بطاريق مقطوعة الرأس تثير حيرة العلماء

ت + ت - الحجم الطبيعي

عشرات البطاريق المقطوعة الرأس دفعها الموج إلى شواطئ أستراليا، حيث وجد العلماء 20 منها مقتولاً في شهر أبريل فقط على شبه جزيرة فلوريو. وأدى ذلك إلى فتح تحقيق لمعرفة الأسباب الكامنة وراء الظاهرة، بحسب ما لفت موقع «ديلي ميل»، علماً أن عدد الوفيات بين صفوف البطاريق في المنطقة تخطى أعداد الوفيات طوال عام 2021.

ويقوم ستيفن هيدجز في جنوب أستراليا بجمع الحيوانات النافقة ليتمكن العلماء من دراستها والتعرف على سبب قطع رؤوسها. وأشار هيدجز المتطوع من جامعة «فلايندرز» إلى استبعاد فرضيات تدخل الإنسان في عملية القتل.

حيث إن الحوادث حصلت داخل البحر. ولفت في الوقت عينه إلى أن محركات سفن الصيد قد تكون مسبب الوفاة بناءً على وجود أعداد هائلة منها في المنطقة. وأشار أيضاً إلى فرضية تكاثر السياح مع كلابهم في فترة الأعياد، سيما أن مهرجان صيد أسماك التونة الذي حصل مؤخراً كان قد اجتذب عدداً من البطاريق حول سفن الصيد. كما اتهم الأمواج والتيارات والظروف المناخية، لافتاً إلى أن الأعداد أكبر من أي يكون الطقس المتهم الوحيد.

عموماً سيتمكن العلماء في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من اكتشاف الأسباب الحاسمة. يذكر أنه خلال العام العادي، يتم العثور على بطاريق نافقة يتراوح عددها بين 10 وعشرين، إلا أن وجود هذا العدد الكبير منها خلال شهر أبريل من هذا العام أثار قلق العلماء.

Email