بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو.. منصة رياضية استثنائية

البطولة تساهم في تطوير المواهب الصغيرة
البطولة تساهم في تطوير المواهب الصغيرة

شهدت الساحة الرياضية المحلية خلال العام الجاري انطلاق النسخة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، التي ينظمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو، لتشكل بذلك أحدث إضافة لأجندة الاتحاد المبتكرة من الفعاليات. وضمت البطولة خلال الموسم الحالي خمس جولات، أقيمت أربع منها في أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة ومن المقرر أن تقام الجولة الخامسة والختامية يوم غدٍ في العاصمة أبوظبي.

مستويات عالية

ومنذ انطلاقتها، حققت البطولة نجاحاً باهراً، حيث استقطبت أكثر من 7.000 لاعب ولاعبة من مختلف الفئات العمرية، بدءاً من الأطفال وصولاً إلى المحترفين والأساتذة. وتميزت المنافسات بمستويات عالية من الأداء والاحترافية، مما يواكب هدف البطولة الأساسي في اكتشاف وتنمية المواهب وصناعة الأبطال. كما شهدت البطولة حضوراً جماهيرياً كبيراً، مما يعكس الشغف المتزايد برياضة الجوجيتسو في المجتمع.

نقلة نوعية

وساهمت بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو في إحداث نقلة نوعية على مستوى أجندة رياضة الجوجيتسو المحلية، حيث تميزت بتوزيع جغرافي عبر خمس جولات تقام في مختلف إمارات الدولة. وعزز هذا التوجه الاستراتيجي من انتشار الرياضة وتوسيع قاعدة ممارسيها، وجسد التزام الاتحاد بنشر ثقافة الرياضة على أوسع نطاق. كما يأتي تنظيم هذه البطولة ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في دعم وتطوير الرياضة.

وأكد فهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، أن إطلاق هذه البطولة المهمة يساهم في تعزيز مسيرة النجاحات التي حققتها الدولة في تنظيم الفعاليات الرياضية المحلية والقارية والعالمية، مشيراً إلى أن ما وصلت إليه هذه الرياضة من نتائج وإنجازات مشرفة ما هو إلا ثمرة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة.

مكاسب مجتمعية

وحفزت بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو على نشر ثقافة الرياضة كركيزة أساسية لنمط حياة صحي ومتوازن، ورسخت القيم النبيلة مثل التسامح والاحترام والروح الرياضية، التي تشكل عماداً أساسياً لبناء جيل قوي ومسؤول.

ولعبت البطولة دوراً مهماً في تعزيز النسيج الاجتماعي، حيث تحولت المنافسات إلى محطة للتعارف والتواصل بين الأسر، وشهدت مشاركة فاعلة من الأهالي الذين حضروا لدعم وتشجيع أبنائهم.

وبفضل هذا الدور المتنامي، غدت البطولة منصة تجمع بين الرياضة والثقافة، وتعزز الهوية الوطنية وتدعم التفاعل الإيجابي بين شرائح المجتمع المختلفة، بما يجعلها نموذجاً رائداً وملهماً لتحقيق أهداف تنموية وإنسانية من خلال الرياضة.