفقة لاعب أجنبي قام بها 11 نادياً محترفاً.استراتيجية الموسموأكد المحلل الفني عبدالباسط الحمادي أن الأندية مطالبة بإبرام صفقات في الانتقالات الشتوية بناء على احتياجاتها الفعلية واستراتيجيتها ووضعيتها في دوري أدنوك للمحترفين، وخلال الموسم بصفة عامة.مشيراً إلى أن النصف الأول من الموسم كان فترة كافية أمام إدارات الأندية والمدربين لتقييم اللاعبين والتعرف إلى النواقص التي بحاجة إلى تدعيم لتحسين النتائج في النصف الثاني من الموسم.وقال: «الانتقالات الشتوية تعد فترة مهمة بالنسبة للأندية بعدما تعرفت إلى نواقصها واحتياجاتها، ويفترض أنها تقوم على دراسة بناء على تقييم فني ووفق طموحات واستراتيجية النادي، فهناك احتياجات وهناك كماليات، وليس التغيير لمجرد التغيير حتى لا تقع الأندية في فخ الاستبدال من دون جني أي عائد فني».ورفض الحمادي تسمية أندية بعينها تحتاج إلى إجراء تغييرات على صعيد اللاعبين في الميركاتو الشتوي، مشدداً على أن الأمور تختلف من نادٍ إلى آخر وبحسب رؤيته للموسم، سواء كان نادياً منافساً أم يصارع على الهبوط أم نادياً في منتصف الجدول.وأضاف: «بالتأكيد الاحتياجات الضرورية تفرض التغيير، لا سيما إذا كنت ضمن أحد الأندية التي تصارع على عدم الهبوط، وبالتالي يجب الاعتناء باختيار العناصر الجديدة حتى لا يتكرر مشهد الإخفاق».وتابع: «يجب التركيز على استراتيجية وأهداف النادي خلال الموسم، والنظر كذلك إلى أهداف الموسم المقبل إذا كان أحد الأندية استقر فنياً على استمرار مدربه، والبحث عن خيارات متاحة تناسب استراتيجية النادي المستقبلية، والانتقالات الشتوية تسهم بشكل كبير في التحضير للموسم المقبل».وأردف: «من المعروف أن خيارات اللاعبين المتاحة في انتقالات يناير قليلة، وبالتالي الانتقاء لا بد أن يكون دقيقاً، والتركيز الأكبر في تلك الفترة على الأندية التي تنافس أو التي تسعى للهروب من المراكز المتأخرة ولسد خانة احتياج ضرورية، خصوصاً وأن هناك العديد من الأندية تملك لاعبين جيدين، ولديها اقتناع بإمكاناتهم.ولكن هذا المركز تعرض لإصابة اضطرارية على سبيل المثال، فوضعية الفريق وطموحاته في الموسم تفرض نفسها على تحركات الإدارة في إبرام صفقات في الانتقالات الشتوية».وأشار إلى أنه ليس مع إجراء تغييرات في الأندية التي تقع في منتصف الجدول أو لا تنافس على البطولات إلا في حالة وجود صفقة لا يمكن تفويتها، وبمقابل مالي جيد، ومركز يحتاج إليه الفريق يبني عليه للمستقبل، وبالاتفاق مع المدرب، ولكن أن يتم التغيير لمجرد تحسين المركز في الدوري فأنا لست معه، ويعتبر الأمر مجازفة.صفقات محدودةويرى خالد عبيد، مدير فريق النصر السابق، المحلل الفني، أن فترة الانتقالات الشتوية الحالية في يناير الجاري ستشهد إبرام صفقات من جانب الأندية لتعزيز صفوفها بلاعبين جدد، لكنها ستكون صفقات محدودة، وستتركز بصورة أكبر على اللاعبين المقيمين.مشيراً إلى أن العين والوصل هما أكثر ناديين بحاجة إلى إجراء تغييرات وإبرام صفقات جديدة عطفاً على المستويات التي ظهر عليها الفريقان منذ بداية الموسم الحالي والاستحقاقات المهمة التي تنتظرهما في بقية الموسم، سواء في بطولة النخبة الآسيوية أو كأس العالم للأندية، التي يشارك بها «الزعيم» في يونيو المقبل، إذ إن التأخر حتى نهاية الموسم وقبل انطلاق البطولة مباشرة سيعد نقطة سلبية ليست في صالح الفريق ولن تساعده على الظهور بشكل جيد في البطولة العالمية.وقال: «إضافة إلى العين والوصل هناك أندية بني ياس ودبا الحصن والعروبة بحاجة إلى إجراء تغييرات ودعم صفوفها بلاعبين أفضل، أما البطائح الذي يحتل المركز الـ12 في جدول الترتيب فمشكلته ذهنية على الأغلب، لأنه يملك المجموعة نفسها التي ظهرت بشكل مميز في الموسم الماضي».وتوقع عبيد أن تواصل الأندية تركيزها على صفقات اللاعبين المقيمين في الانتقالات الشتوية، كونها أقل من الناحية المادية ولسهولة الاستعانة بلاعبين جدد في ظل توافر مساحة لإضافة لاعبين مقيمين في القائمة.وأضاف: «أعتقد أن الأندية تعمل طوال الموسم على تعاقدات المقيمين، ورأينا في الانتقالات الصيفية هذا الأمر، ولكن يجب الاختيار بعناية، وأن يكون اللاعب بجودة عالية ويملك الموهبة للاستفادة منه مستقبلاً سواء مع النادي أو إمكانية تمثيله للمنتخب الإماراتي، حيث نحتاج في أنديتنا إلى لاعبين مقيمين بجودة عالية وليس التركيز على الكم».وأكد أن إجراء تغييرات خلال الميركاتو الشتوي يجب أن يقوم على اعتبارات عدة، أهمها تقوية الفريق بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة الفنية وليس لمجرد مواجهة الانتقادات الجماهيرية، وقال:«هناك بعض الإدارات تلجأ للتغيير في منتصف الموسم لمجرد إسكات المنتقدين، لا سيما وأن الجمهور لديه ردة فعل على العمل الذي قامت به الإدارات في الصيف، وبالتالي هناك البعض الذي يبرم صفقات جديدة لمجرد تفادي غضب الجماهير، ويأتي على حساب القدرات المالية للنادي.وهذه إحدى النقاط السلبية، فإذا كانت بنود التعاقد مع أحد اللاعبين تسمح باستبداله من دون تحميل النادي أعباء مالية كبيرة أو قدرة الإدارة على إعارة وبيع لاعبيها والاستعاضة عنهم بلاعبين أفضل فسوف يحسب للإدارة».استقطابات نوعيةوذكر المحلل الفني الدكتور أحمد العوضي، عضو مجلس إدارة نادي بني ياس السابق، بأن العين يأتي في مقدمة الأندية التي تحتاج إلى تغيير جذري وإبرام صفقات نوعية لتعديل صورة الفريق الباهتة التي ظهر عليها الموسم الحالي، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.مشيراً إلى أن العين بحاجة إلى 4 لاعبين محترفين سوبر على الأقل، لأنه مقبل على مشاركة تاريخية في بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل.واتفق العوضي مع الآراء القائلة بضرورة تعزيز صفوف أندية المحترفين باستقطابات جديدة، ولكن بنسب متفاوتة بحسب طموحات وأهداف كل نادٍ، مشيراً إلى أنه بجانب العين فإن الوصل وأندية مراكز المؤخرة، بني ياس والبطائح ودبا الحصن والعروبة، بحاجة إلى إجراء تغييرات واسعة لدعم صفوفها بلاعبين جدد خلال الانتقالات الشتوية.وقال: «وضع العين غير مرضٍ على الإطلاق هذا الموسم، ويحتاج إلى العديد من التعاقدات الجديدة في كل الخطوط، سواء في قلبَي الدفاع، إلى جانب ارتكاز قوي وصانع ألعاب، وعناصر ذات قيمة فنية عالية تناسب نادي العين.كما أن أندية دبا الحصن والعروبة وبني ياس والبطائح بحاجة إلى تغييرات كبيرة بناء على وضعها في ترتيب الدوري إذا أرادت تغيير واقعها والهروب من صراع الهبوط في الوقت المناسب، إضافة إلى الشارقة الذي ينافس على لقب الدوري، وبحاجة إلى رأس حربة صريح».وأضاف: «نأمل أن تنجح الأندية في إبرام صفقات نوعية وليس مجرد تغيير لاعب بلاعب آخر، فهذا لن يضيف شيئاً، لمزيد من التنافسية خلال النصف الثاني من الموسم، وأعتقد أن الضغط الأكبر في الميركاتو يقع على أندية المؤخرة، التي يجب أن تعمل بشكل صحيح وتتعاقد مع لاعبين بجودة أعلى لتصحيح أوضاعها».

  تحقيق

الانتقالات الشتوية.. سيناريو مكرر أم صفقات نوعية؟

دخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة المرحلة الأخيرة من تحضيراته الجادة استعداداً لمواجهة الوكرة القطري على كأس التحدي، المقررة في الساعة الثامنة مساء بعد غدٍ على استاد آل نهيان في أبوظبي، ضمن السوبر الإماراتي - القطري.ويخوض «العنابي» مرانه الأساسي، اليوم الجمعة، على ملاعب أكاديمية كرة القدم بالشهامة، والتي شهدت تدريبات الفريق خلال الأيام الماضية، إذ من المقرر أن يضع المدير الفني للفريق، السلوفيني داركو ميلانيتش، الملامح الرئيسية للخطة والتشكيلة، التي سيخوض بها اللقاء، فيما ينقل الفريق تدريباته غداً إلى مسرح المباراة باستاد آل نهيان، لخوض المران الختامي.وكان الوحدة قد استأنف تدريباته استعداداً للسوبر الإماراتي - القطري، وذلك عقب التعادل سلبياً مع الجزيرة في الجولة الـ 12 من دوري أدنوك للمحترفين، إذ حرص ميلانيتش مدرب «أصحاب السعادة» على ترتيب أوراق الفريق، وعلاج الأخطاء والسلبيات قبل المواجهة المهمة مع الوكرة.وتعد كأس التحدي ضمن السوبر الإماراتي - القطري فرصة أمام الوحدة بطل كأس مصرف أبوظبي الإسلامي الموسم الماضي، لمصالحة جماهيره، والخروج من الموسم ببطولة، بعد الابتعاد نسبياً عن المنافسة على صدارة دوري المحترفين.حيث كانت مباراة الجزيرة في الديربي فرصة لتضييق الفارق مع الشارقة وشباب الأهلي، ولكن الفريق أهدرها بفقدان نقطتين ثمينتين، إذ يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري برصيد 22 نقطة، إضافة إلى الخروج من بطولتي كأس رئيس الدولة، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي.تحضيراتوشارك في تدريبات الوحدة جميع لاعبي الفريق باستثناء المحترف النيجيري، فيليب أوتيلي، الذي انتقل إلى بازل السويسري على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي مع بند أحقية الشراء، بعدما لم يقدم الإضافة الفنية لهجوم العنابي منذ انضمامه إلى الفريق في الانتقالات الصيفية الماضية، فيما بدأت إدارة النادي في البحث عن لاعب بديل في مركز الأجنبي الخامس خلال الميركاتو الشتوي، لتعويض رحيل اللاعب.ودعا نجوم الوحدة جماهير «أصحاب السعادة» إلى مؤازرة الفريق في المدرجات، ونشر حساب النادي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» فيديو للاعبي الفريق براهيما ديارا وفاكوندو كروسبزكي يدعوان الجماهير، للوقوف خلف الفريق في البطولة.وستكون مباراة الوحدة والوكرة هي المواجهة الأولى، التي تجمع بين الفريقين، بينما يشهد تاريخ «العنابي» أكثر من مواجهة سابقة مع الأندية القطرية مثل الريان والدحيل والسد.حيث تقابل الوحدة والريان في 7 مواجهات سابقة في دوري أبطال آسيا، ويتفوق الوحدة على الريان بـ 6 انتصارات مقابل هزيمة وحيدة، فيما خسر في مواجهتيه أمام الدحيل في البطولة الآسيوية عام 2018، بينما كان قد واجه السد في الدور التمهيدي المؤهل لدوري الأبطال عام 2015، وانتهت المباراة بالتعادل 2-2 قبل أن يحسمها السد 5 - 4 بركلات الترجيح.على جانب آخر تصل اليوم إلى أبوظبي بعثة فريق الوكرة، الذي يشارك في السوبر باعتباره بطل كأس قطر 2024، حيث يخوض الفريق القطري مرانه الأساسي غداً على ملعب المباراة.ويعيش الوكرة ظروفاً متشابهة مع الوحدة على صعيد النتائج في الموسم الحالي، وتعرض الفريق لخسارة ثقيلة بستة أهداف مقابل ثلاثة أمام الأهلي في الجولة الـ 12 من دوري نجوم قطر، ويحتل المركز السابع في ترتيب الدوري برصيد 14 نقطة، وبالتالي يسعى لاستعادة جزء من توازنه، وإحراز لقب كأس التحدي من أجل تصحيح أوضاعه.كما تتشابه الظروف في تغيير الجهاز الفني للوكرة مثلما كان عليه الحال بالنسبة للوحدة، الذي استعان بخدمات داركو ميلانيتش بديلاً للنرويجي روني دايلا، بعد إقالته من منصبه في ديسمبر الماضي، فيما أعلن الوكرة تعيين السويدي بويا إسباغي مدرباً للفريق الأسبوع الماضي، بجانب المدير الفني علي رحمة المري.

ميلانيتش يضع خطة الوحدة لمعانقة كأس التحدي أمام الوكرة

جدد نادي بني ياس عقد لاعبه خميس صالح إسماعيل لمدة موسمين إضافيين، ليستمر مع قلعة السماوي حتى موسم 2027 - 2028. وكان عقد اللاعب الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن ينتهي بنهاية الموسم المقبل 2025 - 2026، حيث يعد من الركائز الأساسية في الفريق منذ تصعيده من قطاع الناشئين إلى الفريق الأول، حيث يعد أحد أبناء النادي.وخاض خميس صالح إسماعيل (26 عاماً) خلال مشواره مع بني ياس 112 مباراة في الدوري، إذ خاض مباراة واحدة في أول موسم له مع الفريق الأول عام 2016، بينما بدأت مسيرته الفعلية كلاعب أساسي في تشكيلة الفريق في موسم 2019 - 2020، وشارك في الموسم الحالي في 8 مباريات.ووقع اللاعب على عقد التجديد بحضور محمد علي الجنيبي رئيس شركة كرة القدم ببني ياس.وعبر اللاعب في تصريحات للموقع الرسمي للنادي عن سعادته بتجديد عقده مع النادي الذي تربى فيه، مؤكداً استعداده لمواصلة العمل لمساعدة الفريق على تحقيق أهدافه، موجهاً الشكر إلى إدارة ومسؤولي النادي على الثقة في قدراته كلاعب.

بني ياس يجدد عقد خميس صالح حتى 2028

أكد لوكاس بيمنتا، مدافع المنتخب الوطني والفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة أنه حقق هدفه، الذي طالما حلم به بالانضمام إلى منتخب الإمارات، وذلك عندما انضم للقائمة ببطولة كأس الخليج الأخيرة، التي أقيمت في الكويت «خليجي 26»، رغم عدم مشاركته مع «الأبيض» في البطولة، بعد الخروج من الدور الأول.وكان بيمنتا قد انضم لصفوف «الأبيض» في «خليجي 26» بعدما أكمل المدة القانونية لتمثيل المنتخب في 30 ديسمبر الماضي، إذ كان من المفترض أن يظهر للمرة الأولى على المستوى الدولي مع المنتخب في الدور نصف النهائي، ولكن ودع المنتخب البطولة من دور المجموعات، بينما سيكون اللاعب مرشحاً لظهوره الدولي الأول خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في مباراتي إيران وكوريا الشمالية مارس المقبل.سعادة غامرةوقال بيمنتا لـ«البيان»: «شعرت بسعادة غامرة عندما تم استدعائي لقائمة المنتخب الوطني المشارك في بطولة كأس الخليج الأخيرة، فقد كان اللعب لمنتخب الإمارات هو هدفي الأول منذ ظهوري في الدوري الإماراتي، وعندما انضممت للقائمة كانت لحظة خاصة بالنسبة لي، وأمر جيد على المستوى الشخصي عندما يصبح حلمك حقيقة».وأضاف: لم أتمكن من اللعب في مباريات الدور الأول في «خليجي 26» انتظاراً لاستكمال المدة القانونية، وكنت أعرف هذا الأمر منذ لحظة استدعائي للمنتخب، ولكنني استفدت كثيراً من الوجود، بغض النظر عن اللحاق بالمشاركة من عدمه، للتعرف على الأجواء والوجود مع زملائي اللاعبين وأفراد الجهازين الفني والإداري، حيث كانت الأجواء إيجابية، وأنا فخور بالوصول لهذه المرحلة، وأنتظر المباريات المقبلة في تصفيات المونديال لخدمة المنتخب.وأشار بيمنتا إلى أن المنتخب الوطني ظهر بصورة جيدة، وكان الطرف الأفضل من منافسيه خلال المباريات التي لعبها في البطولة، وقال: «كأس الخليج بطولة قصيرة، وأي منتخب كان قادراً على الفوز باللقب، ومجموعتنا لم تكن سهلة على الإطلاق، حيث تأهل المنتخب العماني إلى النهائي، ولكن في النهاية هذه هي كرة القدم».هدفوتحدث بيمنتا عن الوحدة وفرصه في الدوري بعد ابتعاده عن سباق المنافسة بفارق 9 نقاط عن الشارقة متصدر الترتيب، مشيراً إلى أن الدوري لا يزال طويلاً، والفريق هدفه منذ بداية الموسم هو الوجود في مراكز المقدمة والتعامل خطوة بخطوة مع كل مباراة.وقال: «هدفنا منذ بداية الموسم الوجود بين المراكز الثلاثة الأولى من أجل المنافسة، والدور الأول من دوري أدنوك للمحترفين صعب للغاية، ولكن إذا كنت قريباً من فرق القمة فبإمكانك حينها القتال على اللقب، كما أننا نركز هذا الموسم على نيل مركز مؤهل إلى دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل».وأكد بيمنتا أن جمهور الوحدة من حقه أن يغضب بسبب نتائج الفريق، والخروج من بطولتي كأس رئيس الدولة، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وفارق النقاط في صدارة الدوري، موضحاً: «غضب الجمهور طبيعي، ونحن كوننا لاعبين نقدر ذلك، وندرك المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونحاول بأقصى ما لدينا أن نقدم أفضل مستوى، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل الظهور بأداء ونتائج أفضل في المرحلة المقبلة».وختم: «أمامنا الآن مهمة في بطولة كأس التحدي في السوبر الإماراتي - القطري أمام فريق الوكرة، ونتطلع إلى تحقيق اللقب، لتعويض جماهيرنا وبداية صفحة جديدة».

أكد أنه ينتظر الظهور الدولي الأول له

لوكاس بيمنتا: حلمي أصبح حقيقة مع «الأبيض»

توصل الوحدة إلى اتفاق على انتقال الجناح النيجيري فيليب أوتيلي، إلى نادي بازل السويسري على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي مع أحقية الشراء. وكان الوحدة تعاقد مع أوتيلي في الصيف الماضي قادماً من كلوج الروماني في صفقة بقيمة 3 ملايين يورو، إلا أن اللاعب لم ينجح في التأقلم مع «العنابي» ولم يقدم الإضافة المرجوة في خط هجوم «أصحاب السعادة».وأكدت مصادر أن أوتيلي غادر إلى سويسرا، أمس، من أجل إجراء الفحص الطبي تمهيداً لانضمامه لبازل على سبيل الإعارة، حيث لم يتواجد اللاعب في التدريبات، التي جرت أمس، استعداداً لمواجهة الوكرة القطري في كأس التحدي ضمن بطولة السوبر الإماراتي القطري، وذلك بعد خروجه من حسابات «العنابي» خلال الميركاتو الشتوي في يناير الجاري.وخلال 6 أشهر للاعب في صفوف الوحدة، شارك في 430 دقيقة في 10 مباريات بالدوري، بواقع 4 مباريات أساسياً، استبدل في 3 منها، ودخل بديلاً في 6 مباريات آخرها مباراة الجزيرة في الجولة الماضية من دوري أدنوك للمحترفين.

أوتيلي إلى بازل السويسري على سبيل الإعارة

أكد فابيو ليما نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل، أن لاعبي «الإمبراطور» أغلقوا صفحة التعادل مع بني ياس في الجولة الـ 12 من دوري أدنوك للمحترفين، وبدأوا التركيز على المباراة المهمة أمام السد القطري كونها فرصة لمصالحة الجماهير بعد النتائج غير الإيجابية على صعيد الدوري، ويواجه الوصل، نظيره السد، يوم 18 يناير الجاري، على استاد جاسم بن حمد بالدوحة على درع السوبر ضمن بطولة كأس السوبر الإماراتي القطري.وقال ليما لـ«البيان»: «غير راضين عن نتيجة مباراتنا الأخيرة أمام بني ياس في الدوري التي انتهت بالتعادل السلبي، إذ دخلنا المباراة بهدف الفوز وحصد النقاط الثلاث للتقدم في جدول الترتيب، ولكن في النهاية خرجنا بنتيجة تعد سلبية بالنسبة لنا، وعلينا التركيز الآن على السوبر الإماراتي القطري ومحاولة الفوز باللقب».وأضاف: «بالتأكيد الوصل يملك حظوظاً في الفوز بالسوبر الإماراتي القطري رغم أن المباراة ستقام خارج ملعبنا، إلا أن فرصة الفوز قائمة خصوصاً وأننا نملك فريقاً جيداً ولاعبين على مستوى عالٍ، والنتائج في الدوري لا تعكس حقيقة الفريق، وسنذهب إلى الدوحة من أجل الفوز لاسيما وأن المباراة فرصة لمصالحة جماهيرنا بعد التعادل الأخير».وتابع: «بلا شك أن المواجهة ستكون صعبة للغاية كونها على ملعب المنافس وبين جماهيره، لكننا عازمون على تقديم أقصى جهد لدينا وتقديم مستوى أفضل من المباراة الماضية يؤهلنا لتحقيق الفوز والعودة بالكأس».وعن مفاوضات تجديد عقده مع الوصل، والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي بعد دخوله فترة الستة أشهر الأخيرة، جدد ليما تأكيده على ارتباطه الوثيق بالنادي، وأن الحياة سوف تستمر سواء مدد عقده مع النادي أم لا، مشيراً إلى أنه لم يحدث جديد بخصوص التجديد وينتظر التوصل إلى اتفاق مع إدارة النادي.وقال: «لم يحدث جديد فيما يتعلق بتجديد تعاقدي مع النادي، ومثلما قلت من قبل لا يوجد شيء تغيّر، وأركز بصورة أكبر على مباريات الفريق الحالية. حصل بعض المناقشات مع إدارة النادي وسنرى ما سيحدث».وأضاف: «أملك علاقة جيدة للغاية مع نادي الوصل وإدارته وجماهيره، وأنا أحاول تقديم أفضل ما لدي من أجل الفريق، بالتأكيد النادي لديه خطط معنية ولا أعلم خطته للموسم المقبل، ولكن إذا كنت ضمن خطط النادي ووصلنا إلى اتفاق سأكون سعيداً، وإذا لم يحدث الحياة سوف تستمر، والوصل نادٍ كبير ولا يقف على لاعب أو اثنين».ويواصل فابيو ليما أرقامه مع الوصل منذ انضمامه للفريق قبل 11 عاماً، خاض خلالها 331 مباراة بشعار «الإمبراطور» في جميع المسابقات، وأحرز 244 هدفاً وصنع 76 هدفاً، كما اقترب ليما من تحقيق رقم قياسي جديد في مسيرته مع الوصل، بمعادلة رقم - فهد خميس الهداف التاريخي للنادي في الدوري برصيد 175 هدفاً، حيث رفع ليما عدد أهدافه مع الفريق في دوري المحترفين إلى 170 هدفاً بعد ثنائيته في مرمى العروبة في الجولة الـ 11 من دوري أدنوك للمحترفين التي انتهت لمصلحة الوصل 6 - 0.

فابيو ليما: السوبر الإماراتي القطري فرصة لمصالحة جماهير «الإمبراطور»

إيسايلا: بداية إيجابية وأؤمن بالقدرات التي يمتلكها بني ياس أبوظبي – محمد صادق أكد الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل، أن فريقه لم يكن يستحق أكثر من نقطة التعادل أمام بني ياس عطفاً على الأداء الذي قدمه الفريق خلال المباراة، مشيراً إلى أنه يلقي باللوم على نفسه لأنه أخفق في تطوير عقلية اللاعبين بعد الموسم الماضي الذي حقق فيه «الإمبراطور» ثنائية الدوري والكأس، وأن الفريق عاد خطوتين للوراء. وقال ميلوييفيتش في تصريحاته عقب التعادل السلبي مع بني ياس، مساء أول من أمس، ضمن مباريات الجولة الـ 12 من دوري أدنوك للمحترفين: «بهذا الأداء لا نستحق أكثر من نقطة التعادل، ظهرنا بشكل سيئ وبأخطاء كبيرة وغير مبررة من اللاعبين، لم نتطور في آخر 3 أو 4 أسابيع رغم التدريبات الجيدة، ولكننا مع الأسف رجعنا خطوتين للوراء، وبني ياس كان يستحق الفوز». وأضاف: «معنويات اللاعبين غير جيدة، وكل لاعب يفكر بنفسه ويتخذ قراراً من جانبه، بعد عام ونصف العام مع الفريق العقلية هذا الموسم ليست كما كانت عليه في الموسم السابق، ولسنا مستعدين لوضع كل شيء للفريق، اعتقدت أننا نضجنا بعد الموسم الماضي، ولكني اكتشفت أننا لم ننضج بما فيه الكفاية». لوم وتابع: «أشعر بخيبة أمل كبيرة، لا ألوم أحداً، ولكني ألقي باللوم على نفسي، وأضع المسؤولية على عاتقي، لأني أخفقت في تطوير عقلية اللاعبين، كرة القدم ليست للعب مباراة واحدة أو اثنتين، عندما يكون لديك 25 لاعباً بعقلية ناضجة وكل العوامل متوفرة عندها يمكن أن تكون بطلاً في كل موسم ولعدة مواسم متتالية». وعن المواجهة المهمة المقبلة للوصل أمام السد القطري في كأس السوبر الإماراتي القطري، قال ميلوييفيتش: «لدينا عدة أيام للاستعداد، ويجب أن ندخل المباراة بعقلية الفوز، لأننا سنلعب أمام أفضل فريق في قطر، أما إذا كنا نريد السياحة فقط فستكون المباراة مضيعة للوقت، نحن لن نمثل الوصل فقط ولكن الكرة الإماراتية، قد يؤدي التعادل والأداء المخيب إلى صحوة في المباراة القادمة، ولاعبو الوصل بإمكانهم تقديم الأفضل إذا ركزوا على كرة القدم، وسنرى كيف ستكون ردة فعل الفريق». مهمة من جانبه، أبدى الروماني دانييل إيسايلا مدرب بني ياس ارتياحه لأداء لاعبيه في أول مباراة يقودها بعد توليه المهمة، مشيراً إلى أن الفريق خسر نقطتين قياساً بالمستوى الذي ظهر عليه «السماوي» في المباراة. وقال: «اللاعبون نفذوا التعليمات بشكل جيد، أشعر أننا خسرنا نقطتين، وسنحت لنا فرص عدة للتسجيل، وحتى مع معاناتنا في بعض فترات المباراة نتيجة جودة لاعبي الوصل العالية، إلا أن المنافس لم يصنع فرصاً حقيقية للتسجيل سوى فرصة ليما في العارضة». بداية واعتبر إيسايلا التعادل بداية إيجابية بالنسبة له مع الفريق في بداية ولايته الثانية بعد العودة خلفاً للبرتغالي جواو بيدرو سوزا الذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج، وأضاف: «بداية جيدة ولكن الموسم لا يزال طويلاً، ويجب أن نستمر بهذه الروح». وعن قدرة بني ياس على البقاء والخروج من الوضعية الصعبة للفريق، قال إيسايلا: «عدت إلى هنا لهذا السبب، ولأني أؤمن بقدرات هذا الفريق، وأنا على ثقة بأن بني ياس سيتطور». وكشف إيسايلا عن أنه سيجلس مع إدارة النادي لبحث تدعيم الصفوف خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري.