مع انطلاق مباريات الجولة الـ 22 من دوري أدنوك للمحترفين، وفي ظل الفارق بين شباب الأهلي والشارقة في سباق الصدارة، والذي اتسع إلى 11 نقطة لمصلحة «الفرسان»، مع خوض الشارقة مباراة أقل، يبرز صراع من نوع خاص بين 5 أندية على المركز الثالث، والذي أصبح بمثابة بطولة خاصة، من أجل التأهل للمشاركة في إحدى بطولتي دوري أبطال آسيا للنخبة ودوري أبطال آسيا 2.
وكان الاتحاد الآسيوي قد حدد «مقعدين ونصف» للإمارات، للمشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة، ومقعداً مباشراً لدوري أبطال آسيا 2 في الموسم المقبل، ووفقاً لآلية مشاركة أنديتنا في البطولتين، التي كان قد أعلن عنها اتحاد الكرة في وقت سابق، يحصل على بطاقتي التأهل المباشر إلى بطولة النخبة، كل من بطل دوري أدنوك للمحترفين، وبطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة لموسم 2024 - 2025، فيما يشارك عبر الملحق وصيف الدوري.
آلية المشاركة
ويشارك بمقعد التأهل المباشر في دوري أبطال آسيا 2، ثالث ترتيب الدوري، لكن قد يحصل صاحب المركز الثالث على فرصة المشاركة في النخبة، عبر الملحق، في حال كان بطل الدوري هو بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة، إذ لا تزال تلك الفرصة قائمة، في ظل تأهل شباب الأهلي والشارقة إلى نهائي الكأس، وإذا أحرز شباب الأهلي أو الشارقة المتنافسين على الدوري والكأس على اللقبين معاً، يمنح المقعد المباشر لبطولة النخبة لوصيف الدوري، بينما يمنح مقعد الملحق لثالث الدوري، والملحق المباشر لدوري أبطال آسيا لصاحب المركز الرابع.
تقليص الفارق
ويحتل الوحدة قبل انطلاق الجولة، المركز الثالث برصيد 36 نقطة، بفارق 5 نقاط عن الشارقة، ولديه مباراة مؤجلة مع شباب الأهلي يوم 27 أبريل الجاري، وهو أبرز المنافسين على إنهاء الموسم في هذا المركز، لكنه أمام فرصة خطف المركز الثاني، في حال تعثر الشارقة في الجولات المتبقية، لا سيما أن هناك مباراة ستجمعهما في الجولة 23، وفوز الوحدة بها، يعني تقليص الفارق وإمكانية إنهاء الموسم وصيفاً.
وبفارق نقطتين عن الوحدة، يأتي الوصل في المركز الرابع، برصيد 34 نقطة، وتحدوه أيضاً الآمال في خطف «الثالث»، والحصول على فرصة التأهل لإحدى البطولتين الآسيويتين للأندية. وليس العين ببعيد عن صراع المركز الثالث أيضاً، إذ يحتل المركز الخامس في ترتيب دوري أدنوك للمحترفين برصيد 33 نقطة، إذ يأمل حامل لقب النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا بنظامه القديم، في التوجود في المعترك الآسيوي الموسم المقبل.
الجزيرة وخورفكان في الصراع
وبعد الدفعة المعنوية التي حصل عليها الجزيرة، عقب فوزه بلقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي في النهائي على حساب شباب الأهلي، ورغم نتائجه غير الجيدة في الدوري، لكن فرصته في العودة إلى المشاركة الآسيوية ما زالت قائمة، إذا نجح في الارتقاء للمركز الثالث، إذ الفارق بينه وبين الوحدة 5 نقاط، ولديه مباراة مؤجلة مع الشارقة.
أما خورفكان، والذي يقدم موسماً استثنائياً، لأول مرة في تاريخه، فيوجد في الصراع الخماسي، حيث يحتل المركز السابع برصيد 31 نقطة، وقد يدخل «النسور» التاريخ، مع استمرار نتائجه الإيجابية، إذ حقق الفريق 5 انتصارات في آخر 6 مباريات، وتعادل في الجولة الماضية مع البطائح.