لم يركض جوزيه مورينيو مدرب روما، على أرضية استاد باي أرينا، للتعبير عن فرحته ببلوغ نهائي الدوري الأوروبي.
وخطف روما بطاقة التأهل بعدما فاز 0/1 على باير ليفركوزن في موقعة الذهاب، ثم فرض عليه التعادل السلبي في الإياب.
وعلى الرغم من انهمار دموعه الغزيرة، فإن مورينيو لم يقم باحتفاليته الشهيرة بعد صافرة نهاية اللقاء، وخلال الإجابة على الأسئلة في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أكد ابن الـ 60 عامًا: "ليست مشكلةً متعلقةً بلياقتي البدنية".
واعترف مورينيو: "لأكون صادقاً معكم، من الصعب عليّ مواجهة أصدقائي"، في إشارةٍ إلى شابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن.
وكان ألونسو لاعباً في صفوف ريال مدريد خلال الفترة من 2010 حتى 2013، وهي الفترة التي قضاها مورينيو على رأس الإدارة الفنية للميرنغي.
وواصل مورينيو: "من المحتمل أن تنسون الصداقة بينكم أثناء المباراة، لكن الأمر يكون عصيباً فيما بعد".
وأتم البرتغالي المخضرم: "لا أحب الاحتفال أمام أصدقائي، احترامًا للأصول والقواعد، وتشابي الذي يقوم بمهمةٍ مذهلةٍ، هو أحد أصدقائي، لذلك عانيت للاحتفال".