وجد فريق من العلماء أن نوعاً نادراً من الماس قد يشير إلى أن الماء يمكن أن يتغلغل في باطن الأرض بشكل أعمق مما كانوا يعتقدون سابقاً. ورغم أن أكثر من %70 من كوكبنا مغطى بالمياه، إلا أن هناك مياهاً تحتوي على معادن على عمق 322 كيلومتراً تحت الأرض، بما في ذلك الوشاح العلوي، أكثر المناطق تأثراً بالنشاط التكتوني، وهي الطبقة شبه المرنة التي «تطفو» القشرة فوقها.
ولطالما اعتقد العلماء أنه مع انتقال الوشاح العلوي إلى الوشاح السفلي الأكثر سخونة وكثافة، يمكن أن تحتوي المعادن على كمية أقل من الماء.
ولكن في الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة «نيتشر جيوساينس»، وجد العلماء أن الماس يحتوي على شوائب، أو أجزاء صغيرة من معادن أخرى، ويمكن أن تحتوي على المزيد من الماء، ويبدو أنها كانت موجودة على الحدود بين الوشاح العلوي والسفلي.
وتشير النتائج إلى أنه قد يكون هناك مياه أعمق في الأرض أكثر مما اعتقد العلماء سابقاً، ما قد يؤثر على فهمنا لدورة المياه العميقة وتكتونية الصفائح.