ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، أن منزلاً معزولاً، كان يقف وحيداً، فيما دمرت الحمم البركانية المئات من المباني المحيطة في لابالما، إحدى جزر الكناري، ابتلعته الآن أيضاً الانهيارات البركانية، عقب أيام من الثوران البركاني.

بدأ البركان الواقع ضمن سلسلة جبال كومبر فيجا في جنوبي الجزيرة، الثوران في 19 سبتمبر للمرة الأولى، خلال خمسين عاماً. أظهرت الصور ومقاطع الفيديو الأسبوع الماضي، الحمم تتدفق حول ما أطلق عليه المنزل المعجزة في قرية إلبارايسو.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة الموندو الإسبانية، فإن المنزل المصمم على الطراز الكناري، يعود لزوجين متقاعدين من الدنمارك، وهما راينر كوك وإنج بيرجيدورف.

ولم يزورا الجزيرة منذ بداية جائحة فيروس «كورونا». ونقلت الموندو عن كوك، القول أول من أمس: «كل شيء دُمر. لقد خسرنا كل شيء في جزيرتنا الحبيبة. أنه أمر مؤسف للغاية. أنا وإنج حزينان للغاية».