اختتمت، أمس، منافسات فئة الأساتذة للحزام الأسود (رجال)، والبني/ الأسود (سيدات) في النسخة (16) من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في مبادلة أرينا، بمشاركة 9,000 لاعب ولاعبة من 137 دولة حول العالم.
وتفاعلت الجماهير التي ملأت المدرجات مع الأداء المتميز لنجوم فئة الأساتذة، الذين أبرزوا مهاراتهم وقدراتهم، مستعرضين تقنيات فنية مبهرة على بساط البطولة.
وتمكنت أكاديمية M.O.D من الإمارات من انتزاع لقب منافسات فئة الأساتذة، فيما نجحت أكاديمية كوماندو جروب من الإمارات أيضاً في تحقيق المركز الثاني، وحلت أكاديمية كازاخستان الوطنية في المركز الثالث.
حضر المنافسات وشارك في تتويج الفائزين محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وغانم بن مبارك الهاجري، المدير العام للهيئة العامة للرياضة، والعميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة، وفهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر، ويوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وماجد أبوجراد، مدير تنفيذي – مجموعة الخدمات الاستشارية لدى بنك أبوظبي الأول.
وقال يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو: «تواصل النسخة الـ16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو استكمال مسيرة النجاحات، التي شهدتها نسخها السابقة، باستقطاب نخبة أبطال الجوجيتسو من مختلف أنحاء العالم، لإبراز مواهبهم الاستثنائية في عاصمة الجوجيتسو.
لقد أضافت نزالات فئة الحزام الأسود للأساتذة قيمة فنية كبيرة إلى منافسات البطولة، حيث قدم اللاعبون مستوى عالياً من الأداء والمهارات المتقدمة والخبرة الواسعة، التي اكتسبوها على مدى سنوات طويلة من التدريب والمنافسة، وأوضح أن من أهم مميزات هذه الرياضة استمراريتها وإمكانية ممارستها طوال الحياة، حيث تتيح للممارسين فرصة المشاركة في المنافسات وتحقيق الألقاب في جميع الأعمار، إضافة إلى كونها منصة دائمة للتطور الشخصي والمهني».
إشادة عالمية
وأضاف البطران: «نجحت البطولة خلال سبعة أيام منذ انطلاقها في حصد الإشادات العالمية من الضيوف وممثلي الأندية والأكاديميات المشاركة، وهو ما يعكس مستوى التنظيم الاستثنائي، الذي يليق بمكانة أبوظبي كوجهة مفضلة لأبطال البساط من دول العالم كافة. وأكد أن البطولة تترك بصمة إيجابية في نفوس أكثر من 9000 رياضي ورياضية، سيعودون إلى بلدانهم حاملين ذكريات لا تُنسى عن تجربة فريدة ومتكاملة، ويدفعنا هذا النجاح إلى العمل بجد ومواصلة التطوير، لضمان تقديم أفضل إمكاناتنا لتحقيق طموحات مجتمع الجوجيتسو حول العالم».
وأعرب فهد عبدالقادر القاسم عن سعادته بالأجواء المميزة، التي تشهدها بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، مشيداً بالتطور المستمر، الذي تحققه البطولة عاماً بعد عام، خاصة فيما يتعلق بزيادة عدد المشاركين والأكاديميات من مختلف دول العالم، مما يعكس المكانة المرموقة، التي اكتسبتها البطولة كواحدة من أبرز الأحداث الرياضية العالمية في رياضة الجوجيتسو.