تعتزم بريطانيا حظر بيع مصابيح الهالوجين اعتبارا من سبتمبر، ثم المصابيح الفلورية المدمجة في 2023، في إطار خطة للتحول في مجال الطاقة ترمي للتشجيع على استخدام مصابيح "ليد" الموفرة أكثر للطاقة.

ومن شأن هذا الحظر والانتقال إلى مصابيح "ليد" (الثنائي الباعث للضوء) تجنيب بريطانيا 1,26 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سويا، ما يوازي انبعاثات نصف مليون سيارة.

وأوضحت وزارة الشركات في بيان الأربعاء أن القرار "سيسمح للبريطانية بتوفير 75 جنيها استرلينيا في السنة على فواتير الكهرباء".

وأشار البيان إلى أن مصابيح "ليد" التي تمثل ثلثي تلك المباعة حاليا في بريطانيا، "تعمّر خمس مرات أكثر من مصابيح الهالوجين وهي تنتج كمية الضوء عينها لكنها تستخدم طاقة أقل بنسبة 80 %".

وبدأ سحب مصابيح الهالوجين ذات الاستهلاك القوي للطاقة من الأسواق البريطانية اعتبارا من 2018. وتسعى الحكومة بذلك إلى أن تمثل مصابيح "ليد" 85 % من إجمالي المصابيح المباعة في البلاد بحلول 2030.

غير أن بعض أنواع المصابيح (الهالوجين "ار 7" والفلورية المدمجة "تي 5") ستكون معفاة من هذا الحظر.

ويُمنع بيع مصابيح الهالوجين في الاتحاد الأوروبي.

وقد تعهدت المملكة المتحدة، التي تستضيف القمة المناخية العالمية المقبلة، بلوغ مستوى الحياد الكربوني بحلول 2050.