قام الرسام الفرنسي، كلود مونيه، بزيارة واحدة إلى البندقية لإنتاج سلسلة من 37 لوحة، ولم يعد إليها قط، إلا أن أحد أعماله الشهيرة «القناة الكبرى» ستعود إلى الأراضي الإيطالية إذ ستعرض يوماً واحداً في قصر «ذا غريتي»، قبل أن تنتهي تحت المطرقة في «دار سوذبيز للمزادات» في نيويورك في 17 مايو.

وتتميز لوحة مؤسس الرسم الانطباعي، بتصويرها الملون لكاتدرائية سانتا ماريا ديلا سالوت، بشكل يعطي انطباعاً أن الكاتدرائية تطفو على القناة المائية.

وقد قال رئيس مجلس إدارة «ساوذبيز»، بروك لامبلاي، في وصفها: «تتميز اللوحة بكونها عملاً محورياً يربط بين الابتكارات الانطباعية الرائدة للفنان وتطورها المستمر إلى نهج تجريدي أكثر حرية».

ووفقاً لموقع «لكجري لاونشز» المتخصص في الفنون، ستظهر اللوحة في البندقية في 17 أبريل احتفالاً ببداية بنيالي البندقية، وقبل وصولها إلى دار «سوذبيز»، إذ من المتوقع أن تحقق 50 مليون دولار، ستقوم بجولة في آسيا وتظهر في تايبيه وهونغ كونغ، وكذلك ستمر على لندن.

وتعليقاً على الحدث، قال رئيس قسم الفن الانطباعي والحديث في دار سوذبيز، جوليان دوز: «يشكل الحصول على لوحة لمونيه حدثاً كبيراً بغض النظر عن موضوعها، ولكن هذه اللوحة عن البندقية متميزة بشكل خاص، ذلك أن غالبية لوحات الفنان عن البندقية موجودة في مجموعات المتاحف، وبالتالي، تعد نادرة للغاية».

وكانت قد عُرضت اللوحة آخر مرة في متحف كيمبل للفنون في تكساس في عام 1997.