عثرت الشرطة أثناء سحبها سيارة جيب غارقة في بحيرة بتكساس، أخيراً، على امرأة لا تزال على قيد الحياة داخلها بعد يومين من اختفائها.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تم اكتشاف السيارة مغمورة حتى سقفها في الماء بواسطة صياد في بحيرة «أو ذا باينز».
وتظهر صور المشهد أن سقف السيارة كان مرئياً فقط.
وقالت الشرطة إنه لم يتضح كم من الوقت أمضت السيدة في البحيرة، لكن مصادر محلية قالت إنها حوصرت في سيارتها طوال يومين. ولم يتم الإعلان عن هوية السيدة وظروف اختفائها.
وفيما كان رجال الشرطة وعمال الهدم يستعدون لإخراج السيارة من البحيرة، تفاجأوا بمشاهدة امرأة تتحرك داخلها، وفقاً لمكتب شريف مقاطعة ماريون.
وبعد إخراجها من السيارة، نُقلت السيدة إلى مستشفى محلي، حيث تم التعرف عليها كشخص مدرج بين عداد المفقودين، من قبل قسم شرطة لونغفيو في تكساس.
وكان قد تم الإبلاغ عنها كمفقودة قبل ساعات فقط في الساعة 12.35 صباحاً في لونغفيو، وهي بلدة تقع على بعد 24 ميلاً جنوب غرب البحيرة.
قال جاستن هوليس، من لونغفيو، على موقع «فيسبوك»، إن زميله في العمل هو الصياد الذي عثر على السيارة، مضيفاً أن السيارة كانت في البحيرة منذ الليلة الماضية.
ومع انتشار الخبر، لجأ المعلقون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن دهشتهم، فكتب أحدهم: «ما هي فرص وجود جيب هوائي كبير بما يكفي ليدوم إلى فترة تستمر إلى ما لا يعلمه أحد؟ ثم ما هي احتمالات أن تستجيب الشرطة بالسرعة المطلوبة؟ هذه مجرد معجزة».
وقالت مسؤولة السجلات في شرطة لونغفيو، ميليسا دوبس، إن الشرطة لم تتمكن بعد من الإفصاح عن مزيد من المعلومات حول تفاصيل القضية.
وقال مكتب شريف مقاطعة ماريون إنهم لم يجدوا أي شيء مريب حول كيفية وصول الجيب إلى البحيرة، وكان قد تم اكتشافه على بعد 40 قدماً من منحدر للقوارب.