تواصل جمارك دبي توجيه الضربات القاصمة لمروجي الممنوعات ضمن واجبها بحماية الحدود ضد أي مواد غير مشروعة، وفي واقعة لم يحصد فيها أحد المهربين غير خيبة الأمل وضياع حلم الكسب غير المشروع، أحبط مفتشو جمارك دبي في مطار دبي الدولي مبنى 2 محاولة تهريب 880 جرام من الهيروين النقي، كانت موزعة على 7 قطع تم حشوها بدهاء في أعمدة الحقيبة، جهاز الحاسب المحمول (اللابتوب)، وقاع الحذاء الذي يرتديه.
وأكد إبراهيم الكمالي مدير إدارة عمليات المسافرين أن جمارك دبي ستواصل التصدي لكافة المحاولات الفاشلة لمهربي المواد الممنوعة مستندة في ذلك على أفضل الخبرات والمهارات التي يتمتع بها كادر التفتيش من المواطنين، حيث تبلغ نسبة التوطين لضباط التفتيش و المفتشين 100% ، بالإضافة إلى أفضل أجهزة الفحص وأنظمة الرصد الذكية والمتطورة، لافتاً أن هذه الضبطية تعكس كفاءة وقدرات قطاع التفتيش الجمركي في جمارك دبي واستثماره الناجح في صقل المفتشين، حيث تم الاشتباه في أحد المسافرين و بتفتيشه تم العثور على 7 حشوات لمادة الهيروين المخدرة تم تغليفها و إخفائها بعناية في أماكن محترفة بالأمتعة.
وأوضح الكمالي أن منظومة الضبط الالكتروني لجمارك دبي تمثل آلية عمل مبتكرة ذكية، ترتكز على كفاءة العمليات التشغيلية بحيث تم ربط آلية العمل بين الأقسام التفتيش المعنية بأنظمة إلكترونية وآليات متابعة وتدقيق تضمن كفاءة عمليات التفتيش ودرجة الاحترافية في العمل. وذلك باستخدام الأنظمة الالكترونية -الكوادر البشرية المتميزة – تحليل البيانات، لتحقيق جودة وكفاءة المخرجات وهو ما نرصده على أرض الواقع بضبط المهربين.
وأشاد الكمالي بالدور الحيوي الذي يقوم به ضباط الجمارك في إحباط عمليات التهريب المتنوعة بالرغم من تعددها وابتكار طرق جديدة لم تكن معروفه من قبل والتي يحاولون من خلالها تضليل ضباط الجمارك، مشدداً على أن جمارك دبي دائماً تقف بالمرصاد لهذه المحاولات التي تستهدف الكسب السريع غير المشروع والتأثير على صحة أفراد المجتمع، والإضرار بمصالح الشركات والاقتصاد الوطني ، لافتاً إلى أن الدائرة تحرص على إلحاق ضباط الجمارك في دورات تدريبية وورش عمل توعوية ومتخصصة عن أنواع المخدرات وطرق تهريبها وكذلك المراقبة الميدانية في قضايا المخدرات وكشف أساليب التزوير والتزييف ولغة الجسد وتنمية الحس الأمني والتعامل مع المواد الخطرة بالإضافة إلى دورة عن فن تفتيش الأشخاص والأمتعة ومهارات الاتصال الفعال ومهارات التفاوض والحوار والإقناع.