قالت الشرطة الأمريكية، إن ضابطا في شرطة لوس أنجلوس فتح النار على رجل متورط في هجوم على متجر ملابس، واخترقت إحدى الطلقات جدارا رقيقا ما أدى إلى مقتل فتاة عن طريق الخطأ.

وأوضحت الشرطة أن إطلاق النار وقع في متجر برلنغتون في شمال منطقة هوليوود خلال موسم التسوق المزدحم، بعد أن تلقت الشرطة تقارير عن هجوم بسلاح مميت وإطلاق أعيرة نارية محتملة. وقالت الشرطة إن بعض المتصلين قالوا إنهم يختبئون في المتجر.

ولفتت الشرطة إلى أنه عندما وصل الضباط، صعدوا إلى الطابق العلوي ووجدوا رجلا يعتدي على امرأة، موضحة أن الشرطة فتحت النار فقتلت الرجل، الذي لم يتم الإعلان عن اسمه على الفور.

وقال دومينيك إتش تشوي، مساعد رئيس شرطة لوس أنجلوس، في مؤتمر صحفي، إن المرأة التي تعرضت للاعتداء نقلت إلى المستشفى مصابة بجروح في رأسها وذراعيها. وقال إن علاقتها بالمشتبه به لم تعرف على الفور.

وأضاف إنه "مع استمرار الضباط في تفتيش المتجر، لاحظوا وجود ثقب في الجدار، حيث عثروا على فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، قتلت عن طريق الخطأ في غرفة تغيير الملابس".

من جهته، رأى ميشيل آر مور، رئيس شرطة لوس أنجلوس أن إطلاق النار كان "أسوأ شيء يمكن لأي شخص تخيله". ولم تكشف الشرطة على الفور عن اسم الفتاة المقتولة بالخطأ.

وقال المدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، إن وزارة العدل في كاليفورنيا تحقق في إطلاق النار.