فاز علماء في الولايات المتحدة بجائزة وقدرها 650 ألف دولار، على تطويرهم نموذجاً أولياً ناجحاً لعضو اصطناعي إحيائي، يمكنه يوماً ما أن ينقذ ملايين البشر الذين يخضعون لغسيل الكلى.

ووفقاً لمجلة مؤسسة «سميثسونيان» الأمريكية، تضم الكلية الاصطناعية الإحيائية مرشح دم مكوناً من أغشية سيليكون شبه موصلة تعمل على إزالة فضلات الدم، كما تضم مفاعلاً إحيائياً يحتوي على خلايا الأنابيب الكلوية، التي تنظم حجم الماء وتوازن الإلكتروليت والوظائف الأيضية الأخرى.

ويعتقد العلماء أن جهازهم يقدم أملاً لمرضى الفشل الكلوي، ويأملون أن يحررهم من جهاز غسيل الكلى وحتى عملية زرع الكلى، ذلك أن غسيل الكلي سيف ذو حدين: يقدم وعداً بحياة مديدة، لكنه يشكل إجراء خطيراً، وقد يسبب أحياناً أمراضاً في العظام وارتفاعاً في ضغط الدم وفشل القلب.