اعتمدت قطر تقنية التبريد للحفاظ على درجة حرارة ملاعب كأس العالم 2022 ثابتة، في الظل أو الشمس بسبب ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 40 درجة، ما يشكل عائقاً جسدياً وذهنياً للاعبي منتخبات بطولة كأس العالم المقبلة التي تستضيفها قطر.

وأكد مهندس مكيفات ملاعب كأس العالم 2022 سعود عبدالعزيز، أن اللاعبين وجماهير مونديال 2022، سيحظون بأفضل تجربة في حياتهم من خلال تكنولوجيا تبريد الملاعب، وقال في تصريحات سابقة لوكالة "فرانس برس"، إن تكنولوجيا تبريد الملاعب المطبقة في كأس العالم 2022، ستصبح بمثابة قاعدة ثابتة في الأحداث الرياضية الضخمة مستقلاً، متوقعاً أن نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ستحتاج إلى هذا النظام.

وتهدف تقنية التبريد تثبيت درجة الحرارة أثناء المباريات بين 20 إلى 24 درجة لخلق بيئة مناسبة للاعبين، عبر تحويل الملعب لفقاعة هواء عبر مستشعرات مثبتة لعزل الملعب بالكامل دون التأثر بالطقس الخارجي.

ويتكون نظام التبريد من جزئين الأول لتنقية وتنظيف الهواء والآخر لتبريده، ويعتمد على دفع الهواء النقي والمبرد لداخل الملاعب وإخراج الهواء الساخن وإعادة تدويره، من خلال الآلات التي تطلق الهواء النظيف والمصفى.

وتنتشر أجهزة مستشعرات بجميع أنحاء الملاعب للتحكم في درجة الحرارة والرطوبة والهواء، وتصمم أجهزة التبريد اعتماداً على نماذج ثلاثية الأبعاد للملاعب لتحديد قوة الريح وشكل الظل.

وتنطلق منافسات كأس العالم 2022، 21 نوفمبر المقبل، وتستمر 28 يوماً، على 8 ملاعب مختلفة.