نشر المخرج مجدي الهواري تعليقا عبر صفحته في فيسبوك يدافع فيها عن هجومه على محمد صلاح لاعب نادى ليفربول الإنجليزي.

وكتب الهواري: "طب توضيح وتصحيح لبوست محمد صلاح قبل الحذف مش عيب، المفروض إني معروف قد ايه بحب محمد صلاح مش محتاج أقول ده، لأني بشجع النادي اللي بيلعب فيه بس علشانه.

وأضاف: قبل كدة كنت بشجع روما، وقبلها تشيلسي برده علشانه، وحاطط صورته فوق سرير بطل مسلسلي طول الـ 30 حلقة، علشان يبقى قدوة لكل جيل، والشباب اللي بيشوفوا المسلسل ومنهم ولادي، وأنا واحد من الناس اللي شايف إنه مش واخد حقه وقلت ده كتير، سواء في فرصة الكورة الذهبية ولا حتى في مرتبه اللي بيخده حاليًا.

وتابع الهواري: "بس رأيي مش مهم جنب المعايير العالمية لفرصة الاتنين، بس جات الفرصة في العروض اللي بتتعرض عليه في نوادي تانية، بالرقم اللي هو عايزه ويمكن أكتر سواء في باريس سان جيرمان أو الريال، وهو عارف إن ليفربول مش بيدفعوا الرقم ده لحسابات كتيرة، وأكتر رقم هيدفعوه هو400 ألف.

وقال: وأنا كتبت قبل كدة إوعى تمشي يا صلاح من نادي عملك نشيد، المشكلة مش هنا ولا المشكلة في الانتقال، المشكلة في الحسم في القرار، عشان صلاح يركز في القوة والله ده كان قصدي، المشكلة في سبب كتابة البوست الانفعالي جدًا، علشان مصلحته في اللي كتبته، المشكلة إن ابننا صلاح تركيزه في المباريات بيقل لما يكون في حاجة تانية شغلاه ومحدش ينكر ده، لدرجة إن الخصم بقى يلعب على ده، وواضح إن مدير أعماله مش باعد عنه كل كلام المفاوضات، ومخليه بيفكر طول الوقت معاه.

وأوضح: لازم يشتغل على نفسه في الموضوع ده زي ما اشتغل على نفسه في حاجات كتيرة وبقى قدها واتخلص منها، زي إتقان اللغة وتحديات كتيرة جدًا وتدريباته المستمرة على رفع كفاءة الأداء، وبعدين مع كارثة كمان خروجنا من كأس العالم اللي لحد دلوقتي مأثرة عليه، وإحساسه بالمسؤولية أمام الشعب المصري كله، مش بس جمهور الكورة اللي احنا نفسنا واضح نسيناها، وهو الوحيد اللي لسه متأثر بيها مع الفرصة الضايعة في الكورة الذهبية تاني، لأنه معملش حاجة لمنتخب بلده واللي مخليه مش بينام بسببها.

وأكمل: الله يكون في عونه الصراحة، أحلام كتير بيفكر فيها وأفكار كتيرة بترن جواه ومخلياه مش في الفورمة بقاله شوية حلوين، هو أنتم كمان مش معايا إنه من ساعة ما رجع من إفريقيا وهو مش تمام، ولا مش متابعين الفرص الكتير الضائعة منه اليومين دول، ولا كلوب لما صلاح بنعالجه بعد رجوعه قولوا كلمة الحق بقى لصالحه.

وتابع: بس اليومين دول يومين حسم الألقاب يا أبو صلاح، مفيش دلع دوري بعد ماتش تعادل توتنهام وأبطال أوروبا وماتش الريال والثأر القديم، ولقب الهداف اللي سون قرب منه بعشرين جون، وتركيزك في الانتقال والمفاوضات علشان كدة بقولك أنت في خطر ركز، أعتقد أن كلامي كدة وضح يا جماعة إني خايف على صلاح وده سبب في انفعالي، لأنه الحاجة الوحيدة الحلوة اللي حياتنا ولا إيه، أنا عايزه يركز في الكورة في الملعب لأنه ده هو اللي هيجيبله ويجيب لنا كل الخير، مساء الخير يا صلاح وزي ما تريكة بيقوله ركز يا صلاح.

وواصل: أشوفكم بعد ماتش الريال، مباراة الحسم أتمنى عودة صلاح بكأس أبطال أوروبا، يا رب يبقى كلامي حماسي للفرعون الصغير، فخر قلبنا هو ده اللي اللينك اللي بعتهولي.