الروسية كريستينا أوزتورك (23 عاماً) أصبحت بين ليلة وضحاها أُماً لـ11 طفل رفقة زوجها المليونير غالب أوزتورك، علماً بأنها حظيت بـ 10 أطفال في 10 أشهر عبر الاستعانة بأكثر من "أم بديلة" في مدينة باتومي "المعروفة بـ "لاس فيغاس البحر الأسود" بجمهورية جورجيا السوفييتية السابقة، حيث تُعتبر ممارسة "الأم البديلة أو تأجير الأرحام" قانونية.
ووفقاً لتقرير لشبكة "أوديتي سنترال"، فإن كريستينا قد أنجبت بالفعل طفلة واحدة فقط وهي في سن الـ 17 عاماً، وقد أكد الزوجان على شبكات التواصل أنهما يرغبان على الأقل باحتضان 105 طفل، لكنهما اعترفا لاحقاً بأن الرقم كان مزحة.
تلقت كل المرشحات المحتملات لمنصب الأم البديلة الإرشاد النفسي ووقّعن على مستندات قانونية قبل الحمل بأطفال من صلب كريستينا وزوجها.
تجربة خاصة
أكدت كريستينا أنها أنجبت ابنتها الكبرى فيكا بشكل طبيعي منذ ست سنوات، أما بقية الأطفال فهم أولادها وزوجها من الناحية الجينية، لكن حملت بهم أمهات بديلات.
أما بخصوص العدد فهو غير محدد، قائلة الأم الروسية الشغوفة بزيادة عدد أفراد عائلتها: "لكننا بالتأكيد لا نعتزم التوقف عند 10 أطفال وحسب، كما أننا غير مستعدون لمناقشة العدد النهائي وكل شيء بوقته"، على حد قولها.
اعترفت كريستينا بالصعوبات التي تفرضها العائلة الكبيرة أكثر مما اعتقدت في ذاتها، قائلةً إنها اعتزمت في البداية إنجاب طفل كل عام قبل أن تعرف عن الحمل البديل.