سجل الأسطورة كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال، رقمًا صادمًا خلال مواجهة فرنسا مساء أمس الجمعة، بالدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024).

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن رونالدو هو أقل اللاعبين لمسًا للكرة بين لاعبي المنتخبين، في أحداث الشوط الأول بواقع 11 مرة.

وخضع كريستيانو رونالدو لرقابة لصيقة من المدافع الفرنسي ويليام ساليبا، المحترف بصفوف أرسنال الإنجليزي.

وفشل رونالدو في تسجيل أي هدف خلال هذه النسخة من اليورو، رغم أنه الهداف التاريخي للبطولة برصيد 14 هدفًا.

واكتفى رونالدو بتقديم تمريرة حاسمة فقط، جعلته أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في تاريخ البطولة بواقع 8 تمريرات.

وتأهل المنتخب الفرنسي إلى الدور قبل النهائي، عقب فوزه على نظيره البرتغالي 5/3 بضربات الترجيح، بعد نهاية المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

ولم ينجح كلا الفريقين في هز الشباك طوال 120 دقيقة من المباراة، ليتم حسمها عبر ضربات الترجيح.

وأهدر جواو فيليكس ركلة الترجيح الثالثة للبرتغال، فيما لم يتمكن ديوجو كوستا حارس مرمى البرتغال من التصدي لأي ركلة فرنسية، على عكس الصورة التي ظهر عليها أمام سلوفينيا عندما تصدى لثلاث ركلات ترجيح.

وكانت المباراة فقيرة المستوى، وتناوب لاعبو الفريقين على إهدار العديد من الفرص السانحة للتسجيل.

وابتسمت ضربات الترجيح للمنتخب الفرنسي بفوزه 5/3، ليبلغ الدور قبل النهائي.

وضرب المنتخب الفرنسي موعدًا مع نظيره الإسباني في الدور قبل النهائي، حيث تأهل الأخير بفوزه على ألمانيا 2/1.