شغل النقاد طويلاً قبل أن يتقرر افتتاح متحف النرويج الوطني، بعد 8 سنوات من الانتظار، ذاك المبنى الواقع على الواجهة المائية الغربية لأوسلو، والأشبه بالصندوق الرمادي من الخارج. ويعتبر المتحف البالغة قيمته العمرانية 500 مليون جنيه استرليني الأضخم في منطقة دول الشمال عند افتتاحه في يونيو المقبل.
وذلك بحسب ما جاء في موقع «غارديان» البريطاني. وقد أدلت كارين هندسبو، مديرة المتحف عن التأخير المتمادي، الذي أبقى أعمالاً فنية مشهورة مثل «الصرخة» لإدوارد مونش بعيداً عن أعين الجماهير لسنوات.
وكتبت في 2020 تقول «إننا نأسف لعدم تلبية توقعات الناس في السنوات القليلة الماضية»، ويمتد المتحف الضخم على مساحة 13 ألف متر مربع، حيث خمسة آلاف عمل فني في ميدان دار بلدية النرويج، مما يجعلها أكبر من متحف ريكز في أمستردام الهولندية، أو غوغنهايم في بلباو الإسبانية.
واكتملت فكرة المتحف في منتصف الألفية الثانية، إلا أن قرار البرلمان النرويجي في 2013 ضم مجموعات المتاحف الأربعة الموجودة بما في ذلك موجودات المتحف الوطني أدخل المسألة في نقاش محتدم.