دخل شاب بريطاني إلى قاعة سينما لمشاهدة فيلم للترفيه عن نفسه، فإذا به يخرج منها جثة هامدة، بعدما لقي مصرعه تحت مقعد فخم، أضحى سببا للفاجعة.
كان ذلك عام 2018، عندما دخل الشاب عتيق رفيق مع زوجته إلى السينما، واختارا الجلوس في مقعدين فخمين يمتازان بالقدرة على التحرك الآلي.
لكن هذه الخاصية المريحة، تسببت في كارثة، إذ سحقت الشاب في مشهد مأساوي على مرأى من زوجته المصدومة.
وفي التفاصيل، بدأ الشاب يبحث عن مفتاح سيارته وهاتفه بعد انتهاء الفيلم، تحت مسند القدمين في المقعد، ولكنه علق تحت المقعد، وأصيب بجروح خطيرة، ولم تنجح محاولات إنقاذه الحثيثة في السينما.
وفي أحدث تطور أمام القضاء، أقرت الشركة المالكة للقاعة "في إنترتينمنت"، بأنها أخفقت فعلا في ضمان شروط الأمن والسلامة، وفق "سكاي نيوز عربية".
وأقرت الشركة بتهمتين اثنتين أمام المحكمة، بموجب ميثاق شروط الصحة والسلامة، لأنها لم تجر تقييما دقيقا للمخاطر بين يناير 2007 ومارس 2018.
في غضون ذلك، يرتقب أن تصدر المحكمة حكما بشأن الحادثة في العشرين من يوليو المقبل.
وذكرت التقارير، أن الموظفون في السينما حاولوا تخليص الشاب من تحت الكرسي لمدة تقارب 15 دقيقة لكنهم فشلوا في ذلك.
ولم يتمكن العاملون حينها، من الوصول إلى الأزرار التي بوسعها التحكم في الكرسي، ولم يتم أخذ الشاب إلى المستشفى إلا في وقت لاحق، لكنه توفي بعد أيام بسبب قصور في الدماغ ناجم عن نقص الإمداد بالأوكسجين.