برأت محكمة أمريكية في ولاية تينيسي، سيدة تبلغ من العمر 74 عاما، بعد أن امضت في السجن 27 عاما بتهمة القتل العمد والتحريض على اغتصاب ابنة شقيقتها.
وبحسب ما ورد في صحيفة " ديلي ستار" البريطانية، فإن سيدة أمريكية تدعى جوينز واتكينز في العقد السابع من عمرها، قامت السلطات الأمريكية بالإفراج عنها بعد سجن دام لمدة 27 عاما، وذلك بعد أن تأكدت المحكمة أن لا علاقة لها بوفاة ابنة شقيقتها في 1987.
وبحسب ما ورد في التحقيقات التي أجريت في عام 1987، فإن السيدة جويس خرجت للتنزه مع صديقها دن، وقررت اصطحاب ابنة شقيقتها، البالغ عمرها حينها 4 سنوات إلى حديقة قريبة من المنزل.
وتعرضت الطفلة وقتها لإصابة في الرأس أدت إلى دخولها المستشفى لتلقي العلاج، لكنها للأسف توفيت في المستشفى لأن الإصابة كانت في مكان حساس بالرأس ولم تتمكن الاطقم الطبية من انقاذها.
وورد في تقرير الطب الشرعي أن هناك آلة حادة قامت بجرحها في مكان قريب من اعضائها التناسلية.
وألقت الشرطة الأمريكية القبض على السيدة جويس وصديقها واتهامهما بالشروع في القتل واغتصاب الطفلة وتم إيداعهما في السجن ولكن تم الإفراج عن السيدة جويس وتبرئتها في العام الجاري بعدما أمضت 27 عاماً من مدة العقوبة.