رغم الضغوط التي يفرضها العيش في الفضاء على جسم الإنسان؛ لكن دراسة حديثة نشرت في مجلة «الحدود في علم وظائف الأعضاء»، أعطت أملاً جديداً لرواد الفضاء، حيث أكدوا أنها لم تجد أي دليل على ضعف إدراكي كبير أو تلف في الدماغ لدى رواد الفضاء أثناء مهامهم الفضائية التي استمرت 6 أشهر.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم ما شهده رواد الفضاء من أوقات استجابة أبطأ في المهام المتعلقة بسرعة المعالجة والذاكرة العاملة والانتباه، ظلت دقتهم سليمة.
وكانت هذه الاستجابات البطيئة متفاوتة في المدة: تحسن الانتباه بسرعة بعد المرحلة الأولية من المهمة، في حين استغرقت سرعة المعالجة وقتاً أطول للعودة إلى وضعها الطبيعي بعد العودة إلى الأرض.
ولاحظ الباحثون أن بعض الوظائف الإدراكية، مثل الذاكرة، كانت أقل تأثراً، في حين كانت وظائف أخرى، مثل الانتباه وسرعة المعالجة، أكثر عرضة للخطر.