بعد أن تداولت مواقع إخبارية عدة خبر تعرض رجل أمريكي لعملية ولادة قيصرية بالخطأ بعدما تعرض لنوبة قلبية، اتضح أن الصورة تعود لرجل ألماني يدعى مايكل ليبرغر يعاني من البدانة المفرطة.
وكشفت صحيفة الميرور البريطانية أن الشخص المقصود اسمه "مايكل ليبرغر" ألماني الجنسية ويعاني من السمنة المفرطة، فاجأته نوبة قلبية جعلت رجال الوقاية والمسعفين في حيرة من أمرهم بسبب وزنه الكبير وصعوبة حمله ونقله إلى المستشفى، فاضطروا لفتح الجدار وحمله على رافعة.
ولجأ رجال الإطفاء إلى بناء سقالات وتحطيم جانب من منزل مايكل ليبرغر في مهمة الإنقاذ التي استغرقت ست ساعات.
وعلى الرغم من نصب سقالات للمساعدة في الإنقاذ، كانت عملية نقله خطيرة جداً ومعقدة، بعدها نُقل الشاب البالغ من العمر 29 عامًا إلى المستشفى في سيارة إسعاف مصممة لاستيعاب أربعة أشخاص.
وقال رئيس العملية فولكر كلاين: "لم أشهد مثل هذا الوضع من قبل، مضيفاً أن الرجل كان ثقيلاً للغاية بحيث لا يمكن نقله في سيارة.
فيما قال أحد الجيران إنهم لم يروه خارج عتبة منزله لمدة عامين.
وتبين أن نفس الخبر سبق أن ورد في عامي 2020 و2019 في عدة مواقع إخبارية لا تحظى بمصداقية عالية.
وزعمت التقارير الصحافية أن الرجل الأمريكي نقل عن طريق الإسعاف إلى المركز الطبي في سانت ماثيوز، وهناك وقع الأوراق المطلوبة، ليأخذوه بالخطأ إلى قسم النساء والولادة ويخضع للتخدير، وقام الطبيب بإجراء العملية لكنه اكتشف أنه لا يوجد جنين ولا حتى رحم، لأن الشخص المخدر أمامه رجل أساساً وليس امرأة. وفقاً لموقع " folkspaper".
وكشفت التقارير الطبية أن الأطباء حاولوا إجراء عملية قيصرية للرجل البالغ من العمر 34 عاماً، ووجدوا أخيراً أنه لم يكن حاملاً وليس لديه رحم، مؤكدة أن الرجل رفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويضات بقيمة 1.2 مليون دولار، بعد خضوعه عن طريق الخطأ للعملية.