كمتطوعة بلا أجر تعمل أميرة اليابان السابقة ماكو في متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك بعد أن تخلت عن جميع ألقابها وانتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للزواج من شخص ينتمي لعامة الشعب.

ولفت تقرير عبر موقع «ديلي ميل» إلى أنها تقدم المساعدة في ما يتعلق بمجموعة الفنون الآسيوية الرائعة في المتحف. وتعمل تحديداً على الإعداد لمعرض يضم أعمالاً مستوحاة من حياة كاهن عاش في القرن الثالث عشر، علماً أن الأميرة السابقة البالغة 30 عاماً اشتغلت سابقاً كباحثة في متحف جامعة طوكيو.

كما أنها درست الفنون والتراث الثقافي بالجامعة المسيحية الدولية، حيث التقت زوجها الحالي كي كومورو. وتخلت الأميرة ماكو عن جميع ألقابها الملكية وأعادت مبلغ 1.3 مليون دولار للزواج من المحامي الشاب كومورو.

إلا أنه لم ينجح في امتحانات نقابة المحامين في نيويورك في يوليو الماضي، وتقدم مجدداً في فبراير وينتظر نتائجه. وكان ماكو وكي قد التقيا في 2013 أثناء دراستهما في الجامعة خارج طوكيو وأمضيا ثماني سنوات مخطوبين قبل أن يعقدا القران في حفل صغير في أكتوبر الماضي. وبما أن الذكور فقط من العائلة الملكية اليابانية يسمح لهم الزواج من فتيات لا ينتمين للعائلة المالكة، فإن زواج ماكو يعني أنها لم تعد أميرة، وأن أولادها لن يكونوا في صفوف سلالة الإمبراطور.