تحتل صورة للأميرة الراحلة ديانا جزءاً من معرض الصور الفوتوغرافية الملكية في كنسينغتون المزمع إقامته في مارس الحالي.
ولفت موقع مجلة "هللو ماغازين" أن المعرض يرمي لاستكشاف علاقة العائلة المالكة مع الكاميرا.
وقد أطلت الأميرة التي سرقت قلوب الملايين من المعجبين والمحبين بصورة بالأبيض والأسود التقطت لها من الجهة الجانبية، وقد بدت ديانا متحفظة ورصينة في اللقطة الفوتوغرافية بعدسة ديفيد بايلي.
وتعتبر الصورة جزءاً من اللقطات التي أوكل بايلي بالتقاطها لصالح معرض اللوحات القومي بلندن في 1988.
وفي حين أن عدداً من الصور تم التقاطها في ذلك اليوم من أجل المناسبة إلا أن بايلي احتفظ بهذه اللوحة الخاصة لتبقى ضمن أرشيفه الخاص، وبالتالي لم تعرض قط على الناس.
وكانت ديانا نفسها د اختارت بايلي من أجل القيام المهمة. وكانت الشخص الثاني ضمن العائلة الملكية التي تخوض جلسة تصوير مع بايلي، في حين كان اللورد سنودون أول من اعتمده في 1965، وهو زوج الأميرة مارغريت، ومصور فوتوغرافي شهير أيضاً ذاع صيته.
وتجسّد صورة الأميرة ديانا بعض أجمل وأهم اللوحات الملكية التي تم التقاطها يوماً، إضافةً إلى بعض الصور الفوتوغرافية الأخرى التي تكشف ملمحاً من حياة العائلة المالكة خارج إطار الواجبات الرسمية، بدءاً من عهد الملكة فكتوريا إلى يومنا الحالي.
وإلى جانب صورة ديانا يكشف المعرض عن مجموعة من الصور المختارة لأفراد العائلة الملكية التي ستعرض هي الأخرى في قصر كنسينغتون للمرة الأولى.