تحت رعاية وبحضور الشيخة موزة بنت مروان آل مكتوم، أُقيم في دبي مساء أمس (الخميس) حفل توزيع جوائز "ومين إن تِك" العالمية والذي أقيم بمقر متحف المستقبل بدبي ويأتي تتويجاً لسبع جوائز إقليمية تمنحها المؤسسة العالمية غير الربحية المعنية بدعم وتشجيع وتمكين المرأة ضمن مختلف المجالات لاسيما المجال التقني، بحضور أكثر من 200 شخصية من مختلف أنحاء العالم.
ورحّبت الشيخة موزة بنت مروان آل مكتوم بضيوف الحفل، وأعربت عن تقديرها للدور المتميز الذي تضطلع به مؤسسة "ومين إن تِك" في مجال دعم وتشجيع المرأة وما تقوم به من جهود ومبادرات وبرامج تخدم في منح المرأة فرصة المشاركة الإيجابية والمتوازنة في المجتمعات سواء المتقدمة أو النامية، وتعزيز المساحة التي تفتحها التكنولوجيا أمام المرأة لإثبات جدارتها كشريك فاعل ومؤثر في مسيرة التطوير والتنمية العالمية، علاوة على دور المؤسسة في بناء شبكة عالمية تربط السيدات العاملات في مجال التكنولوجيا وتحفز على التعاون فيما بينهم.
وفي حضور المرشحات للجائزة من مختلف دول العالم والفائزات بالجوائز الإقليمية السبع التي سبقت حفل الجوائز العالمية في دبي، أشارت الشيخة موزة إلى أن التكنولوجيا أسهمت في زيادة فرص التوازن بين الجنسين، وزيادة مستويات تمكين المرأة حول العالم بما أتاحته من فرص أرحب لمشاركتها وتمكينها من تحقيق طموحاتها وتطلعاتها للمستقبل.
وقامت الشيخة موزة بنت مروان آل مكتوم بتسليم الجائزة العالمية ضمن فئة "جائزة الفتاة الطموحة"، إلى نيتاشا بيلاي، من جنوب أفريقيا وهي طالبة تدرس التسويق وشبكات تقنية المعلومات والاتصالات، حيث أكدت الشيخة موزة أهمية المساهمة في مساعدة الشباب، لاسيما الفتيات، خلال هذه المرحلة المفصلية في حياتهم لتحديد اتجاهاتهم وأهدافهم والمسارات التي يتطلعون للمضي فيها لحياتهم العملية.
من جهتها، قالت أيومي موور أوكي، مؤسسة "ومين إن تِك" ورئيسها التنفيذي: "يأتي تنظيم هذه الجائزة بصورة دورية كل عام انطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية تجاه المرأة وسعينا الحثيث لجسر الفجوة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا وصناعاتها، وذلك بتكريم النماذج النسائية الطموحة التي تثبت تفوقاً نوعياً وأثراً إيجابياً في هذا المجال وتقدّم مثالاً مُلهِماً للآخرين".
وأعربت أوكي عن شكرها وتقديرها للشيخة موزة بنت مروان آل مكتوم لرعايتها للجائزة ودعمها الدائم، كما أعربت عن خالص امتنان مؤسسة "ومين إن تِك" للشيخة موزة لتفضلها بتأكيد رعايتها لجائزة "الفتاة الطموحة" خلال دورة العام المقبل، ما يؤكد حرصها على تشجيع الأجيال الجديدة من الفتيات في مقتبل عمرهن حول العالم وتحفيزهن على المشاركة بصورة أكبر في المجالات التكنولوجية بما يعينهم على تحقيق نوعية حياة أفضل لهم ولمجتمعاتهم.
يُذكر أن جوائز "ومين إن تِك" العالمية 2022 تأتي تتويجاً لسلسلة من الجوائز الإقليمية تضمنت سبع جوائز لمناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأمريكا، وأوروبا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وآسيا والمحيط الهادي.