شهدت العاصمة الفنزويلية كراكاس أول حفل حوض سباحة للكلاب، والذي قال منظموه يوم الاثنين إنه جمع أكثر من 40 كلبا مع تخفيف القيود المرتبطة بالجائحة.
صارت المقاهي والمطاعم أكثر نشاطا، فيما يريد مقدمو خدمات الاعتناء بالحيوانات الأليفة اقتفاء أثرها.
وقال الطبيب البيطري أوتو ألفارادو الذي يعمل فندقه بت سويتس منذ عشر سنوات في منطقة إل هاتيو في شرق كراكاس "إنها المرة الأولى التي نفعل فيها ذلك في كراكاس.. حفل حوض سباحة في المسبح الوحيد للكلاب".
واستضاف الفندق 42 كلبا يوم الأحد. ويتكلف القيام بنزهة صباحية في الفندق واللعب لبعض الوقت في المسبح 13 دولارا في اليوم، ويمكن أن تزيد التكلفة عن ذلك بكثير إذا شملت جلسة تدليك أم مبيتا أو فحصا طبيا.
وقال ألفارادو، الذي يدير الفندق على مساحة عشبية 1200 متر مربع ويعمل به ستة موظفين، إنه من المقرر إقامة حفل آخر في أبريل.