خليل إبراهيم وريان يسلم يعودان إلى الأضواء بشعار «الظفرة»

     ريان يسلم
ريان يسلم
خليل إبراهيم
خليل إبراهيم

الإصابة أبعدتهما عن «الأبيض» و«المحترفين»

يعود الثنائي خليل إبراهيم وريان يسلم مرة أخرى إلى الأضواء في الموسم الجديد بشعار الظفرة، الذي عاد حديثاً إلى دوري المحترفين، بعد موسمين في دوري الدرجة الأولى، وسط تحدٍ كبير من اللاعبين لإثبات وجودهما، والعودة إلى التألق وسط ترقب الجماهير، وعقب رحلة شاقة تجاوز خلالها اللاعبان الكثير من العقبات والصعوبات.

ويمتلك الثنائي تاريخاً حافلاً في ملاعب الإمارات، حيث برزت نجومية خليل إبراهيم «32 عاماً» مع الوحدة، الذي دافع عن قميصه في 108 مباراة، قبل أن يرحل عنه في يناير 2023، بعد أن حرمته الإصابة من مواصلة مشواره، لينتقل منه إلى بني ياس لنصف موسم، ثم انضم في أغسطس من العام نفسه إلى الظفرة، الذي أصبح عنصراً مهماً في صفوفه، وقائداً لزملائه اللاعبين بحكم خبرته وتجاربه السابقة، ونجح إبراهيم مع فريقه الجديد بعد أداء متميز، وبعيداً عن الأضواء في إعادته إلى دوري المحترفين، بعد موسمين من المشاركة في دوري الدرجة الأولى «الهواة»،

فيما برز ريان يسلم «30 عاماً»، بشعار العين، مقدماً معه مستويات متميزة في سن صغيرة، لفتت الأنظار إليه، وقادته لارتداء شعار المنتخبات الوطنية، ولكن مشواره تأثر بالإصابة، التي أدت إلى إنهاء التعاقد معه في يوليو 2022، وبعد عام من الابتعاد عن الملاعب انضم إلى الشارقة لمدة موسم في تجربة لم يكتب لها النجاح، وانتظر حتى منحه الظفرة فرصة العودة في سبتمبر من العام الماضي، بالمشاركة في دوري الهواة، وجاء الرد من ريان يسلم قوياً بتألقه في صناعة اللعب، ومساهمته في إعادة فريقه إلى موقعه السابق بين الكبار.

تجديد التعاقد

وكافأ الظفرة الثنائي بعقد لمدة موسمين لكل منهما، ليعودا إلى «المحترفين» مجدداً بعد غياب موسمين، في فرصة يسعى خلالها اللاعبان لتقديم تجربة جيدة، وتأكيد قدرتهما على التألق، وخطف الأضواء مثل السابق، في مهمة خاصة تتطلب منهما بذل الكثير من الجهد، والإعداد بشكل خاص لمشوار الموسم الجديد، خاصة أنهما يمتلكان أيضاً دافعاً إضافياً، وفرصة أخرى تتمثل في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني الأول، واسترجاع الذكريات السابقة، بعد أن نجحا في تحقيق «الحلم الأول» بالعودة إلى دوري الأضواء والشهرة عبر بوابة نادي الظفرة.