اتبع فريق من علماء ولاية نيو مكسيكو الأمريكية نهجاً جديداً لدراسة مملكة الحيوان: من خلال محاولة تثبيت طائرات درون على طيور نافقة ومحنطة كجزء من تجربة لفهم المزيد عن أنماط طيرانها، حسب «روسيا اليوم».

وقال الدكتور مصطفى حسن اليان، الأستاذ المساعد في معهد نيو مكسيكو للتعدين والتكنولوجيا، لرويترز:

«توصلنا إلى فكرة أنه يمكننا استخدام الطيور النافقة ودمجها مع طائرة بدون طيار. كل شيء هناك. نحن نقوم بالهندسة العكسية».

وجاء حسن اليان وفريقه بفكرة غير تقليدية بعد فشلهم في رؤية النتائج المرجوة عندما أطلقوا «طيوراً» ميكانيكية اصطناعية بين سرب من الحيوانات الحية. ويتم حالياً اختبار الطائرات بدون طيار المغلفة بالطيور المحنطة في قفص مخصص - ولكن لا يمكنها حالياً الطيران إلا لمدة 20 دقيقة في المرة الواحدة.

ومن المتوقع أن يلقي المشروع ضوءاً جديداً على كيفية الحفاظ على الطيور للطاقة من خلال الطيران في تكوينات معينة عندما يتم تحليق الطائرات الاصطناعية بدون طيار إلى جانب الأسراب الحية.