من المقرر نصب تمثال لشابة من السكان الأصليين في الموقع السابق لتمثال لكريستوفر كولومبوس في وسط مكسيكو سيتي.

وهذا التمثال، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي ستة أمتار، هو نسخة من منحوتة اكتشفت مؤخرا تعود إلى فترة وصول كولومبوس إلى ما كان يشار إليه باسم العالم الجديد، حسبما أعلنت عمدة العاصمة المكسيكية، كلوديا شينباوم، أمس الثلاثاء.

وقالت إن هذا التمثال يعد تكريما لنساء السكان الأصليين اللاتي وقعن مرارا ضحايا للعنصرية والتمييز.

وكان تمثال كولومبوس موضوعا في جادة باسيو دي لا ريفورما منذ العام 1877. وأزيل بالفعل في أكتوبر من العام الماضي، وقالت السلطات إنه يجري ترميمه.
ومن المقرر أن تتم إعادة وضع التمثال في موقع أقل بروزا، في حديقة صغيرة.

وغالبا ما يشار إلى الإيطالي كولومبوس (1451-1506) على أنه مكتشف أمريكا، غير إنه يتعرض أيضا لانتقادات كثيرة بسبب عنفه ضد الشعوب الأصلية ولمساهمته الكبيرة في تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.