اكتشف علماء آثار «غرفة عبيد» خلال أعمال للتنقيب عن الآثار في مدينة مومباي القديمة. وعُثر على ثلاثة أسرّة وبعض الجرار الخزفية القديمة وصندوق مع لجام للخيول في الغرفة، التي تبلغ مساحتها نحو 16 متراً مربعاً، على قطعة أرض خارج المدينة التي طُمرت في ثوران بركاني في القرن الأول. وربما كانت الغرفة تستخدم كمقر لخدمة «سادة» المنزل كمخزن وفي نفس الوقت كسكن بسيط للعبيد. وقال جابرييل زوشتريجل، مدير متحف مومباي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس: «هنا نرى الآن شيئاً يبقى عادة في الظل ولا تسلط عليه الأضواء».