من بين جميع الكواكب في مجموعتنا الشمسية، من المؤكد أن طريقة تجسيد زحل هي الأكثر تشغيلاً للمخيلة بفضل حلقاته الهائلة، لكن حتى اليوم، يغيب الإجماع بين الخبراء بشأن أصل تكوينها، أو حتى عمرها.ويقول باحثون أجروا دراسة نشرت نتائجها مجلة «ساينس» المرموقة إنهم يحملون إجابة عن هذا السؤال الصعب.

وأفادت الدراسة أنه قبل حوالي مئة مليون عام، تحطم قمر جليدي بعد أن اقترب لمسافة زائدة من زحل، ثم وضعت بقايا هذا الجرم السماوي نفسها تدريجياً في المدار حوله.

وأعدّ الباحث جاك ويزدوم وزملاؤه نموذجاً معقداً يسمح بشرح ظهور الحلقات الحديث نسبياً.

ووضع الباحثون فرضية وجود قمر ذي مدار فوضوي، اقترب تدريجياً بشكل مفرط من زحل حتى تسببت قوى الجاذبية المتناقضة في خلعه من مكانه. وتم هدمه إلى قطع متعددة، ومن هذه القطع نفسها تشكلت الحلقات».