للمرّة الأولى في أرخبيل غالاباغوس، تتولّى بعثة علمية، تعداد حيوانات الإيغوانا الزهرية، وهو نوع ينتشر في محيط بركان وولف، وفق ما أعلنت إدارة متنزّه غالاباغوس الوطني.
وخلال 10 أيام، سيجول نحو ثلاثين عالماً وحارساً في المتنزّه «منطقة انتشار الإيغوانا الزهرية في محيط بركان وولف في شمالي جزيرة إيزابيلا (كبرى جزر الأرخبيل)، لإجراء تعداد شامل لهذه الزواحف»، بحسب ما كشفت إدارة المتنزّه على فيسبوك. ولم يتطرّق العلماء إلى حالة هذه الحيوانات، التي يقتصر انتشارها على محيط 25 متراً مربعاً من الأرخبيل، سوى في عام 2009.
وترجّح بعض الدراسات، وجود 350 حيواناً من هذا الصنف. لكن حتّى الساعة «لم تسجّل أي ولادة»، بحسب ما صرّح لوكالة فرانس برس، واشنطون تابيا المسؤول في منظمة «غالاباغوس كونسرفنسي» الأمريكية، التي تنظّم هذه المهمة مع متنزّه غالاباغوس الوطني. ويقضي الهدف من هذه المهمة بـ «محاولة فهم الوضع الفعلي لحيوانات الإيغوانا، بغية إعداد خطة عمل للحفاظ عليها»، بحسب ما صرّح تابيا، مشيراً إلى أن العلماء يبحثون أيضاً عن «سلاحف هجينة، تكتسي أهمية لجهود الحفظ».