كشف مؤتمر «مايلستون إكسبيرينس دايز» في دبي عن خمسة اتجاهات من المتوقع أن تشكل مستقبل قطاع تكنولوجيا الفيديو في العقد المقبل. وهي: الجيل السادس (6G)، وأنظمة المراقبة ذات التشغيل الذاتي وآلية اتخاذ القرار المستقلة، والامتثال للمعايير الأخلاقية وحماية الخصوصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأمن سيبراني متطور، والتكنولوجيا المسؤولة.
جاء ذلك خلال مؤتمر في دبي بحضور أكثر من 350 متخصصاً في مجال التكنولوجيا. وتشير توقعات خبراء القطاع إلى أن هذه الاتجاهات ستحدث تأثيراً كبيراً على القطاع وستحدد ملامح مستقبله.
من المتوقع أن يحدث إنترنت الجيل السادس بسرعته الفائقة وانخفاض زمن الاستجابة بثورة في تكنولوجيا الفيديو، مما يتيح تحليلات فيديو عالية الدقة في الوقت الفعلي وتواصلاً عالمياً.
كما ستعمل أنظمة تكنولوجيا الفيديو المستقبلية بشكل مستقل مع الحفاظ على دور الإنسان في اتخاذ القرارات المدروسة.
كما سيتم دمج أنظمة آلية تضمن تطبيق المعايير الأخلاقية وحماية الخصوصية منذ التصميم، مما يضمن الامتثال في عالم يزداد تواصلاً.
وستكون تدابير الأمن السيبراني المتقدمة ذات أهمية قصوى لحماية تكامل تكنولوجيا الفيديو مع إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، خاصةً في مواجهة المخاطر الجديدة مثل التزييف العميق وخروقات التشفير. وأخيراً، سيضمن التركيز على التكنولوجيا المسؤولة استخدام الأنظمة الناشئة بشكل أخلاقي، وحماية حقوق الإنسان بالتزامن مع الالتزام بتعزيز الأمن والكفاءة التشغيلية.