حصل 25 لاعباً فقط على العلامة الكاملة حتى نهاية الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، بعدد دقائق لعب 450 دقيقة، من بينهم 6 حراس مرمى، ما يؤكد اشتعال المنافسة ووجود العديد من البدائل الجيدة التي تنافس عناصر التشكيل الأساسي على نيل ثقة الأجهزة الفنية.
وظلت تشكيلات فرق المحترفين، تشهد استقراراً كبيراً في المواسم الماضية ومشاركة مجموعة كبيرة من اللاعبين في كل دقائق اللعب، خاصة خلال الدور الأول من بطولة الدوري، بخلاف النسخة الحالية التي شهدت منذ جولاتها الأولى إجراء التبديلات بشكل واسع، بطريقة جعلت كل لاعب مهدداً بمغادرة أرضية الملعب أو فقدان موقعه في التشكيل الأساسي لمصلحة اللاعب البديل.
وتضم قائمة العناصر التي شاركت في 450 دقيقة خلال المباريات الخمس السابقة، علي خصيف، مامادو كوليبالي، محمد النني، رامون ميريز «الجزيرة»، علي الحوسني، كوسانوفيتش، وليد آزارو «عجمان»، عادل الحوسني، كايو لوكاس «الشارقة»، عبد الله التميمي، سمير مميسيفيتش «النصر». خالد السناني، الكسيس بيريز «الوصل»، فهد الظنحاني، اندريه بوركا «بني ياس»، ساشا، لوكاس بيمنتا «الوحدة»، أحمد حمدان، عبد الله ناصر «خورفكان»، سالم سليمان، سينيسا جولاسيك «العروبة»، فلاح وليد، جويلهرم دي جيسوس «دبا الحصن»، رينان فيكتور «شباب الأهلي»، اناتولي بيرتند «البطائح»، وتفقد القائمة لاعبي العين وكلباء لوجود مباراة مؤجلة بين الفريقين من الجولة الثالثة.
من جانبه، قال خالد عبيد المحلل والناقد الرياضي، إن وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين المقيمين، منح الأجهزة الفنية خيارات أكثر، وأن ذلك أثر على عدم الاستقرار في التشكيل وجعل فرصة اللعب متاحة لمجموعة أكبر من اللاعبين، وقال عبيد إن ذلك تأكيد أيضاً على أن اللاعب الأجنبي الذي كان يتواجد بشكل مستمر في أرضية الملعب خلال المباريات أصبح لا يضمن موقعه، ذاكراً أن السبب في ذلك إما ضعف مردوده الفني أو جودة البديل من اللاعب المقيم، مبيناً أن كل شيء سيظهر لاحقاً بعد خوض المزيد من المباريات.
مستوى العناصر البديلة
وأضاف خالد عبيد: إذا كان مستوى العناصر البديلة التي تحظى بفرصة اللعب تمتلك الموهبة والقدرة على الإضافة فإن ذلك بالتأكيد يشعل المنافسة وسط اللاعبين ويقود إلى مستوى أفضل، وهذا ما نتوقعه في الجولات المقبلة من بطولة الدوري، بعد الدخول في أجواء المباريات والوصول إلى درجات أعلى من الجاهزية الفنية والبدنية إضافة إلى تحسن الطقس، لكن إذا لم تكن على قدر الثقة التي توفرت لها فإن ذلك سيعيد المدربين إلى خيار الاعتماد على قوائم ثابتة مع إجراء تعديلات اضطرارية.