أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي الصديقة لليمين "بارلر" عودتها، وذلك بعد أن أُجبرت على قطع الاتصال بالإنترنت في أعقاب هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب في ذلك الوقت، لتعيد يوم الاثنين إطلاق خدمتها.

ووفقاً لموقع "يو إس نيوز" الأمريكي، فإن المنصة البديلة لـ Twitter تكافح للعودة لعالم الإنترنت منذ أن جردتها "أمازون" من خدمة استضافة الويب في 11 يناير بسبب عدم استعدادها لإزالة المشاركات التي تحرض على العنف. كما وأزالت Google و Apple تطبيق Parler من متاجرهما على الإنترنت للسبب ذاته.

وفي بيان رسمي لشركة "بارلر" قيل إنه سيتم إعادة الخدمة عبر الإنترنت للمستخدمين الحاليين هذا الأسبوع مع تمكين المستخدمين الجدد من التسجيل الأسبوع المقبل.

وبحسب مواقع، كانت شركات "آبل" و"غوغل" و"أمازون" قد فرضت حظرا على التطبيق الرائج لدى المحافظين الأميركيين بأن منعت تحميله من على منصاتها، وذلك عقب قيام حشد من مناصري الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، باقتحام مبنى الكابيتول في أعمال شغب أوقعت خمسة قتلى وألحقت خرابا بالمبنى.

يفضل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي المحافظون في الولايات المتحدة "بارلر" وتطبيقات أخرى مثل "تليغرام" و"Gab"، لأنهم يرون أن المنصات الرئيسية، مثل تويتر وفيسبوك، أكثر "عدوانية" تجاههم.