أكد كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أن الهيئة لعبت دوراً مهماً لضمان الاستخدام الأمن والسلمي للطاقة النووية والمواد الإشعاعية لحماية الجمهور والعمال والبيئة على حد سواء. مشيراً إلى أن أبرز محاورها الرقابة الآمنة على منشآتنا النووية والعاملين بها، وقد نجحت بفاعلية وفق أرقى المعايير الدولية.

جاء ذلك الإحاطة الإعلامية التي عقدتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اليوم، وتناولت أبرز إنجازات عام 2023 ومشاريعها للعام الجاري 2024.

وأوضح فيكتورسن أن استراتيجية الهيئة للأعوام 2023-2026 تسعى إلى تحقيق هدفين: تحسين الرقابة على المرافق والأنشطة بشكل استباقي وتطوير الأبحاث وبناء القدرات. مشيراً إلى أن الهيئة نفذت خلال العام الماضي أكثر من 45 عملية تفتيش (تغطي الأمان والأمن النووي وحظر الانتشار النووي في الوحدات الـ 4.

وأكد المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية أن الهيئة انتقلت من منظمة تعتمد على الخبرات الخارجية إلى الاعتماد على الخبرات المواطنة، واستضافت ورش عمل وتدريبات، وبرامج حول الأمن السيبراني والتغير المناخي، فضلاً عن 10 اتفاقيات تعاون مع مؤسسات محلية ودولية في مجال الطاقة النووية.

وأضاف فيكتورسن: "قررنا أن يكون 2024 هو عام ثقافة السلامة للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بهدف تحقيق رؤية الإمارات في هذا الشأن والتنسيق مع الهيئة الدولية للطاقة الدولية وتقيمينا من جانبهم لتشديد عوامل الأمن والسلامة.".