كشف عبد المنعم شطة عضو اللجنة الفنية السابق للكاف عن مدى إمكانية إعادة مباراة مصر والسنغال بسبب ما حدث من جماهير السنغال أمس.
وأكد شطة في تصريحات عبر برنامج "كورة كل يوم" أن العقوبات ستصل لحرمان جماهير السنغال من حضور المباريات والاكتفاء بغرامة مالية، وغريب جدا عدم العودة للفار في تلك المباراة رغم وجود أكثر من كرة مشكوك فيها".
وكشف الاتحاد المصري تقديم شكوى رسمية ضد نظيره السنغالي قبل انطلاق المباراة بعدما "تعرض المنتخب المصري للعنصرية بعد ظهور لافتات مسيئة في مدرجات ملعب المباراة للاعبين وتحديدًا محمد صلاح قائد الفريق، كما قامت الجماهير بإرهاب اللاعبين من خلال إلقاء الزجاجات والحجارة عليهم أثناء عملية الإحماء، فضلا عن تعرض حافلات البعثة المصرية للاعتداء مما تسبب في تهشم زجاجها وتعرض البعض لإصابات وجروح".
وكانت السنغال تفوقت على مصر في المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا في الكاميرون مطلع الشهر الماضي بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل السلبي، قبل أن تردّ مصر جزئياً الجمعة الماضي بفوزها عليها 1-صفر ذهاباً في القاهرة.
وغصّت مدرجات ملعب "عبدواللاي واد" الجديد في ديامنياديو، على بعد 30 كلم من العاصمة دكار، بأكثر من خمسين ألف متفرّج احتشدوا قبل ساعات على ركلة البداية وحاولوا بأساليب عدة تشتيت لاعبي المنتخب المصري، في أول مباراة للسنغال على أرضها منذ تتويجها القاري الثاني في تاريخها.
ودفع "الفراعنة" ثمن غيابات مؤثرة في خط دفاعهم بسبب إصابة قلب دفاع اتحاد جدة السعودي أحمد حجازي الغائب عن مباراة الذهاب، محمد عبد المنعم الذي خضع لعملية جراحية لإصابته بكسر في أنفه الجمعة ومحمود حمدي "الونش" للإيقاف.
وفي ظل هذا الغياب، دفع كيروش بأحمد فتوح ورامي ربيعة وياسر ابراهيم وعمر جابر دفاعياً، وترك مهاجم غلطة سراي التركي مصطفى محمد على مقاعد البدلاء، معولا هجومياً على صلاح ومحمود حسن "تريزيغيه" وعمر مرموش.
وأهدر قائد الدفاع خاليدو كوليبالي في العارضة، وكانت التالية أسوأ لصلاح سددها صاروخية حلقت فوق العارضة.
تألق الشناوي مجدداً بصده كرة ساليو سيس، ولم يستفد المصريون مجدداً مع اهدار زيزو بأرضية خارج الخشبات.
ووقّع اسماعيلا سار أول ركلة بعد أربع محاولات فاشلة، عادل بعدها عمرو السولية صاروخية بمساعدة العارضة.
تقدمت السنغال 2-1 عبر بامبا ديينغ، أهدر بعدها مصطفى محمد أمام مندي، قبل أن يحسم مانيه النتيجة 3-1 وبطاقة التأهل.