اختتمت منافسات النسخة السادسة من المفحام الأولي لماراثون رحلة الهجن، التي تنظمها إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في نادي دبي لسباقات الهجن في منطقة المرموم.
وامتدت مسافة السباق التمهيدي الأول إلى 1200 متر لفئة الوزن المفتوح، وفيه استطاع وليد السريح من المملكة العربية السعودية تحقيق المركز الأول، تلاه نيكول يوسيتو من إيطاليا، فيما جاءت الألمانية جيسا اجيلنغ في المركز الثالث.
أما في فئة وزن الفردة، لمسافة 1500 متر، تمكنت الصينية أليكسيس من الحصول على المركز الأول، تلتها ماريانا بانشانكا من بيلاروسيا، فيما جاءت الأستونية لورا عزت في المركز الثالث.
وشهد السباقان مشاركة 44 متسابقاً من 27 جنسية مختلفة مقيمة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة وهي: ألمانيا، النمسا، الصين، استونيا، السعودية، إيطاليا، فرنسا، أمريكا، المكسيك، الفلبين، روسيا، بلجيكا، المملكة المتحدة، اليمن، هولندا، أمريكا، كولومبيا، مصر، روسيا، هونغ كونغ، كندا، كوريا الجنوبية، البرازيل، بولندا، الهند، طاجكستان، بالإضافة للوكسمبورج.
وبحضور جماهيري لافت على مستوى الجاليات الأجنبية في دبي، الذين توافدوا لمؤازرة المتسابقين، وسط أجواء مليئة بالفرح، وعدد من ممثلي نادي دبي لسباقات الهجن، توّج سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الفائزين بالمراكز الأولى، مثنياً على المشاركة الكبيرة في هذا السباق وعلى الأداء المتميز الذي قدّمه المتسابقون، مشيراً إلى أن سباق رحلة الهجن، ينقل استراتيجية المركز من استدامة التراث والموروث المحلي، إلى تعزيز انتشاره بين ثقافات وشعوب أخرى تعيش على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف سعادته قدّمنا الصورة الحقيقية لمجتمعنا الإماراتي الأصيل مستعينين بأحد رموز التراث الوطني للدولة ألا وهو الهجن، مختتماً حديثه بالشكر لجميع القائمين على هذا السباق، وخاصة مدربين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث انعكس جهدهم الواضح على المستوى المميز الذي ظهر به المشاركون.
عبرت الأستونية لورا عزت عن رضاها بتحقيق المركز الثالث في السباق، معتبرة أنه مركز مبشر كانطلاقة لسباقات رحلة الهجن.
وقالت: كان السباق تنافسياً حتى أمتاره الأخيرة، لقد أصبح ركوب الهجن أحد أهم هواياتي التي أمارسها باستمرار من خلال مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي لا بدّ لي من شكره على كل هذا الدعم والرعاية الذي يقدمه لنا.