في دراسة حديثة أجرتها كلية «كيك» للطب في جامعة جنوب كاليفورنيا، ونُشرت نتائجها في مجلة «السرطان» الدولية المتخصصة في أبحاث السرطان والأورام، وجدت أنَّ إصابات سرطان الكبد بين الأمريكيين المكسيكيين تزداد بتعاقب الأجيال في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحثت الدراسة في الجيل الأوّل والثاني والثالث، وكشفت أنّه كلما طالت مدة إقامة أسرة الشخص في أمريكا، فإنَّ خطر الإصابة بسرطان الكبد يرتفع، ويصيب الرجال بشكل أكبر في المقام الأوّل.
ووفقاً للدراسة؛ فإن المقارنة أثبتت أن الجيل الثاني من الأمريكيين المكسيكيين كان أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد بنسبة 37 % من الجيل الأول، بينما كان الجيل الثالث من الأمريكيين المكسيكيين أكثر عرضة للإصابة بنسبة 66 % من الجيل الثاني.