ظهرت، أخيراً، الفراشات الملكية الغربية المهاجرة في مواقعها الشتوية في ولاية كاليفورنيا الساحلية بأعداد أكبر بكثير هذا العام، ما شكل علامة أمل للنوع في المنطقة. وتعد تلك الفراشات الأشهر بين فراشات أمريكا الشمالية، وتعرف بلونها البرتقالي الزاهي وحجمها الكبير وتحليقها البطيء والقوي.
ووفقاً لموقع «غوود نيوز» الكندي، شكلت تلك التقارير الأولية عن ازدياد أعدادها موضع ترحيب خاص من قبل سكان المنطقة، لا سيما مع وصول أعداد الفراشات إلى أدنى مستوى العام الماضي.
وفيما لم يبدأ العد الرسمي لهذا العام بعد، والذي سيجري بمساعدة أكثر من 100 عالم من علماء المجتمع، مع الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للتعداد، الذي يبدأ في 13 نوفمبر، إلا أن الإحصاءات الأخيرة أشارت إلى احتمال حدوث انتعاش في أعدادها.
ففي 16 أكتوبر 2021، تم إحصاء أكثر من 1300 فراشة ملكية في موقع «باسيفيك غروفي» الشتوي، وهذا الموقع لم يكن لديه فراشة ملكية واحدة خلال إحصاء العام الماضي. وفي الأسبوع نفسه، سجل موقع مجاور ما يقرب من 8 آلاف فراشة، في ارتفاع عن أقل من 300 فراشة العام الماضي. وكانت التقديرات أقل عدداً من المتطوعين والجمهور في مناطق أخرى، بما في ذلك سانتا كروز ولوس أنغليس.