باشرت اللجنة المنظمة لسباق القفال للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، التحضيرات لإنجاح النسخة الرابعة والثلاثين من الحدث المرتقب، والتي ستحدد موعده حسب معطيات حالة البحر وسرعات الرياح في الأيام المقبلة نهاية الشهر الجاري أو في النصف الأول لشهر مايو المقبل.وعقدت اللجنة المنظمة الاجتماع العام لبحث المتطلبات والتجهيزات الخاصة بالسباق الكبير مع الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لإنجاح الحدث بحضور عضوي اللجنة العليا المنظمة خالد خميس بن دسمال ومحمد عبد الله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إلى جانب ممثلي الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية.ونقل محمد عبد الله حارب الفلاحي في بداية الاجتماع تحيات رئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للسباق إلى الشركاء المساهمين في تنظيم الحدث الكبير المرتقب، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة حريصة على إنجاح السباق الذي يعد كرنفالاً تراثياً يجمع مختلف شرائح المجتمع يستعيدون فيه عطاء الآباء والأجداد.شارك في الاجتماع ممثلون عن القيادة العامة لشرطة دبي من مركز شرطة الموانئ والإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ وإدارة الفعاليات والجناح الجوي ومجلس الرياضيين، والقيادة العامة لشرطة الشارقة وقيادة الحرس الوطني «السرب الرابع»، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وبي أند أو مارينا.كما ناقش الاجتماع نقاط التحضيرات المشتركة مع هيئة الثّقافة والفنون في دبي وبلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي ومؤسسة دبي للإعلام «قنوات دبي الرياضية» ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة وسلطة دبي البحريّة ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي «جدول فعاليات دبي» وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة ومؤسسة الإمارات وفي آي بي للخدمات الطبية وبي إتش آي للإعلانات ومجموعة ليدز للاستشارات والبداد وبلاتينيوم لخدمات اليخوت ومتحف السنيار.

«تنظيمية القفال» تناقش التحضيرات مع الشركاء الاستراتيجيين

آخر الأخبار

في تصريحات صادمة أثارت جدلًا واسعًا، توقع رائد الأعمال وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك أن تتفوق الروبوتات على أمهر الجراحين البشر خلال السنوات القليلة المقبلة.وفي منشور على منصة "X" ، أكد ماسك أن التطورات في مجال الروبوتات الجراحية تتقدم بوتيرة غير مسبوقة، مستشهدًا بالإنجازات التي حققتها شركته نيورالينك.وأشار ماسك إلى أن روبوت نيورالينك المصمم لغرس أقطاب كهربائية فائقة الدقة في الدماغ، يعمل بدرجة من الثبات والدقة يصعب على الأيدي البشرية مجاراتها. واعتبر أن هذه التقنية تمثل المرحلة الأولى من ثورة تكنولوجية ستمكّن الروبوتات من تنفيذ العمليات الطبية المعقدة بشكل مستقل وبكفاءة عالية.تفاعل متباين مع التصريحاتتصريحات ماسك قوبلت بترحيب وحذر في آن واحد. بعض الخبراء اعتبروها مبشرة بمستقبل طبي أكثر أمانًا للمرضى، فيما حذر آخرون من الاعتماد المفرط على الآلات في اتخاذ القرارات الطبية المعقدة.وقال الدكتور جون أندروز، جراح الأعصاب بجامعة هارفارد: "لا شك أن الروبوتات تقدم دقة مذهلة، ولكن الطب ليس مجرد أرقام وحسابات؛ بل هو تفاعل إنساني معقد بين الطبيب والمريض."جدل على وسائل التواصل الاجتماعيعلى مواقع التواصل الاجتماعي، شكك العديد من المستخدمين في قدرة الروبوتات على استبدال الجراحين البشر قريبًا. وأشار بعضهم إلى أن الأنظمة الجراحية الحالية، مثل نظام دافنشي، تعمل تحت إشراف بشري مباشر وليست مستقلة بالكامل.وكتب أحد المستخدمين: "تعليقك يوحي بأن الروبوتات الجراحية قادرة على العمل بشكل مستقل. لكن الحقيقة أن كل الروبوتات الحالية ما هي إلا أدوات بيد الجراح."من جانبهم، أكد جراحون ذوو خبرة مباشرة في الجراحة الروبوتية أن التكنولوجيا تُستخدم حاليًا لتحسين مهارات الجراحين وليس لاستبدالهم، مشيرين إلى أن القرارات الجراحية ما تزال تعتمد بشكل رئيسي على الخبرة البشرية.قيمة نيورالينكتُقدَّر قيمة شركة نيورالينك، المتخصصة في تطوير واجهات الدماغ والحاسوب، بنحو خمسة مليارات دولار أمريكي بحسب تداولات الأسهم الخاصة عام 2023.ورغم العقبات التنظيمية الأولية، حصلت الشركة مؤخرًا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإجراء تجارب سريرية بشرية. ونجح أول مريض تجريبي في استخدام إشارات دماغه لتصفح الإنترنت ونشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، مما اعتُبر خطوة واعدة في مجال التأهيل العصبي.يطمح ماسك إلى أن تساهم هذه التقنية مستقبلاً في علاج حالات مثل إصابات النخاع الشوكي، السمنة، التوحد، الاكتئاب، والفصام، بل ويذهب إلى حد التكهن بإمكانية تطوير وسائل اتصال تخاطرية بين البشر.منافسة محتدمةبينما تحظى نيورالينك بالأضواء، تواصل شركات أخرى مثل Synchron Inc. تطوير تقنيات مماثلة بطرق أقل تدخلاً جراحياً. تعتمد سينكرون على جهاز مزروع لا يخترق أنسجة الدماغ مباشرة، مما يفتح آفاقًا جديدة لتمكين ذوي الإعاقات الحركية من التفاعل مع أجهزة الكمبيوتر بسلاسة.وبين مؤيد ومشكك، تظل تصريحات ماسك تثير نقاشات حادة حول الحدود المستقبلية للعلاقة بين الإنسان والآلة، وحول الدور الذي ستلعبه الروبوتات في إنقاذ الأرواح أو ربما تحدي أدوار البشر التقليدية في مجال الطب.

إيلون ماسك يفاجئ الأطباء بتصريحات صادمة

أعلنت روتانا، الشركة المتخصصة في إدارة الفنادق بمنطقة الشرق الأوسط، عن توسع استراتيجي كبير في أسواقها الرئيسية، عبر افتتاح 12 فندقاً جديداً في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. يأتي التوسع تعزيزاً لمكانتها كمشغل فندقي موثوق به في المنطقة، مؤكدة التزامها بالمساهمة في رسم ملامح مستقبل السياحة المحلية بما يتماشى مع الرؤى الوطنية الطموحة لأجندة دولة الإمارات للسياحة 2031، ورؤية السعودية 2030، وتشمل هذه المشاريع الجديدة فنادق متكاملة الخدمات، ووحدات سكنية فندقية فاخرة، وتصاميم فندقية عصرية تناسب مختلف الشرائح. فصل جديد وقال فيليب بارنز، الرئيس التنفيذي لشركة روتانا: «ستظل دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً موطننا الأول، فهي الأرض التي شهدت انطلاقتنا وتشكل جوهر هويتنا، ونحن فخورون بنمونا المتوازي مع المملكة العربية السعودية، تلك السوق الحيوية التي احتضنتنا وألهمتنا برؤيتها الطموحة». وأضاف: «إن هذا الفصل الجديد من رحلتنا يتمحور حول تعزيز هذه الروابط العميقة، ومواصلة خدمة كلا البلدين بشكل يليق بالثقة التي منحونا إياها، وبالرعاية نفسها والاحترام والالتزام اللذين لطالما شكلا أساس علاقتنا بهما». توسع مستمر وتعكس أحدث افتتاحات روتانا في دولة الإمارات مدى تنوع محفظة علاماتها التجارية ومرونتها العالية في تلبية احتياجات شرائح متعددة من الضيوف، إلى جانب قدرتها على تكييف عروضها بما يتماشى مع تطلعات الملاك وتوقعاتهم. ريم آيلاند أرجان من روتانا – أبوظبي (280 غرفة): يقدم هذا المشروع مفهوم الإقامة الفندقية الفاخرة في واحدة من أسرع المناطق الساحلية نمواً في العاصمة، تم تصميمه خصيصاً لتلبية احتياجات المسافرين من رجال الأعمال المقيمين لفترات طويلة، إلى جانب العائلات والرحالة الرقميين الباحثين عن الراحة والمرونة في بيئة عصرية. بلوم أرجان من روتانا – جزيرة السعديات، أبوظبي (217 غرفة): فندق جديد فاخر يقدم إقامات تركز على الترفيه والاسترخاء في قلب المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، ويلبي احتياجات السياح وزوار عطلات نهاية الأسبوع من دول مجلس التعاون الخليجي. مانغروف روتانا – رأس الخيمة (240 غرفة): تم تطوير هذا الفندق متكامل الخدمات ليمزج بين السياحة البيئية والترفيه والاسترخاء، مستفيداً من بروز رأس الخيمة كوجهة سياحية ذات طبيعة خلابة. شراكات متينة وقال إيدي طنوس، الرئيس التنفيذي للعمليات في روتانا: «تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة حاضنة للابتكار بالنسبة لنا، غير أن ما يمنح هذا الابتكار قيمته الحقيقية هو قربنا المستمر وتواصلنا المباشر مع مالكي الفنادق، نحن لا نكتفي بإطلاق فنادق جديدة فحسب، بل نبني شراكات استراتيجية متينة قائمة على الثقة المتبادلة والتعاون العملي، فنموذج أعمالنا لا يقوم على الانضمام إلى نظام إداري فحسب، بل على تأسيس علاقة شراكة مع فريق قيادي يعمل جنباً إلى جنب مع المالكين على أرض الواقع لتحقيق النجاح المشترك».

«روتانا» تعزز حضورها في الإمارات والسعودية بـ 12 فندقاً جديداً

تصدر المشهد التقني والإبداعي المزدهر في دبي وسنغافورة فعاليات النسخة الافتتاحية لمعرض جيتكس آسيا المقام في سنغافورة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تعزيز أوجه التعاون بين اثنين من أبرز الأسواق العالمية في مجال النمو القائم على التكنولوجيا. وشهدت الفعالية مشاركة مجموعة من أبرز الجهات الداعمة للابتكار في دبي، وهي مدينة دبي للإنترنت، وحاضنة الأعمال in5، وIgnyte، ومركز دبي للسلع المتعددة، وأوراسيا كابيتال، وطيران الإمارات، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي؛ لاستعراض المنصات التي توفرها دبي لتمكين الشركات التكنولوجية، بدءاً من الشركات الناشئة في مراحلها الأولى ووصولاً إلى الشركات ذات النمو الكبير، من أجل التوسع إقليمياً وعالمياً. تعاون مشترك ويعكس حضور وفد دبي في معرض جيتكس آسيا التوجه المتزايد نحو التعاون المشترك بين أسواق دبي وسنغافورة. وتشير أحدث بيانات فاينانشال تايمز- إف دي آي ماركتس إلى تصدر سنغافورة قائمة العشرة الأوائل للدول المصدرة لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر إلى اقتصاد دبي عام 2024. وتوضح البيانات أن 22% من المشاريع المعلنة للاستثمار الأجنبي المباشر القادمة من سنغافورة تركز على قطاع البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، يليه قطاع الأغذية والمشروبات بنسبة 19.5%، ثم قطاع الخدمات المالية بنسبة 14.6%. وعلى هامش فعاليات معرض جيتكس آسيا المقام في سنغافورة، أعلنت شركة كويكبوت تكنولوجيز السنغافورية، الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية للمركبات ذاتية القيادة المستخدمة في عمليات التوصيل، عن عقد شراكة استراتيجية مع سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، بهدف نشر منصتها المتطورة لخدمات المركبات ذاتية القيادة المستخدمة في واحة دبي للسيليكون. ويتيح الاتفاق، الذي جرى توقيعه خلال المعرض، دخول شركة كويكبوت إلى سوق الشرق الأوسط للمرة الأولى، كما يعزز مكانة سنغافورة المتنامية كمصدّر عالمي لتكنولوجيا المدن الذكية. تعزيز التواصل ورسخت دبي وسنغافورة مكانتهما على مستوى العالم كمركزي انطلاق لعمليات التوسع الدولية. وأكدت النقاشات التي شهدها معرض جيتكس آسيا على الفرص الماثلة أمام الشركات السنغافورية للاستفادة من منصات دبي للوصول بسهولة إلى الأسواق سريعة النمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وفي المقابل، تحافظ الشركات في دولة الإمارات والمنطقة على نظرتها لسنغافورة كمركز للتوسع في قطاعات الاقتصاد الرقمي المزدهر في منطقة جنوب شرق آسيا. وافتتحت غرفة دبي العالمية عام 2023 مكتباً دولياً لها في سنغافورة بهدف توفير فرص جديدة عابرة للحدود أمام الشركات والمستثمرين. مركزان استراتيجيان وقال محمد شرف، المدير التنفيذي للعمليات استقطاب الاستثمار في مؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ذراع التنمية الاقتصادية التابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «تتمتع دبي وسنغافورة بعلاقات متميزة كمركزين استراتيجيين لتبادل السلع والخدمات. وفي الوقت الذي نواصل فيه العمل على تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، فإننا سوف نستفيد من هذه الأسس الراسخة لإرساء علاقات أكثر متانة بيننا بوصفنا مركزين اقتصاديين قائمين على الابتكار بالدرجة الأولى. وقد أتاح لنا معرض جيتكس آسيا فرصة كبيرة لاستعراض السبل التي تعتمدها منظومتنا المتكاملة لتمكين الشركات التكنولوجية والمستثمرين وكذلك الخبراء والمهنيين من توسيع طموحاتهم العالمية، من خلال اعتماد دبي وسنغافورة كمنصتين لإطلاق عملياتهم التوسعية». وتستعد دبي وسنغافورة لترسيخ علاقاتهما وبناء مستقبل أكثر ترابطاً للارتقاء بريادة التكنولوجيا العالمية، من خلال إرساء منظومات ابتكار حيوية وبيئات داعمة للأعمال والاستفادة من موقعهما الجغرافي الاستراتيجي.

دبي تعزز التعاون مع منظومة الابتكار في سنغافورة

دبي تستعرض طموحاتها العا لمية وتعزز أوجه التعاون  مع منظومة الابتكار في سنغافورة

ارتفعت أرباح شركة الدار 33% إلى 2.2 مليار درهم قبل الضريبة خلال الربع الأول، بينما ارتفع بعد الضريبة 22% إلى 1.9 مليار درهم على أساس سنوي، وزادت المبيعات 42% إلى 8.9 مليارات درهم. وشهدت مبيعات المشاريع التطويرية نمواً قوياً محققة 8.9 مليارات درهم بزيادة 42% على أساس سنوي، مدعوماً بالطلب القوي على المشاريع الجديدة والمخزون الحالي وارتفعت مبيعات الدار في الإمارات للمشترين الدوليين والمقيمين إلى 7.4 مليارات درهم، بحصة 87% من إجمالي المبيعات في الإمارات. وسجلت الإيرادات المتراكمة للمشاريع التطويرية مستوى قياسياً 55.7 مليار درهم، فضلاً عن تسجيل إيرادات في الإمارات بقيمة 46.7 مليار درهم واصلت الدار للاستثمار تحقيق استراتيجيتها للتنويع والنمو، حيث ارتفعت أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 10% على أساس سنوي إلى 764 مليون درهم - بزيادة 20% باستثناء المكاسب المحققة من عمليات بيع الأصول - ونمت أصولها المدارة إلى 46 مليار درهم. وعززت الدار هيكل رأس مالها ومرونتها المالية من خلال إصدار سندات رأس مال هجينة بقيمة 3.7 مليارات درهم، وصكوك خضراء بقيمة 1.8 مليار درهم، إضافة إلى توفير تسهيلات ائتمانية متجددة مشتركة بقيمة 9 مليارات درهم وأداة رأسمالية هجينة بقيمة 1.8 مليار درهم من شركة أبولو. وارتفعت ربحية سهم الدار 25% على أساس سنوي إلى 0.20 درهم، مدعوماً بنمو الأرباح عبر جميع منصات الدار، فيما تمتلك سيولة نقدية كبيرة لدعم خطط نموها تتضمن 10.2 مليارات درهم كأرصدة نقدية متاحة للاستخدام وغير مقيدة، بالإضافة إلى 19.3 مليار درهم تسهيلات مصرفية غير مسحوبة، كما في نهاية مارس. قيمة مستدامة وقال محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: «إن الأداء القوي الذي حققته الدار في بداية العام يعكس مدى قوة وتنوع قطاعات أعمالنا، وقدرتنا على العمل بكفاءة وتحقيق النمو ضمن إطار استراتيجية واضحة لتحقيق قيمة مستدامة على المدى الطويل. وتوفر دولة الإمارات بيئة مواتية للاستقرار ونمو الأعمال، حيث تركز على الاستثمار في القطاعات الحيوية وتهيئة مناخ جاذب للأعمال وتنويع مصادر الاقتصاد. وفي ظل هذه البيئة المحفزة، ووصول حجم الإيرادات المتراكمة لمشاريعنا التطويرية مستوى قياسياً قدره 55.7 مليار درهم، تتمتع الدار بمكانة جيدة تؤهلها لتقديم أداء مستدام وتوظيف رأس المال بكفاءة عالية، وتعزيز دورنا كشريك طويل الأمد في رسم ملامح التنمية الاقتصادية بدولة الإمارات». نتائج إيجابية وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: «حققت الدار أداءً مالياً قوياً خلال الربع الأول مدفوعاً بالزخم المتواصل عبر قطاعات أعمالها الرئيسية؛ حيث حقق صافي أرباح المجموعة بعد الضريبة زيادة 33% إلى 2.2 مليار درهم. وحافظت مبيعات مشاريعنا التطويرية على قوتها، مسجلة نمواً 42% إلى 8.9 مليارات درهم، بينما نواصل العمل على مشاريعنا الجديدة قيد الإنشاء وفق الخطط الموضوعة وسط استمرار الإقبال الكبير من المشترين المحليين والدوليين، في الوقت نفسه، واصلت محفظتنا الاستثمارية تحقيق نتائج إيجابية، حيث ساهمت عمليات الاستحواذ الأخيرة، وارتفاع أسعار الإيجارات، ومستويات الإشغال شبه الكاملة، في نمو الإيرادات واستقرار الدخل».

نمو المبيعات 42% إلى 8.9 مليارات درهم ‏

33% قفزة أرباح الدار إلى 2.2 مليار درهم بالربع الأول

تواصل مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) تقديم خدمات مميزة لتبريد المرافق في القطاعات المختلفة وفقاً لأعلى الممارسات العالمية في الاستدامة وحماية البيئة، والمساهمة الفاعلة في خفض البصمة الكربونية. وتلعب «إمباور» دوراً فاعلاً ومؤثراً في تمكين قطاع الضيافة، حيث تمكن ملاك عقارات المنتجعات والفنادق، من تطبيق أعلى الممارسات العالمية في الاستدامة وحماية البيئة، والمساهمة الفاعلة في خفض البصمة الكربونية، حيث تزود «إمباور» 22% من فنادق ومنتجعات دبي بخدمات تبريد المناطق. الممارسات المستدامة وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور» ورئيس «جمعية مشغلي تبريد المناطق»، إن صناعة تبريد المناطق في دبي تحشد طاقاتها وإمكاناتها وجهودها لدعم تحول قطاع الضيافة في المدينة نحو الممارسات المستدامة، وذلك في إطار مسؤوليتها المجتمعية والإنسانية. وأوضح أن «إمباور»، بوصفها أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، إلى جانب باقي الشركات العاملة في هذه الصناعة الحيوية، تبذل جهوداً حثيثة لدعم العديد من المبادرات والاستراتيجيات الوطنية التي تركز على السياحة والاستدامة، وفي مقدمتها استراتيجية الإمارات للسياحة 2031. وأشار إلى أن نسبة الفنادق والشقق الفندقية التي تزودها «إمباور» بخدماتها وصل في نهاية 2024 الى 22% من إجمالي المنشآت الفندقية الموجودة في دبي، والتي يبلغ عددها 832 منشأة. ومن أبرز هذه المنشآت التي تزودها «إمباور» بخدماتها «جميرا مرسى العرب» و«ون زعبيل» و«أتلانتس ذا رويال» و«سيرو ون زعبيل» و«ون أند أونلي زعبيل» و«برج العرب» و«أتلانتس دبي» و«منتجع شاطئ العنوان» و«هيلتون دبي بالم جميرا» و«فندق الماريوت» و«لانا» التابع لمجموعة «دورتشستر» و«جي. دبليو ماريوت ماركيز دبي»، و«أبراج الإمارات جميرا» و«ذا دورتشستر كولكشن دبي» و«جميرا بيتش ريزيدنس» و«فندق النسيم جميرا» وغيرها من فنادق فخمة وعالمية في الخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وغيرها العديد. مكاسب كبيرة وأكد أحمد بن شعفار، إن جميع الفعاليات والأنشطة الاقتصادية باتت تدرك أهمية الارتكاز على أسس ومفاهيم وتطبيقات الاستدامة، وممارستها لتحقيق نمو مستدام، ولما تحققه من مكاسب يصعب حصرها، مقابل الخسائر الكبيرة التي قد تترتب على غياب الاستدامة كمفهوم وممارسة في حياتنا على المدى البعيد. ولفت إلى أن القائمين على «معرض سوق السفر العربي 2025» يجسدون هذه الأهمية عبر مواصلتهم إقامة فعاليات المعرض في دورته الجديدة تحت شعار «السفر العالمي: تطوير السياحة في المستقبل من خلال تعزيز الاتصال»، مع التركيز على محور السياحة المستدامة. تقنيات مبتكرة ومن جهة أخرى، أضافت المؤسسة: إنه خلال العام الجاري 2025 من المتوقع التحاق مشاريع فندقية وسياحية جديدة لمحفظتها المتنوعة، حيث تتلقى عشرات الطلبات الجديدة من مطوري ومشغلي الفنادق الجديدة الراغبين في ربط مشاريعهم الفندقية بخدمات «إمباور» المعروفة بجودتها ومطابقتها للمعايير العالمية مدعومة بعمليات الإنتاج المؤتمتة، والتي تدار بتقنيات مبتكرة إلى جانب العديد من محطاتها التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

«إمباور» تزود 22% من فنادق ومنتجعات دبي بخدمات تبريد المناطق

أطلقت جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا) فرعها الرسمي في العراق، خلال حفل توقيع أقيم في دبي، في خطوة بارزة تهدف إلى تطوير أسواق رأس المال الإقليمية. وقع الاتفاقية كل من فيصل الهيمص رئيس هيئة الأوراق المالية العراقية، وثائر عدنان المختار رئيس مجلس المحافظين لسوق العراق للأوراق المالية، وباولو كازاماسيما الرئيس التنفيذي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا)، ويعكس إطلاق الفرع التزام العراق بتعزيز الشفافية في السوق وتطبيق أعلى معايير علاقات المستثمرين وفق أفضل الممارسات الدولية. محطة استراتيجية وقال فيصل الهيمص: «يشكل تأسيس فرع العراق لدى جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا) محطة استراتيجية مهمة لقطاعنا المالي. نحرص على بناء سوق رأس مال أكثر انفتاحاً وجاذبية للمستثمرين المحليين والدوليين، بما يسهم في رفع القيمة السوقية لبورصتنا عبر مشاركة واسعة وفعالة من جميع المستثمرين دون قيود أو حدود. وسيسهم فرع (ميرا) بدور محوري في دعم جهود العراق لاعتماد أفضل الممارسات العالمية وتعزيز البنية التحتية لسوق المال». وسعياً لتنفيذ مهام الفرع الجديد، تعتزم جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا) التعاون بشكل وثيق مع الجهات التنظيمية العراقية والأسواق المالية والشركات المدرجة لتقديم برامج تدريبية وشهادات مهنية ومنصات داعمة لمصالح السوق، بما يعزز قدرة الشركات على تحسين تواصلها مع المستثمرين محلياً وعالمياً. زخم متزايد وقال باولو كازاماسيما، الرئيس التنفيذي لـ «ميرا»: «نفخر بدعم العراق في هذه المرحلة الجديدة. ويعكس الحماس والإصرار الذي أبداه شركاؤنا العراقيون الزخم المتزايد في المنطقة نحو اعتماد علاقات المستثمرين كركيزة أساسية لتطوير أسواق رأس المال». وتزامن توقيع الاتفاقية مع الزيارة الرسمية لفيصل الهيمص رئيس هيئة الأوراق المالية العراقية، وثائر عدنان المختار رئيس مجلس المحافظين لسوق العراق للأوراق المالية إلى دولة الإمارات، وشملت اجتماعاً مع عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية. منصة «تبادل» وخلال الزيارة، انضم العراق رسمياً إلى منصة «تبادل» الرقمية للتداول المشترك، التي أطلقها سوق أبوظبي في عام 2022، والتي تربط حالياً تسعة أسواق مالية إقليمية. ويأتي إطلاق فرع العراق ضمن توسيع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا)، بعد إعادة إطلاق فرعها في قطر عام 2024، بما يعزز جهودها لدعم بناء أسواق رأس مال تكاملية يقودها المستثمرون في المنطقة.

جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا) تطلق فرعها في العراق

أكدت عايدة بالاييفا، وزيرة الثقافة والإعلام في جمهورية كازاخستان، أن "القمة الثقافية أبوظبي" تعد منصة إستراتيجية ومميزة لتناول قضايا الثقافة والفنون في العالم المعاصر، وتعزيز التعاون الثقافي العالمي.وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" ، إن كازاخستان ودولة الإمارات تربطهما علاقات ثقافية وإنسانية راسخة، تتجاوز التعاون الاقتصادي لتعزز الروابط الثقافية بين الشعبين ، لافتة إلى أن هذه العلاقة تتميز بخصوصية فريدة تعكس التبادل الغني بين تراث الإمارات وثقافة كازاخستان، مؤكدة أن الإمارات تمثل نموذجًا استثنائيًا في دمج التاريخ الثقافي مع الإبداع في مختلف المجالات.وأكدت أن دولة الإمارات توفر فرصة كبيرة لعرض الثقافة والإبداع، لافتة إلى افتتاح متحف "تيم لاب فينومينا أبوظبي" للفنون الرقمية، الذي يقدم تجربة فنية غامرة تجمع بين الأصالة والحداثة ، معتبرة أن هذا المتحف هو مثال حي على قدرتها على دمج التاريخ مع التقنيات الحديثة، مما يسهم في تطوير الحوار الثقافي بين مختلف الشعوب.وقالت معاليها إن التطور التكنولوجي يمثل فرصة عظيمة للترويج للثقافات والهوية الوطنية، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون وسيلة لتعزيز التعاون الثقافي وتوسيع آفاق الفهم بين الثقافات المختلفة، وهو ما يساهم في تقارب الشعوب وزيادة التفاعل الحضاري العالمي.وتوجهت معاليها بالشكر إلى المنظمين على توفير هذه المنصة الفريدة، مؤكدة أن فعاليات القمة ليس مجرد منصة للتبادل الثقافي، بل فرصة إستراتيجية لدعم السلام والاستقرار من خلال استخدام الثقافة كأداة رئيسية لبناء جسور التواصل بين الشعوب، لافتة إلى أن كازاخستان تتطلع إلى مزيد من التعاون الثقافي مع دولة الإمارات بما يعزز المصالح المشتركة والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.

وزيرة ثقافة كازاخستان: الإمارات نموذج رائد في تعزيز الثقافة العالمية

تستضيف دولة الإمارات أكثر من 40 فعالية خلال شهر مايو المقبل تتضمن مجموعة من المؤتمرات الدولية المهمة التي تجسد مكانة الدولة ودورها المؤثر في صناعة المعارض والأحداث في قطاعات الإعلام والطيران والأمن والصناعة والتجارة والرعاية الصحية والثقافة والتراث لتظل الامارات نموذجاً عالمياً في تنظيم الفعاليات الكبرى على صعيد المنطقة والعالم. قمة الإعلام العربي وتستضيف دبي أكثر من 20 فعالية مهمة خلال مايو من أهمها «قمة الإعلام العربي» المنصة الجامعة لـ «منتدى الإعلام العربي» و«منتدى الإعلام العربي للشباب»، و«قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، من 26 إلى 28 مايو، بمشاركة وزراء ومسؤولين ونخبة من المفكرين والكتاب وطلبة الإعلام وصناع القرار الإعلامي في المنطقة، والمسؤولين في المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وعدد من أبرز الإعلاميين والصحافيين وصناع المحتوى في المنطقة العربية والعالم، وبحضور أكثر من 6000 من رموز العمل الإعلامي في المنطقة والعالم. وينطلق المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية (كابسات) يوم 13 مايو ويستقطب المشاركين من أكثر من 120 دولة للمساهمة في تقدم الريادة الفكرية والابتكار وأفضل الممارسات والتنوع داخل مجتمع الإعلام والترفيه العالمي. وتستضيف دبي معرض بناء وتجهيز المطارات والقمة العالمية لقادة المطارات، ومعرض ومؤتمر سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط، والندوة الدولية للترميم وزراعة الأسنان (IRIS)، وانتجريت الشرق الأوسط، وسات إكسبو، ومعرض بيبي إكسبو، وكريبتو إكسبو، وقمة أمازون لخدمات الإنترنت في الشرق الأوسط ومعرض إندكس، ومعرض الفنادق. ويستضيف مركز دبي التجاري العالمي معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات (جيسك) يوم 16 مايو تحت شعار «مستقبل جديد جريء: المرونة السيبرانية المدفوعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي». وتقام الدورة الرابعة من القمة الشرطية العالمية خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو برعاية شرطة دبي وتستقبل أكثر من 17000 زائر، و250 عارضاً، و200 متحدث، وأكثر من 100 رئيس شرطة من 100 دولة، ما يعزز مكانتها كحدث رئيسي لتعزيز قدرات إنفاذ القانون العالمية وعقد الشراكات. ويركز معرض سيملس الشرق الأوسط 2025 على مستقبل التجارة الرقمية ويجمع بين قادة مجالات المدفوعات الرقمية، والتقنيات المالية، والخدمات المصرفية، وتجارة التجزئة، والتجارة الإلكترونية، والبطاقات الائتمانية وبطاقات التعريف الشخصية. يبدأ المعرض يوم 20 مايو، ويشارك في دورة هذا العام أكثر من 750 جهة عارضة و800 متحدث. اصنع في الإمارات وتستضيف أبوظبي النسخة الرابعة من فعالية «اصنع في الإمارات» بين 19 إلى 22 مايو، وهي دعوة للمستثمرين والمبتكرين والمطورين للإسهام في استراتيجية الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات. ويبدأ معرض «IntraLogisteX» يوم 27 مايو، ويجمع مقدمي سلاسل التوريد والحلول اللوجستية الفعالة مع الزوار ومحترفي التصنيع. يزور المعرض مجموعة من كبار مسؤولي المشتريات ونخبة من تجار التجزئة، والمصنعين، والمؤسسات المالكة للعلامات التجارية من مختلف الصناعات. وتنعقد ندوة التقدم في أبحاث الكهرومغناطيسية يوم 4 مايو لمدة 5 أيام وتتناول التقدم والتطوير الحديث للكهرومغناطيسية والتطبيقات متعددة التخصصات. وتنطلق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية يوم 10 مايو، وتضم 18 رياضة تشمل مختلف الفئات العمرية. وتتاح الفرصة لجميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات والجامعات لعرض مواهبها الرياضية بروح المنافسة الودية وتستضيف أبوظبي 13 مايو، مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي. وينطلق المؤتمر العالمي للمرافق يوم 27 مايو 2025 ويجمـع قـادة الصناعـة فـي المجـال ليقـدم فرصـة متميزة لعـرض التقنيات الرائدة واستكشاف آفاق جديدة للاستثمار. مـع التركيـز على دمـج مصـادر الطاقـة المتجددة. الشارقة في الشارقة ينطلق مهرجان صير بونعير 2025 أول مايو ويستمر لمدة شهر، للاحتفال بالتراث الطبيعي والثقافي للجزيرة والحفاظ على البيئة والسياحة والممارسات التقليدية. ويستمر مهرجان الشارقة القرائي للطفل حتى 4 مايو، ويبدأ معرض اكتشف «كيرلا» المعرض الأبرز للهند في دول مجلس التعاون الخليجي يوم 9 مايو. وينطلق معرض هايف للأثاث يوم 15 مايو، يليه معرض الإمارات للإطارات الصينية وقطع غيار السيارات يوم 16 مايو. ويستمر معرض إكسبو كولينير للأطعمة ومعدات الطهي على مدار 3 أيام، ويبدأ معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات 28 مايو. حقبة ذهبية وقال السفير الدكتور عبد السلام المدني سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس اندكس القابضة: «نعيش اليوم حقبة ذهبية لصناعة المؤتمرات والمعارض في دولة الإمارات، التي أصبحت نموذجاً عالمياً في استقطاب وتنظيم الفعاليات الكبرى». وأشار الى أن نجاح دولة الإمارات في ترسيخ نموذج متكامل يقوم على الابتكار جعلها في طليعة الدول المؤثرة في هذا القطاع الحيوي. وقال: «تجاوزت قيمة الصفقات المباشرة وغير المباشرة التي أبرمتها الشركات المشاركة في المعارض التي تنظمها اندكس التوقعات في الربع الأول من هذا العام، تماشياً مع الإقبال الكبير من الشركات العالمية والتي تنظر إلى أسواق دبي والإمارات كفرصة ذهبية لنمو أعمالها، وهو ما يؤكد الدور الحيوي الذي تلعبه صناعة المؤتمرات والمعارض في دعم النمو المستدام للدولة». وأوضح عبد السلام المدني أن النجاح يتطلب ابتكاراً مستمراً، وهذا ما نعمل عليه عبر مكاتبنا المنتشرة في دبي، أبوظبي، سنغافورة، وكوريا الجنوبية، حيث نظمنا خلال عام 2024 أكثر من 40 فعالية محلية وعالمية، شملت العديد من القطاعات الاقتصادية. وكشف أن إجمالي ما حققته اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض من يناير 2024 وحتى فبراير 2025 أكثر من مليار و300 مليون درهم، وهو ما يعكس التأثير المباشر وغير المباشر لصناعة المؤتمرات على الدورة الاقتصادية والمساهمة في الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات.

تشمل قطاعات الإعلام والطيران والصناعة والرعاية الصحية

الإمارات تستضيف 40 فعالية دولية في مايو

أكدت الدكتورة نجوى الحوسني، رئيسة لجنة التحكيم في جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، أن الجائزة تمضي بخطى واثقة نحو العالمية، انطلاقاً من مكانتها الريادية في تمكين المرأة الرياضية، وسعي اللجنة المنظمة إلى تجاوز الإطار المحلي والعربي، وصولاً إلى اعتراف دولي يعكس قيمة الجائزة وأثرها.وأعلنت اللجنة المنظمة، أمس، فتح باب الترشح للدورة التاسعة من الجائزة، على أن يستمر استقبال المشاركات حتى 10 سبتمبر المقبل، في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز حضور المرأة على الساحة الرياضية، وتكريم النماذج الملهمة على مستوى الأفراد والمؤسسات.وأوضحت الحوسني أن التوسّع في تشكيل لجنة التحكيم ليشمل 5 أعضاء بدلاً من 4، جاء في إطار إستراتيجية تطوير الجائزة، وحرص اللجنة المنظمة على تطبيق أعلى المعايير العالمية في التقييم، وضمان النزاهة والشفافية، وتكافؤ الفرص لجميع المرشحين.وأضافت أن أعضاء اللجنة يتمتعون بخبرات أكاديمية ومهنية عالية في مجالات الرياضة، والإعلام، والإدارة، ما يعزز من مصداقية الجائزة ويضمن إجراء تقييم موضوعي واحترافي وفق معايير دقيقة.وتُنفذ أعمال لجنة التحكيم على ثلاث مراحل رئيسة، تبدأ بالمراجعة والتدقيق الفني لكافة الطلبات من قبل اللجنة المختصة للتأكد من استيفاء الشروط والأحكام، تليها مرحلة اختيار قائمة مختصرة تضم ما لا يزيد عن 5 مرشحين في كل فئة، ثم المرحلة النهائية التي تشمل مراجعة الأسماء المرشحة والتصويت الجماعي لتحديد الفائزين.وتُعد جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، إحدى أبرز المبادرات الإقليمية الهادفة إلى دعم المرأة في المجال الرياضي، وتعزيز حضورها في ميادين المنافسة وصناعة القرار، بما يواكب توجهات دولة الإمارات في تمكين الكفاءات النسائية، وترسيخ مفاهيم التميز والتنافسية على المستويين المحلي والدولي.