أعلن مجلس دبي الرياضي عن تنظيم النسخة الثانية من «الدوري العالمي للسباحة الفنية»، الذي ينظمه نادي دبل دي الرياضي بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، بداية من يوم غدٍ حتى الأحد المقبل في مجمع حمدان الرياضي، ويشارك فيه 250 رياضية من 4 فئات عمرية يمثلن مختلف الفرق والمنتخبات من 15 دولة من جميع قارات العالم، وهي: الإمارات، وروسيا، ونيوزيلندا، والبرازيل، وأمريكا، وسنغافورة، وإيطاليا، والجزائر، وجورجيا، وأوزبكستان، وكازاخستان، وكرواتيا، وأذربيجان، ومصر، وإسبانيا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي وتحدث خلاله عبدالله شهداد، مدير مجمع حمدان الرياضي، وداريا جالكينا، مالكة نادي دبل دي الرياضي ومنظمة الحدث، والسباحة الروسية أنستاسيا دافيدوفا، الحاصلة على الميدالية الذهبية في الأولمبياد 5 مرات، وحاصلة على ألقاب 13 بطولة عالم في السباحة الفنية.
وقال عبدالله شهداد: «يسرنا في مجمع حمدان الرياضي استضافة هذا الحدث الدولي الذي يعد الأكبر على مستوى العالم في رياضة السباحة الفنية، حيث يجمع عدداً كبيراً من الفرق والمنتخبات من مختلف دول العالم، وتأتي هذه البطولة من بين 58 فعالية رياضية دولية ومحلية متنوعة تقام في مجمع حمدان الرياضي سنوياً تشمل 28 لعبة رياضية أولمبية وغير أولمبية إلى جانب الفعاليات المجتمعية العديدة والمعسكرات التدريبية للفرق والمنتخبات والأبطال الأولمبيين الذين يختارون مجمع حمدان ليكون مقراً لتدريباتهم استعداداً لأكبر البطولات الدولية، يتقدمهم السباح الجنوب أفريقي تشاد لي كلو، والسباحة اليابانية ري كانتو، وبطل الريشة الطائرة الدنماركي فيكتور أكسلسين، وكذلك نجم الغطس الفرنسي جاري هانت، ونجمة السباحة الإيقاعية الروسي أنستازيا أخيبوفيسكايا، بالإضافة إلى البطلة الأولمبية أنستاسيا دافيدوفا التي تشارك في البطولة مع فريق خاص لها كمدربة، والتي اختارت دبي لتكون مقراً لإقامتها واستثمارها بعدما شاركت في عدد من البطولات في مجمع حمدان الرياضي».
وأضاف شهداد: «لدينا فعاليات سباحة فنية تقام بشكل سنوي في مجمع حمدان، ولكن هذه تعد البطولة الدولية الأكبر من بين بطولات السباحة الفنية، ويسرنا أن ندعم القطاع الخاص من الأندية الأكاديميات ومنظمي الفعاليات لتنظيم مثل هذه البطولات الدولية التي تسهم في تطوير الرياضة واستقطاب وتطوير المواهب الرياضية، كما أنها تدعم السياحة الرياضية».
إنجاز كبير
وقالت البطلة الأولمبية أنستاسيا: «سعيدة بالمشاركة في هذه البطولة، ويسرني أن أرى هذا العدد الكبير من المشاركات، خاصة مشاركة المواهب المحلية الإماراتية، وأؤمن أن هذا إنجاز كبير، ومن المهم استضافة مثل هذه البطولات الدولية التي تسهم في تطوير الرياضة وتعزز من انتشارها، كما تزيد من عدد الدول التي تشارك فيها، وأؤكد أن دبي قادرة على استضافة مثل هذه البطولات الكبرى وإنجاحها بتميز كما عودتنا، ويسرني أن أنضم في هذا الحدث للمشاركة بخبراتي في هذه الرياضة الرائعة، حيث إنني بدأت التدريب من عمر 6 سنوات، وشاركت في العديد من البطولات الدولية التي تعلمت منها الكثير».
وأضافت البطلة الأولمبية: «أنصح كل لاعبة تنضم لهذه الرياضة أن تعمل على تطوير مهارتها بالتدريب والالتزام الكامل حتى تصبح بطلة أولمبية، ويمكنني أن أرجح أن البطلة الأولمبية تحتاج من 8 إلى 10 سنوات تدريب حتى يمكنها أن تحقق ميدالية ذهبية في الأولمبياد إذا التزمت بالتدريب، حيث يمكن للأطفال التدريب من 4 إلى 5 ساعات يومياً، في حين يمكن للناشئات التدريب من 5 إلى 6 ساعات يومياً، وللشباب يمكن التدريب من 10 إلى 11 ساعة يومياً، كما يحتاج الأمر إلى مدربين مؤهلين، وفي دبي هناك الكثير من المدربين المتطورين القادرين على تشكيل بطلة أولمبية إذا التزمت بالتدريب اليومي المطلوب».
ومن جانبها قالت داريا جالكينا: «أنا سعيدة جداً بالمشاركة الكبيرة من الفرق والمنتخبات من مختلف دول العالم، فالجميع يحب دبي، ويسعون دائماً للمشاركة في البطولات التي تقام فيها، وأؤمن بأن هذا الحدث سيحقق أهدافنا، وهذا العام تقام البطولة تحت شعار اللعب النظيف والوحدة في عالم الرياضة وإلهام الرياضيات الإماراتيات للمشاركة في بطولات دولية، حيث نشجع الفتيات الإماراتيات على المشاركة وتحقيق أهدافهن، ونركز دائماً في نادي دبل دي على الفتيات الإماراتيات، ونسعى لبناء فريق إماراتي، ولدينا بالفعل 6 لاعبات إماراتيات لديهن الحماس لتحقيق ميداليات دولية، ولدينا أكثر من 100 رياضية في النادي، كما نخصص لهن برنامجاً لرعاية وتطوير الموهوبات».
وأضافت داريا: «تشهد البطولة مشاركة 250 لاعبة، من بينهن 198 رياضية دولية، و52 رياضية من الإمارات (من بينهن 5 رياضيات إماراتيات)، وهذا العام هناك دول جديدة تشارك في البطولة، هي: نيوزيلندا والبرازيل والولايات المتحدة وسنغافورة وإيطاليا والجزائر وجورجيا وأوزبكستان، التي ستشارك لأول مرة، إلى جانب روسيا ومصر وكازاخستان وكرواتيا وأذربيجان، والتي تشارك في المنافسات للمرة الثانية، وستشارك كل من نيوزيلندا وجورجيا وروسيا بلاعبات المنتخب الوطني لبلادهم، كما سيشرف على العملية التحكيمية للبطولة حكام ومراقبون دوليون شاركوا في بطولة العالم للسباحة الفنية وفي الأولمبياد، ما يجعل الحدث مميزاً بأعلى المعايير».