تم نصب منحوتة مكعب ذهبية تقدر بحوالي 10 ملايين يورو، وسط مدينة البندقية أخيراً، على حجارة رصيف من دون قاعدة، كعمل فني مفاهيمي، وتجلس المنحوتة المعروفة بـ«مكعب كوستيلو» الآن أمام فندق «كا دي كيو» الفاخر بالقرب من ميدان سانت ماركو، كما لو أنها وصلت من عالم آخر.
وأفاد موقع «ذا أرت نيوزبايبر» المتخصص بالفنون، أن المنحوتة نُقلت بقارب إلى ميدان سان ماركو، حيث وُضعت عن قصد على رصيف قذر بدلاً من عارضة.
وكان المؤرخ الفني ديتر بوخارت هو من كشف عن المنحوتة التي تتألف من 186 كيلوغراماً من الذهب الخالص قيراط 24، مع الفنان الألماني نيكلاس كوستيلو، موضحاً أن «وضعها على الأرض مهم، إذ إنها لا تنتمي إلى هنا، لكنها تأخذ صور الموقع، حيث تم نصبها».
وتقع المنحوتة الجوفاء في ممر بمحاذاة الواجهة البحرية للبندقية، حيث لا يلاحظها العديد من الناس، على الرغم من وجود سبعة رجال أمن يحرسونها.
أضاف بوخارت: «انظروا إلى وضعنا اليوم، يمرون بقربها.. من الطبيعي أن يكونوا فضوليين أو مندهشين».
وأفاد مطلعون أن هذا العمل الفني صاحبه رسم غير قابل للاستبدال بيع في مزاد في فبراير مع عملة رقمية جديدة تدعى «كوستيلو كوين».
وقبل البندقية، تم عرضه في سنترال بارك بنيويورك، حيث قالت «تايم أوت» في وقتها: «إن الخطة طريقة كوستيلو للترويج لرسمه غير قابل للاستبدال».
وأفيد أن «مكعب كوستيلو» غير معروض للبيع، ومن المتوقع أن يسافر أبعد من البندقية إلى مواقع أخرى غير معروفة.