عثر باحثون على فستانين فاخرين، أحدهما من الحرير والآخر منسوج بقطع من الفضة، ويحتمل أن يكون فستان زفاف، وذلك على متن سفينة غرقت قبالة ساحل جزيرة تيسل بهولندا، أكبر جزر بحر الشمال عام 1660، وفقاً لباحثين في متحف Kaap Skil بهولندا، حيث يتم عرضهما الآن.
ولا يزال عدد قليل من المنسوجات أو ملابس عام 1660، محفوظة حتى يومنا هذا، ومن النادر العثور عليها بين حطام السفن، إذ من المعروف أنّ النسيج يتحلل بسرعة كبيرة، حسب «سي إن إن».
وقالت إيمي دي غروت، مرمّمة النسيج والمستشارة التي قامت بفحص الفستانين، في فيديو نشره المتحف: «تعتبر الملابس عناصر شخصية للغاية. وتمسك يداك بقطعة ارتداها شخص ما ولمس جلده»، مضيفة أنه من المستحيل أن تكون اليوم بهذا القرب من شخص عاش منذ زمن بعيد.
وانضم الفستان الفضي، إلى معرض مخصص، للعناصر المسترجعة من حطام السفينة الذي يعرف الآن باسم حطام Palmwood، في متحف Kaap Skil.
وعُثر على الفستانين، وكلاهما مصنوع من الحرير باهظ الثمن، معاً في نفس الصندوق.